المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

تعريف الضريبة على القيمة المضافة
23-2-2022
أحمد بن هارون الفامي
20-9-2020
Lipophilic Metabolites
3-12-2018
خسرت الدنيا، لا تخسر الاخرة؟
22-11-2021
Myosins Genes
17-10-2020
تأثير الأعمال الخارجية على المحتوى الداخلي للإنسان
17-2-2022


طرق تمييز الذنوب الكبيرة  
  
2976   09:15 مساءً   التاريخ: 13-6-2021
المؤلف : السيد عبد الاعلى السبزواري
الكتاب أو المصدر : الاخلاق في القران الكريم
الجزء والصفحة : 288-289
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-3-2021 3086
التاريخ: 29-8-2019 1786
التاريخ: 27-3-2021 3157
التاريخ: 28-6-2019 2978

لم يرد في القرآن الكريم تحديد الكبيرة وبيان خصوصياتها ، وانما أبهم عز وجل الأمر فيها لطفاً بعباده ، ولأنه من إحدى طرق التهذيب والإصلاح لئلا يجترئ الإنسان المغرور على ارتكاب غيرها اتكالا على التكفير ، غفلة منه كما عرفت ، ولكن ذكر العلماء لتمييز الكبيرة عن الصغيرة أمورا :

الأول : التوعيد بالنار ، وقد دلت عليه نصوص كثير متواترة بين الفريقين ، وتقدم في البحث الروائي نقل جملة منها، وهو مورد إجماع المسلمين أيضاً.

ويمكن الاستدلال عليه بالدليل العقلي ، فإنه ليس بأعظم من النار شيئا ، فإذا كانت المعصية هي الموجبة لورودها ، فلا بد أن تكون كبيرة وعظيمة لعظم الغاية ، وتختص معرفة ذلك بما ورد في الكتاب والسنة.

الثاني : الإصرار على الصغيرة ، إجماعاً ونصوصاً ، كما تقدمت جملة منها ، وقد ورد في تفسير قوله تعالى : {وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [آل عمران: 135].

عن الإمام الباقر (عليه السلام) : " الإصرار أن يذنب الذنب فلا يستغفر ولا يحدث نفسه بتوبة ، فذلك الإصرار.

الثالث : ثبوت الحد الشرعي في الدنيا على المعصية ، ذكره جمع من العلماء ، وهو صحيح في الجملة ، فإن ثبوت الحد يدل على كبر المنهي عنه في الشرع ، كالزنا والسرقة ونحوهما.

الرابع : استصغار الذنب ، فعن أمير المؤمنين (عليه السلام) : " تصغروا ما  ينفع يوم القيامة ، ولا تصغروا ما يضر يوم القيامة ، فكونوا في ما أخبركم الله كمن عاين "

وهذا لا إشكال فيه ظاهراً واستصغار الذنب إما لأجل جعل التمكن من ذلك نعمة منه عز وجل ، أو لأجل السرور بفعل المعصية الصغيرة ، وإما بالاغترار بستر الله تعالى وعدم المبالاة بفعل المعصية وغير ذلك ،  ويجمعها غرور النفس والغفلة.

الخامس : أن يكون الفاعل ذا منزلة كبيرة اجتماعية ، بحيث يقتدي الناس بفعله ، فإن المعصية الصغيرة حينئذ تكون كبيرة إذا فعله بحضرة من الناس أو بحيث إذا اطلعوا عليه منه فعلوها اقتداء به.

السادس : أن يكون الأثر المترتب عليه كبيراً جداً.

السابع : شدة النهي عنها ، فإنها تدل على كون المنهي عنه كبيرة.

ثم لا يخفى أن الكبائر في حد أنفسها تكون مختلفة ، فبعضها تكون أفظع وأعظم من الأخرى ، وفي بعض الأخبار كما مر : " أكبر الكبائر الشرك بالله العظيم ".

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.