اليك بعضاً من الاقتراحات .. للتقليل من حدة الاستثارة الحسية لطفلك المضطرب مزاجياً:

قم بإعادة تسمية المشاعر والانفعالات : ربما تشير آلام المعدة الى الخوف ولكنها قد تشير أيضاً للإثارة.

اجعل الأنشطة الجديدة ممتعة : بدلاً من اصطحاب طفلك على غير رغبته بجولة حول المدينة اجعل يوم خروجكما معاً مغامرة مثيرة عن طريق إيجاد جوانب فريدة وممتعة تستحوذ على خيال طفلك.

هدئ من روع طفلك : اللعب الصاخب قد يهدئ طفلك جسمانياً لكي يتمكن من التخلص من ردود أفعاله المتوترة.

تذكر أن الاستجابة السائدة لطفلك ليست هي الاستجابة الوحيدة : على الرغم من أن طفلك المضطرب مزاجياً في العادة قد ينسحب من الأشياء الجديدة، فهو ايضاً قادر على الإقدام عليها.

لاحظ الضوضاء في البيئة المحيطة واحتمالية الاستثارة الزائدة عن الحد : إذا لم يستطع طفلك أن يسترخي بسبب كثرة المثيرات التي تشتت الانتباه في البيئة المحيطة فاخفض درجة الضوضاء أو انتقل لمكان أهدأ.

ابدأ الآن مهما كان عمر طفلك : كلما بدأت مبكراً في بناء الخبرات والذكريات الإيجابية صار ذلك أفضل.

احترم فترة الإحماء الخاصة بطفلك : لو أنك كفرد بالغ تتكيف سريعاً مع الأمور أو لديك أطفال آخرون كذلك، فتذكر أن فترات الإحماء قد تختلف من شخص لآخر، لذا فلا تستعجل طفلك عندما يحتاج للإبطاء.

استمر في تقديم طفلك للناس والأنشطة الجديدة : كل تجربة جديدة تضيف للطفل ذي التنشئة الجيدة وتجعل حياته أفضل نوعاً وأرقى كيفاً. وسيعتاد كل طفل على التحديات الجديدة لو استمرت في الظهور له.

كن فخوراً بطفلك : قد يخذلك طفلك فقط لو وضعت له مستوى عالياً جداً وطلبت منه الوصول اليه، لذا ركز على نقاط القوة لدى طفلك وسوف يتغلب على نقاط ضعفه.

لقد أصبح لديك الآن فهم أفضل لما يشعر به طفلك حسياً عند الخجل وكيف تؤثر عليه " عملية الخجل " أثناء المواقف الصعبة.....