أقرأ أيضاً
التاريخ: 1/11/2022
3008
التاريخ: 9/11/2022
1443
التاريخ: 23/10/2022
1086
التاريخ: 5/11/2022
1051
|
كان جمع الأنباء وتوزيعها بدون محاباة هو الالتزام الأمامي بالنسبة للجرائد مع أوائل العقد الأخير من القرن التاسع عشر ، وقام البعض بأداء هذا العمل بطريقة أكثر تفهما وذكاء من غيرهم . ولكن المحرر الذي يقدم الآراء على الأخبار ، ويربط جريدته بالآلية السياسية يخرج على هذا النمط XZA- كما عرف أيضا تحريف الأخبار حتى تتناسب مع الأهواء أو الأفضليات السياسية للناشر كوسيلة لوقوع الضرر بالرغم من أن بعض الجرائد استمرت تقاوم هذه النوعية من الممارسة - وتتضمن " قوانين الصحافة " التي وافق عليها الاتحاد الأمريكي لمحرري الأنباء في سنة ١٩٢٣ الفقرتين التاليتين اللتين تلخصان أماني قادة الصحافة المحدثين :
" إن حق الجريدة في إثارة واجتذاب القراء لا يحده إلا اعتبارات الصالح العام. أما استغلال الجريدة لجانب من الاهتمام العمومي الذي تلقاه فإنه يساعد على تقرير إحساسها بالمسئولية التي تتقاسمها مع كل عضو من طاقم تحريرها . وأما الصحفي الذي يستخدم سلطته لخدمة أغراض ذاتية أو أغراض غير لائقة ، فإنه يخون تلك الأمانة السامية . أما الحزبية التي تشوب التعليق الافتتاحي والمعروف بالابتعاد عن الحقيقة ، فإنها تضر بروح الصحافة الأمريكية الطيبة ، وتهدم الالتزام الأساسي للمهنة .
ولا جدال في ضرورة أن يكون محررو الجرائد منصفين وذوي نوايا طيبة . وعليهم أن يبذلوا جهدا متواصلا لتقديم تغطية مفهومة وعرض واضح للأنباء مع تقديم التفسير الذكي لها ، وذلك إذا عملوا بالفعل على أدام مسئولياتهم الكاملة . وقد أدت الأحداث العظيمة التي حفل بها هذا القرن إلى تعقيد عملية إبلاغ الأنباء إلى حد بعيد مع مرور عشرات السنين ، ففي العقد الأول كانت القصة الإخبارية أداة من بين أدوات الإصلاح الاقتصادي والسياسي بالولايات المتحدة . وفي العقد الثاني حدثت الحرب العالمية الأولى . وشهد العقد الثالث الجهود العالمية المبذولة لتصحيح أوضاع ما بعد الحرب . أما العقد الرابع فقد أدى إلى الإحباط الشديد ، وانهيار النظام العالمي.
أما العقدان الخامس والسادس فقد شهدا الحرب العالمية الثانية ، وعصر الذرة ، والحرب الباردة .
وقد بذلت وسائل الاتصال الجماهيري جهدا معقولا للوفاء بمسئولياتها المتزايدة لشرح أخبار الأحداث التي غطت أنحاء العالم . وارتفعت النماذج المهنية لمواجهة التحدي . واحتل الرجال والنساء الذين تدربوا جيدا وزادت معلوماتهم ، المراكز المهمة في الصحافة ، ومواقع تحرير الأخبار . لقد كان مدى الموضوعات التي يتحتم على المراسل الصحفي أن يلم بها في الثلاثينيات من القرن العشرين محدودا بالمقارنة مع مشاكل أخبار واشنطون في السبعينيات من القرن العشرين . وحيث أن جميع الأخبار تميل إلى الطابع المحلي من حيث أثرها في المناطق ذات الحدود الجغرافية الآخذة في الضيق في عصر الذروة ، فمن الضروري بالنسبة لكل مراسل عمومي أن يعرف عن مثل هذه المناطق في مجلات الشئون الدولية ، والعلم ، والتيارات الاقتصادية أكثر مما كان يعرفه سابقوه . إن الاتحادات الصحفية الحديثة يوجه خاص تواجه ضغوطا صعبة لأن الجرائد اصبحت مأخوذة بمظهر منافسيها الجدد : الإذاعة والتليفزيون ، والمجلات الإخبارية . لقد تحدت الإذاعة والتليفزيون الجريدة سواء في مجال تقديم التغطية الإخبارية من موقع الأحداث ، أو في تحليل الأخبار . أما المجلات الإخبارية فقد نافست الجرائد بما تقدمه للقارئ من خلفية تعتمد على المعلومات ، ووجهات نظر في مجال التحليل . وتضافرت الوسائل المطبوعة والإليكترونية معا في إمداد القارئ المستمع المشاهد الذى يتشبث بها بقدر كبير من المعلومات حول دوامة الأحداث التي أطبقت على المواطنين حتى أكثرهم تمتعا بيقظة الضمير .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|