المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12733 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



العوامل البشرية المؤثرة على الإنتاج الحيواني - التطور الثقافي  
  
2878   11:46 صباحاً   التاريخ: 31-5-2021
المؤلف : كاظم عبادي حمادي الجاسم
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 222
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

تعتبر العوامل البشرية من المؤثرات الكبيرة على الإنتاج الحيواني ، فهي لا تقل اهمية عن العوامل البيئية ، فالتباين في الثقافات الاجتماعية والقيم والعادات والتقاليد للشعوب من العوامل المؤثرة في تباين الإنتاج الحيواني وتحديد مدى الاستفادة من هذه المنتجات التي تختلف من شعب الى آخر .

ولدراسة هذه العوامل يمكن ايجازها بالآتي :-

- التطور الثقافي: 

  اختلفت الثقافة العلمية والاجتماعية والإدارية والاقتصادية لمربي الثروة الحيوانية من مكان الى آخر ، فقد كانت النظرة الاقتصادية في المجتمعات المتطورة الى انتاج الحيوان باعتبارها نوع من التكامل الاقتصادي بين المنتجات الزراعية والمنتجات الحيوانية التي تحقق سد الحاجة المحلية من الغذاء والمواد الأولية للصناعة ، فاصبح النظر الى انتاج الحيوان ليس بعدد الرؤوس التي يمتلكها المزارع  كما هو الحال في المجتمعات البدائية والفقيرة  كالمجتمعات الافريقية ، وانما عملية  انتاج كثيف يزداد بزيادة عدد الحيوانات كمآ ونوعا كما هو الحال في المجتمعات الأمريكية والأوربية ، اذ يقوم مربي الثروة الحيوانية بعملية تسمين الحيوانات لزيادة وزنها وبيعها بأسعار اعلى فاصبح مربي الحيوانات لديهم خبرة جيدة في ادارة المزارع من خلال التطور الثقافي والعلمي في مجال الرعاية والتغذية والوقاية الصحية والتسويق وغيرها من الأمور الإدارية الحديثة للمزارع وتطبيق الأساليب العلمية في زيادة الإنتاج الحيواني ومنها التهجين الوراثي وطرق التغذية وغيرها من الوسائل التي ترفع كفاءة الإنتاج الحيواني ومنها ادخال المكننة في عمليات خدمة الحيوان مثل آلات قطع الحشائش وكبس مخلفات المحاصيل الزراعية ( التبن أو الدريس )  والمحالب الاصطناعية ومكائن تنظيف الحظائر وآلات جز الصوف وتنظيف جسم الحيوان وكل هذه الوسائل قد قللت من الوقت في تطوير الثروة الحيوانية مقارنة بالفترات السابقة ، بالإضافة الى ذلك  فقد اخذ معظم المزارعين استخدام وتطبيق الرعي الحديث الذي يقوم على تقسيم مناطق الرعي الواسعة الذي تجوبه الثروات الحيوانية الى مراعي صغيرة المساحة واستخدام مياه الآبار في المناطق الجافة وري المراعي وتوفير الحشائش الخضراء الطبيعية للثروة الحيوانية وبهذه الطريقة فقد عمل المزارع على تغير استثمار الأرض الزراعية في انتاج الحيوان من النمط الواسع الى النمط الكثيف من اجل انتاج اعداد اكبر من الثروات ونوعية جيدة بمساحة اقل من المراعي الواسعة .   

 ونظرا للأهمية الكبيرة لانتاج المواشي  من الناحية الاقتصادية وتوفير المادة الأولية لكثير من الصناعات والمكانة الاجتماعية لبعض الشعوب  ولسدها الحاجات الاساسية للسكان من مأكل وملبس ومشرب ،  سوف ندرس اهم انواع هذه الثروات الحيوانية نتمثلة بالأبقار والأغنام والدواجن وغيرها .          




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .