أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-12-2016
1819
التاريخ: 22-2-2021
2390
التاريخ: 20-7-2019
1616
التاريخ: 2023-08-20
1198
|
الإسراء والمعراج في القرآن :
إنه لو صح التفريق بين الإسراء والمعراج ، لقلنا :
إننا نؤمن بالإسراء استنادا إلى قوله تعالى : (سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بارَكْنا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا)(١) .. فمحط النظر في الآية هو بيان الإسراء فقط.
لكن الحقيقة هي : أن المراد بالإسراء هو السير بالليل سواء كان سيرا صعوديا أو أفقيا ، فالآية ناظرة إلى المعراج كما أظهرته الروايات التي ذكرت أن المسجد الأقصى في السماء ، وقد شرحنا ذلك بشيء من التفصيل في كتابنا المسجد الأقصى أين؟!
وبذلك يكون المعراج قد ذكر في القرآن صراحة ، وقد يقال : إنه قد ذكر صراحة أيضا في آيات سورة النجم وهي قوله تعالى : (ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوى ، وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلى ، ثُمَّ دَنا فَتَدَلَّى ، فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى ، فَأَوْحى إِلى عَبْدِهِ ما أَوْحى ، ما كَذَبَ الْفُؤادُ ما رَأى)(٢) ، إن قلنا إن الضمير فيها يرجع إلى النبي «صلى الله عليه وآله» ، لا إلى ذي المرة ، الذي هو جبرئيل.
مع ملاحظة : أن آية سورة بني إسرائيل تتحدث عن إسراء ، وآيات سورة النجم تتحدث عن إسراء آخر بلغ النبي «صلى الله عليه وآله» به سدرة المنتهى ، حيث رأى هناك جبرئيل على صورته الحقيقية.
وقد يقال : إن رجوع الضمير إلى جبرئيل «عليه السلام» في قوله تعالى : (وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى) هو الظاهر ، ويدل عليه رواية صحيحة السند ، عالية الإسناد ، عن الإمام الرضا «عليه السلام» : أنه كان المراد بقوله : (مِنْ آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى) هو جبرئيل «عليه السلام» كما سنشير إليه.
والرواية تستشهد وتستدل بنص الآيات في السورة (3).
ويدل على ذلك أيضا ويفسره قوله تعالى : (وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ)(4) فراجع.
ويدل عليه : ما روي عن الإمام السجاد «عليه السلام» أنه قال في خطبته بالشام : «أنا ابن من دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى ..».
أضف إلى ذلك : أن كثرة الأخبار الواردة في المعراج ، وحتى تواترها القطعي لا يبقي مجالا للشك في حصول المعراج ؛ فنحن نؤمن به أيضا استنادا إلى ذلك.
وأما القول بوجود تعارض بين آية سورة الإسراء ، وبين الروايات الدالة على المعراج ، على اعتبار : أن الآية تدل على أن انتهاء السير كان في المسجد الأقصى ، ولم يكن بعده سير ، فلا يصح لأن هناك رحلتين مختلفتين من حيث الكيفية والقصد.
وقد كان انتهاء الرحلة الأولى في المسجد الأقصى ، الذي هو في السماء كما دلت عليه الروايات ، ولم يتعلق غرض في الآية ببيان الرحلة الثانية أصلا ، ثم جاءت الروايات لتبين الإسراء الذي تحدثت عنه آيات سورة النجم ، والذي رأى فيه «صلى الله عليه وآله» عند سدرة المنتهى جبرئيل على صورته الحقيقية.
توضيح :
إن الروايات تشير إلى أن المشركين قد صعب عليهم الإيمان بالمعراج ، فاختار «صلى الله عليه وآله» أسلوب البيان لبعض الأمور التي يعرفونها عن طريق الحس ليكون التصديق به أيسر وأقرب.
ورغم ذلك فإنه : قد صعب عليهم التصديق به ، بل واستهزؤوا وشنعوا عليه ما شاء لهم بغيهم وحنقهم.
رغم أنه قد أخبرهم بما جرى للقافلة التي رآها في طريقه ، وبأنها قد أضلت بعيرا ، وكسرت فيها ناقة حمراء في الوقت الفلاني ، وبان لهم صدقه في ذلك.
ورغم أنه «صلى الله عليه وآله» وصف لهم بيت المقدس وصفا دقيقا ، يعلمون صحته وصدقه ، مع علمهم بعدم رؤيته «صلى الله عليه وآله» له فيما مضى.
وأيضا ، إذا كان بعض ضعفاء المسلمين قد ارتدوا حين أخبرهم النبي «صلى الله عليه وآله» ببعض ذلك (5) ، الذي هو من جملة المعجزات القاطعة ، والبراهين الساطعة.
نعم ، إذا كان ذلك كله ، فكيف تكون الحال إذا أخبرهم بما هو أكثر غرابة وبعدا عن أذهانهم ، وهو رحلته إلى السماوات العلى ، وما شاهد فيها من عجائب الصنع ، وبديع الخلق؟!.
ولهذا ، فإننا نرجح : أنه «صلى الله عليه وآله» قد تدرج في إخبارهم بذلك كله ، بحسب ما تقتضيه المصلحة ، ومتطلبات الدعوة إلى الله تعالى.
الداعية الحكيم :
ولعل مما تقدم يظهر : أنه إذا كان النبي «صلى الله عليه وآله» إنما جاء ليخرج الناس من الظلمات إلى النور ، ومن الضلالة إلى الهدى ، فإن من الطبيعي أن يهتم في الحفاظ على الركيزة الإيمانية التي يحصل عليها ، وأن لا يدخلها في أجواء ليس لها القدرة على استيعابها ولا على مواجهة أخطار الانحراف فيها.
ومن الواضح : أنه إذا أخبرهم بقضية المعراج ، مع عدم قدرتهم على التحمل والتفاعل معها ولا على تصورها ، فإنهم إذا ارتدوا حينئذ فسيكونون معذورين ، ولا سيما إذا كان التصديق بهذه القضية إنما يستند إلى المستوى الإيماني لديهم بالدرجة الأولى.
وأما إخبارهم بالأمور الحسية أو القريبة من الحس ، فقد كان بالإمكان أن يؤدي الإخبار عنها نفس النتيجة المتوخاة ، وهي الجهة الإعجازية ذات الطابع المعين مع إمكان الاستناد في مقام الإقناع بها إلى أدلة تقربها إلى الحس ، وتجعل القبول بها أيسر وأسهل من تلك ، ولا يعتمد فيها على المستوى الإيماني وحسب.
وإذا ؛ فلا يبقى ثمة مبرر لارتداد هؤلاء ، ولا لعناد أولئك.
ومن الواضح : أن كل هذا الكلام لا يمنع من كون سورة النجم ناظرة إلى المعراج ، فإن الروايات تقول :
أنه «صلى الله عليه وآله» قد عرج به إلى السماوات أكثر من مرة ، فأخبرهم «صلى الله عليه وآله» عن الإسراء في المرة الأولى ، ثم بعد أن أصبحوا مؤهلين لتلقي هذه القضية ، نزلت السورة وأخبرهم بالمعراج إلى السماوات.
لا تدركه الأبصار :
ويرى البعض ، استنادا إلى قوله تعالى : (أَفَتُمارُونَهُ عَلى ما يَرى ، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى ، عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهى ..)(6) : أن النبي «صلى الله عليه وآله» قد رأى الله حين المعراج بعين رأسه ، ورووا ذلك عن ابن عباس.
بل لقد حكى النقاش عن أحمد بن حنبل ، أنه قال : أنا أقول بحديث ابن عباس : بعينه رآه ، رآه ، حتى انقطع نفسه ، يعني نفس أحمد (7).
ونحن لا نريد أن نفيض في الحديث حول الرؤية له تعالى ، فلقد أثبت علماؤنا الأبرار ، بما لا مجال معه للشك استحالة رؤيته تعالى ، سواء في الدنيا ، أو في الآخرة.
وقد فندوا أدلة المجسمة المثبتين للرؤية في الدنيا والآخرة ، أو في الآخرة فقط بشكل علمي وقاطع .. فمن أراد الاطلاع على ذلك فعليه بمراجعة دلائل الصدق ، وغيره من الكتب المعدة لذلك (8).
ونكتفي هنا بالإشارة إلى أن الرواية عن ابن عباس غير ثابتة ، فقد روي عنه أيضا خلافها (9).
وروي عن عائشة : أن مسروقا قال لها : يا أم المؤمنين ، هل رأى محمد «صلى الله عليه وآله» ربه؟
قالت : لقد قف شعري مما قلت ..
إلى أن قالت : من حدثك أن محمدا رأى ربه فقد كذب ، ثم قرأت : لا تدركه الأبصار الخ .. (10).
وعند مسلم : أنها أضافت : أنها سألت النبي «صلى الله عليه وآله» عن ذلك ، فأخبرها : أنه لم يره ، وإنما رأى جبرئيل (11).
والروايات في أن المقصود بمن (رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى) هو جبرئيل كثيرة جدا وكذلك الروايات التي تؤكد : على أنه «صلى الله عليه وآله» قد رآى الله بقلبه وفؤاده ، لا بعينه وبصره ، فإنها كثيرة أيضا (12).
وليس بين هاتين الطائفتين أي تناف أو تعارض ..
بل إن نفس الآيات ظاهرة ـ إن لم تكن صريحة ـ في أن المقصود هو جبرئيل ، بيان ذلك باختصار : أن قوله تعالى : (عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوى) يراد بشديد القوى هو جبرئيل «عليه السلام» ، ثم وصف جبرئيل ، الذي وصفه الله بالقوة في قوله : (ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ)(13) بكونه ذا مرة ، «أي شدة وحصافة في العقل والرأي» (14) ، وقوله : (فَاسْتَوى) أي أن ذلك الشديد ، ذا المرة ، استقام أو استولى ، وهو بالأفق الأعلى.
وقوله : (ثُمَّ دَنا) ، أي النبي «صلى الله عليه وآله» ، فكان قاب قوسين أو أدنى من حجب النور ، حيث رأى ملكوت السماوات ، ثم تدلى «صلى الله عليه وآله» فنظر تحته إلى ملكوت الأرض ، فأوحى الله تعالى إلى عبده محمد «صلى الله عليه وآله» ما أوحى.
ورجوع الضمير إلى الله مع عدم سبق ذكره ، لا ضير فيه لوضوحه ، كما قال العلامة الطباطبائي ، أو على أن يكون ضمائر فأوحى إلى عبده ما أوحى راجعة إلى الله تعالى.
ثم قال : ما كذب الفؤاد ما رأى.
والمرئي هو الآيات الكبرى ، ومنها ما تقدم من الدنو ، والتدلي ، وكونه «صلى الله عليه وآله» بالأفق الأعلى ، ورؤيته جبرئيل عند سدرة المنتهى ، ثم تجاوزها «صلى الله عليه وآله» كما قلنا.
وليس في الآية ما يدل على أن الرؤية قد كانت لله تعالى.
ويدل على ما نقول قوله تعالى الآتي : (ما زاغَ الْبَصَرُ وَما طَغى ، لَقَدْ رَأى مِنْ آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى)(15).
ثم قال تعالى : (أَفَتُمارُونَهُ عَلى ما يَرى)(16) أي أتجادلونه في رؤيته جبرئيل على حقيقته العجيبة التي هي من آيات الله الكبرى ، وهل هذا أمر نظري عقلي يصح الجدال والمراء فيه؟
وهل بإمكانه أن يكذّب بصره ويقول : لا أراه؟!
فإن الكفار كانوا ينكرون رؤيته الملك على حقيقته رغم أنهم ليس لديهم أي علم بهذا الأمر ، كما لا سبيل لديهم إلى معرفته ، ثم قال تعالى :
(وَلَقَدْ رَآهُ) ، ـ والضمير يرجع إلى ذلك الذي لا يزال يتحدث عنه ـ (نَزْلَةً أُخْرى) ، أي في نزول آخر ، والذي كان ينزل عليه «صلى الله عليه وآله» هو جبرئيل ، فإنه رآه والتقى معه على صورته في نزلة ثانية عند سدرة المنتهى.
وربما تكون النزلة لرسول الله «صلى الله عليه وآله» ، فإنه بعد أن تجاوز سدرة المنتهى إلى حجب النور ، ورأى العرش وملكوت السماوات فإنه تدلى لكي يرى ملكوت الأرض حتى كان قاب قوسين أو أدنى فرأى جبرئيل على صورته الحقيقية مرة أخرى عند سدرة المنتهى.
ويرى البعض : أنه لا بد أن تكون هذه الرؤية الثانية في الأرض ، وإلا لوجب أن يقول : ولقد رآه نزلة أخرى ، ثم عرج به إلى السماء ، حتى انتهى إلى السدرة ، فرآه عندها ، ويبدو : أنه كان في الأرض ـ كما يراه بعض المحققين ـ شجرة سدر كان لقاء النبي «صلى الله عليه وآله» بجبرئيل عندها ، وعند تلك السدرة توجد جنة المأوى ، أي جنة وبستان يؤوى إليها ، أو أن الجنة في الآخرة ستكون في تلك المنطقة.
وبعض المحققين يرى : أن المراد بالنزلة الدفعة ، وأنه قد رأى جبرئيل بعد العروج عند سدرة المنتهى ، وأن الجنة الحقيقية موجودة هناك.
ونقول :
إن هذا الكلام خلاف ظاهر التعبير بسدرة المنتهى ، التي فسرت في الروايات بما ذكرناه ..
وتحقيق مكان الجنة ليس هنا محله.
وهكذا يتضح : أن هذه الآيات ناظرة إلى رؤية النبي «صلى الله عليه وآله» لجبرئيل على صورته الحقيقية مرتين في نزلتين ، لجبرئيل أو للنبي «صلى الله عليه وآله» ، وجبرئيل في صورته الحقيقية هو من آيات الله الكبرى ..
ولأجل ذلك تجده تارة يتحدث عنه في صورة المفرد فيقول : (وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى)(17) ، وتارة يتحدث عنه في ضمن آيات ربه فيقول : (لَقَدْ رَأى مِنْ آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى)(18). أو أنه «صلى الله عليه وآله» قد رأى جبرئيل في نزلة أخرى عند سدرة المنتهى ، ثم رأى هناك بعض الآيات الكبرى الأخرى.
وهذا هو ما أكده الإمام الرضا «عليه السلام» ، في رواية صحيحة السند عنه ، جاء فيها : قال أبو قرة : إنا روينا : أن الله قسم الرؤية والكلام بين نبيين ؛ فقسم الكلام لموسى ، ولمحمد الرؤية.
فقال أبو الحسن «عليه السلام» : فمن المبلغ عن الله إلى الثقلين ، من الجن والإنس : (لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ)(19) ، و (وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً)(20) ، و (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ)(21) أليس محمد «صلى الله عليه وآله»؟
قال : بلى.
قال : كيف يجيء رجل إلى الخلق جميعا ، فيخبرهم : أنه جاء من عند الله ، وأنه يدعوهم إلى الله بأمر الله ، فيقول : (لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ) ، (وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً) و (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ) ، ثم يقول : أنا رأيته بعيني ، وأحطت علما ، وهو على صورة البشر؟! أما تستحون؟!. ما قدرت الزنادقة أن ترميه بهذا أن يكون يأتي من عند الله بشيء ، ثم يأتي بخلافه من وجه آخر.
قال أبو قرة : فإنه يقول : (وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى)؟
فقال أبو الحسن «عليه السلام» : إن بعد هذه الآية ما يدل على ما رأى ، حيث قال : (ما كَذَبَ الْفُؤادُ ما رَأى) ، يقول : ما كذب فؤاد محمد ما رأت عيناه ، ثم أخبر بما رأى ، فقال : (لَقَدْ رَأى مِنْ آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى) ؛ فآيات الله غير الله ، وقد قال الله : (وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً) ، فإذا رأته الأبصار ؛ فقد أحاط به العلم ، ووقعت المعرفة.
فقال أبو قرة : فتكذب بالروايات؟!.
فقال أبو الحسن «عليه السلام» : إذا كانت الروايات مخالفة للقرآن كذبتها ، وما أجمع المسلمون عليه : أنه لا يحاط به علما ، ولا تدركه الأبصار ، وليس كمثله شيء (22).
وفي الرواية دلالة على حجية ظواهر الكتاب ، وعلى حجية السياق القرآني أيضا ، صلوات الله وسلامه عليك يا أبا الحسن وعلى آبائك وأبنائك الطاهرين ، فإنكم ما زلتم حصون الإسلام ، والمدافعين عنه ، والباذلين مهجكم في سبيله ، فأنتم مصابيح الدجى ، والعروة الوثقى ، والحجة على أهل الدنيا.
__________________
(١) الآية ١ من سورة الإسراء.
(٢) الآيات ٦ إلى ١١ من سورة النجم.
(3) راجع البرهان للبحراني ج ٤ ص ٢٤٨ وستأتي الرواية تحت عنوان : لا تدركه الأبصار.
(4) الآية ٢٣ من سورة التكوير.
(5) المصنف لعبد الرزاق ج ٥ ص ٣٢٨ ، وتفسير ابن كثير ج ٣ ص ٢١ ، وأخرجه أبو نعيم ، ومنتخب كنز العمال هامش مسند أحمد ج ٤ ص ٣٥٣ وحياة الصحابة ج ٣ ص ٧٣ عن بعض من تقدم ، وتاريخ الخميس ج ١ ص ٣٠٨ و ٣١٥ ، والمواهب اللدنية ج ٢ ص ٤٠.
(6) الآيات من ١٢ إلى ١٤ من سورة النجم.
(7) تاريخ الخميس ج ١ ص ٣١٤.
(8) مثل : دلائل الصدق ، وغيره من الكتب الباحثة في الشأن العقائدي.
(9) راجع في الروايات الكثيرة عنه : الدر المنثور ج ٦ ص ١٢٢ ـ ١٢٦.
(10) المواهب اللدنية ج ٢ ص ٣٤ عن البخاري ومسلم ، وتاريخ الخميس ج ١ ص ٣١٣ ، والدر المنثور ج ٦ ص ١٢٤ عن عبد بن حميد ، والترمذي ، وابن جرير وابن المنذر ، والحاكم وابن مردويه.
(11) المواهب اللدنية ج ٢ ص ٣٥ عن مسلم.
(12) يكفي أن يرجع الطالب إلى الدر المنثور ج ٦ ص ١٢٢ ـ ١٢٦ وتاريخ الخميس ج ١ ص ٣١٣ و ٣١٤ والمواهب اللدنية ج ٢ ص ٣٦ و ٣٧ وغير ذلك من المصادر الكثيرة جدا.
(13) الآية ٢٠ من سورة التكوير.
(14) احتمل بعض المحققين : أن يكون وصف الله تعالى لجبرئيل بالشدة في مقابل التابع من الجن الذي كان ضعيفا بحيث يستطيع الإنسان أن يتسلط عليه.
(15) الآيتان ١٧ و ١٨ من سورة النجم.
(16) الآية ١٢ من سورة النجم.
(17) الآية ١٧ من سورة النجم.
(18) الآية ١٨ من سورة النجم.
(19) الآية ١٠٣ من سورة الأنعام.
(20) الآية ١١٠ من سورة طه.
(21) الآية ١١ من سورة الشورى.
(22) أصول الكافي (ط سنة ١٣٨٨ ه. في إيران) ج ١ ص ٧٤ و ٧٥ ، والبرهان للبحراني ج ٤ ص ٢٤٨.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|