المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5713 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تغذية السمان
2024-04-25
نبذة عن تاريخ وانواع الحمام
2024-04-25
اغراض تربية الحمام
2024-04-25
طرق تربية الحمام
2024-04-25
الحث على المشاورة والتواضع
2024-04-24
معنى ضرب في الأرض
2024-04-24

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


بحث روائي_ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ  
  
1703   02:49 صباحاً   التاريخ: 17-5-2021
المؤلف : السيد عبد الاعلى السبزواري
الكتاب أو المصدر : الاخلاق في القران الكريم
الجزء والصفحة : 174- 176
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /

في الكافي : عن زرارة عن أبي جعفر - قال : " أفضل العبادة الدعاء ".

وفي عدة الداعي : عن نبينا الأعظم (صلى الله عليه واله) : " أفضل العبادة الدعاء ، وإذا أذن الله لعبد في الدعاء فتح له أبواب الرحمة ، إنه لن يهلك مع الدعاء أحد ".

أقول : الروايات في فضل الدعاء وآدابه وكيفيته كثيرة متواترة بين المسلمين ، يأتي التعرض لبعضها في البحوث الآتية.

في تفسير العياشي : عن ابن أبي يعفور ، عن الصادق (عليه السلام) في قوله تعالى : {فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي} [البقرة: 186] ، قال (عليه السلام) : " يعلمون أني أقدر على أن أعطيهم ما يسألون ".

اقول : يريد (عليه السلام) أنه ليس المراد بهذا الإيمان الإيمان بأصل التوحيد في مقابل الشرك ، بل الإيمان باستجابة الدعاء.

وفي المجمع : عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله تعالى : {وليؤمنوا بي}، أي : "وليتحققوا أني قادر على إعطائهم ما سألوه " {لعلكم يرشدون} ، أي : " لعلهم يصيبون الحق، أي يهتدون إليه ".

أقول : يظهر وجهه منا سبق.

وعن ابن عباس : " قالت اليهود : كيف يسمع ربنا دعاءنا ، وأنت تزعم أن بيننا وبين السماء خمسائة عام ، وغلظ كل سماء ذلك ؟ فنزلت الآية : {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [البقرة: 186].

وروي أن قوماً قالوا للنبي (صلى الله عليه واله) : " أقريب ربنا فنناجيه ، أم بعيد ربنا فنناديه ؟ فنزلة الآية المباركة ".

وروي أن سبب نزولها : " أن النبي (صلى الله عليه واله) سمع المسلمين يدعون الله بصوت رفيع في غزوة خيبر ، فقال لهم النبي (صلى الله عليه واله)  ، أيها الناس أربعوا على أنفسكم ، فإنكم لا تدعون أصماً ولا غائباً ، إنكم تدعون سميعاً قريبا وهو معكم ".

أقول : يمكن أن تكون جميع هذه الأخبار معتبرة كل بحسب طائفة وقومه ، فتختلف باختلاف الجهات.

أما الأول : فبحسب مزاعم اليهود ، حيث زعموا أن سمع الله يكون كسمعنا ، يحجب بالحجاب ، ولكنه باطل ، لأن المراد بسمعه تبارك وتعالى : العلم بالمسموعات ، والإحاطة بها ، كما في جملة من الروايات ، ولذا لا يشغله سمع عن سمع ، لأن علمه الإحاطي يشتمل على جميع ما سواه.

أما الثاني : فيكشف عن جهلهم بالحقائق.

وأما الأخير : فهو ناشئ عن سوء أدبهم ، فإن الآية المباركة ترشد إلى نبذ بعض العادات السيئة التي كانت سائدة عندهم ، فيكون مثل قوله تعالى : {لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا } [النور : 63] ، وقال تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ} [الحجرات : 4].

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع