المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
زراعة الثوم
2024-11-22
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22
تأثير العوامل الجوية على زراعة الثوم
2024-11-22
Alternative models
2024-11-22
Lexical Phonology and its predecessor
2024-11-22



الصحفيون كأداة رقابة  
  
1940   01:25 صباحاً   التاريخ: 17-5-2021
المؤلف : رون اف سميث
الكتاب أو المصدر : اخلاقيات الصحافة
الجزء والصفحة : ص 26-27-28
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / اخلاقيات الاعلام /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-5-2020 2707
التاريخ: 19-1-2023 1331
التاريخ: 2024-11-13 146
التاريخ: 24-5-2020 1935

ظل الصحفيون يتحدثون عن (دورهم الرقابي) منذ الأيام الاولى للجمهورية الأمريكية.

وثمة عبارة أخرى تستخدم لتعريف دور الصحفيين هي عبارة حديثة نسبيا. أصبحت عبارة (حق الجمهور في المعرفة) (أو ما يطلَق عليه حرية تدفق المعلومات) بمثابة تعويذة للصحفيين الأمريكيين بعد الحرب العالمية الثانية؛ إذ كافح الصحفيون لتوسيع إمكانية الوصول إلى معلومات عن الحكومة.

إن التصور القائل بأن الصحفيين هم بمثابة أداة رقابة في مجتمعاتهم هو تصورٌ شائع في أنحاء العالم الناطق باللغة الإنجليزية. تتبع الأغلبية الساحقة من الصحفيين الأمريكيين — وتحديدًا صحفيو الصحافة المقروءة — دور الجهاز الرقابي. وجد استقصاء واسع النطاق أن نحو ثلثي الصحفيين الأمريكيين قالوا إن تحري الادعاءات الحكومية كان من بين أولوياتهم القصوى. بل إن الصحفيين البريطانيين والأستراليين هم أكثر التزامًا بدور الجهاز الرقابي؛ إذ إن نسبةً تتجاوز ٨٠ بالمائة منهم يدرجونها ضمن الأدوار الأكثر أهمية للإعلام الإخباري.

يرى الصحفيون في بعض الأمم الأخرى دورهم بطريقة مختلفة؛ فنحو ١٢ بالمائة من الصحفيين في ألمانيا و٢٥ بالمائة في هولندا هم فقط من يعتبرون أن تحري الادعاءات الحكومية هو دور مهم للإعلام الإخباري؛ فالمرجح أنهم — مثل الكثير من الصحفيين الأوروبيين — يعتبرون تحليل وتأويل الأخبار مسئولية رئيسية9 كتب آدم جوبنيك في صحيفة (ذا نيويوركر).

(يميل الصحفيون الفرنسيون إلى الاعتقاد بأن ثمة أمورًا أكثر تشويقًا، يمكن للمرء فعلها في الحياة، من مضايقة سياسي أو موظفٍ عام ما، لم يدُل ِأبدًا بشيء مشوق من الأساس للحصول على تعليق جديد منه.  لا تكمن قوة أهم صحيفة في فرنسا — وهي صحيفة لوموند — في تقاريرها الشاملة، بل في القسم الضخم بها الذي يضم المقالات التحريرية ومقالات الرأي، حسبما قال جوبنيك. قررت مجموعة من الباحثين أن الفروقات بين الثقافتين الإخباريتين كانت كبيرة؛ حتى إنها حددت اتجاهات الصحفيين بأنها إما أنجلو أمريكية أو أوروبية.

تمزج الكثير من المدونات السياسية والإخبارية الأمريكية روح الرقابة الأمريكية بجرعات مكثفة من التحليل. تختلف هذه المدونات كثيراً عن وسائل الإعلام الأمريكية الرئيسية، حتى إن كثيرين يرفضون أن يطلقوا عليها (صحافة) وبسبب أن معظمها يصنع قدرًا قليلًا من التقارير الأصلية، قال الصحفي المخضرم مايكل شير لحشد منا لمدونين: (أنتم نشطاء سياسيون. أنتم مروجو شائعات، أنتم محرضون. أنتم لستم بصحفيين). يرى آخرون المدونات في صورة (صحافة تشاركية). لأنها تنقل أخبارًا وتستجلب معلومات من مصادر عديدة بما في ذلك الإعلام التقليدي ومدونون آخرون وقراء مدوناتهم.

وسواء كان عملهم يؤهلهم للقب (صحفيين) أم لا، ليس ثمة شك في أن الكثير من المدونين يأخذون على محمل الجد دورهم كأداة رقابية في مجالات تخصصهم. الكاتبة الصحفية آريانا هافينجتون — التي تعتبر مدونتها هافينجتون بوست واحدةً من أكبر المدونات — تسمي المدونين (كلاب البيتبول الحقة في مجال التقارير الإخبارية).  (كناية عن شراستهم وعدم تراجعهم مهما كلف الأمر) وتشير إلى أن المدونين قد ألحقوا ضررًا كبيراً بالعديد من كبار الساسة في السنوات الأخيرة. فأسقط الجمهوري ذو النفوذ السيناتور ترينت لوت بعد أن بدا مولعًا بأيام الفصل العنصري في الجنوب. كتبت هافينجتون تقول:

" لقد حوله المدونون من زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ إلى ألعوبة سياسية بتعقبهم لخبر تجاوزته وسائل الإعلام عمومًا". بعد أن استخدم جورج ألن السيناتور عن ولاية فيرجينيا في إحدى خطبه ما بدا وكأنه تعبير عنصري. أبقت المدونات على الخبر متقدًا، وكشفت مزاعم أخرى عن ماضي ألن؛ فخسر بفارق ضئيل في جولة إعادة انتخابه. كان لمواقعا لويب مثل هذا التأثير على انتخابات عام ٢٠٠٦م التي قالت صحيفة "ذا نيويورك تايمز" إنها كانت أول انتخابات تؤثر فيها المدونات وموقع يوتيوب، وتنبأت بأن هذه المنابر الإعلامية الجديدة ستلعب دورًا أكبر في السياسات الوطنية.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.