أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-10-2015
4224
التاريخ: 21-05-2015
3521
التاريخ: 15-10-2015
3674
التاريخ: 2023-04-07
1323
|
قال الامام علي (عليه السلام) بعثني النبي (صلى الله عليه واله) إلى اليمن فقال لي وهو يوصيني يا علي ما حار من استخار ولا ندم من استشار يا علي عليك بالدلجة فإن الأرض تطوي في الليل ما لا تطوي بالنهار يا علي اغد باسم الله فإن الله بارك لأمتي في بكورها وقال (عليه السلام) من استفاد أخا في الله فقد استفاد بيتا في الجنة.
وعن الجواد (عليه السلام) وقد سئل عن حديث النبي (صلى الله عليه واله) أن فاطمة أحسنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار فقال خاص للحسن والحسين.
وعنه عن علي (عليه السلام) قال في كتاب علي بن أبي طالب (عليه السلام) إن ابن آدم أشبه شيء بالمعيار إما راجح بعلم وقال مرة بعقل أو ناقص بجهل .
وعنه (عليه السلام) قال علي (عليه السلام) لأبي ذر (رضي الله عنه) إنما غضبت لله عز وجل فارج من غضبت له إن القوم خافوك على دنياهم وخفتهم على دينك والله لو كانت السماوات والأرضون رتقا على عبد ثم اتقى الله لجعل الله له منها مخرجا لا يؤنسنك إلا الحق ولا يوحشنك إلا الباطل .
وعنه عن علي (عليه السلام) أنه قال لقيس بن سعد وقد قدم عليه من مصر يا قيس إن للمحن غايات لا بد أن ينتهي إليها فيجب على العاقل أن ينام لها إلى إدبارها فإن كايدتها بالحيلة عند إقبالها زيادة فيها .
وعنه عنه (عليه السلام) قال: من وثق بالله أراه السرور ومن توكل عليه كفاه الأمور والثقة بالله حصن لا يتحصن فيه إلا مؤمن أمين والتوكل على الله نجاة من كل سوء وحرز من كل عدو والدين عز والعلم كنز والصمت نور وغاية الزهد الورع ولا هدم للدين مثل البدع ولا أفسد للرجال من الطمع وبالراعي تصلح الرعية وبالدعاء تصرف البلية ومن ركب مركب الصبر اهتدى إلى مضمار النصر ومن عاب عيب ومن شتم أجيب ومن غرس أشجار التقى اجتنى ثمار المنى .
وقال (عليه السلام) : أربع خصال تعين المرء على العمل الصحة والغنى والعلم والتوفيق .
وقال (عليه السلام) : إن لله عبادا يخصهم بالنعم ويقرها فيهم ما بذلوها فإذا منعوها نزعها عنهم وحولها إلى غيرهم وقال ما عظمت نعمة الله على عبد إلا عظمت عليه مئونة الناس فمن لم يحتمل تلك المئونة فقد عرض النعمة للزوال .
وقال (عليه السلام) : أهل المعروف إلى اصطناعه أحوج من أهل الحاجة إليه لأن لهم أجره وفخره وذكره فمهما اصطنع الرجل من معروف فإنما يبدأ فيه بنفسه فلا يطلبن شكر ما صنع إلى نفسه من غيره .
وقال (عليه السلام) : من أمل إنسانا فقدها به ومن جهل شيئا عابه والفرصة خلسة ومن كثر همه سقم جسده والمؤمن لا يشتفي غيظه وعنوان صحيفة المؤمن حسن خلقه وقال في موضع آخر عنوان صحيفة السعيد حسن الثناء عليه .
وقال (عليه السلام) : من استغنى بالله افتقر الناس إليه ومن اتقى الله أحبه الناس وإن كرهوا .
وقال (عليه السلام) : عليكم بطلب العلم فإن طلبه فريضة والبحث عنه نافلة وهو صلة بين الإخوان ودليل على المروءة وتحفة في المجالس وصاحب في السفر وأنس في الغربة .
وقال (عليه السلام) : العلم علمان مطبوع ومسموع ولا ينفع مسموع إذا لم يكن مطبوع ومن عرف الحكمة لم يصبر على الإزدياد منها الجمال في اللسان والكمال في العقل .
وقال (عليه السلام) : العفاف زينة الفقر والشكر زينة الغنى والصبر زينة البلاء والتواضع زينة الحسب والفصاحة زينة الكلام والعدل زينة الإيمان والسكينة زينة العبادة والحفظ زينة الرواية وخفض الجناح زينة العلم وحسن الأدب زينة العقل وبسط الوجه زينة الحلم والإيثار زينة الزهد وبذل المجهود زينة النفس وكثرة البكاء زينة الخوف والتقلل زينة القناعة وترك المن زينة المعروف والخشوع زينة الصلاة وترك ما لا يعنى زينة الورع .
وقال (عليه السلام) : حسب المرء من كمال المروءة وتركه ما لا يحمل به ومن حيائه أن لا يلقي أحدا بما يكره ومن عقله حسن رفقه ومن أدبه أن لا يترك ما لا بد له منه ومن عرفانه علمه بزمانه ومن ورعه غض بصره وعفة بطنه ومن حسن خلقه كفه أذاه ومن سخائه بره بمن يجب حقه عليه وإخراجه حق الله من ماله ومن إسلامه تركه ما لا يعنيه وتجنبه الجدال والمراء في دينه ومن كرمه إيثاره على نفسه ومن صبره قلة شكواه ومن عقله إنصافه من نفسه ومن حلمه تركه الغضب عند مخالفته ومن إنصافه قبوله الحق إذا بان له ومن نصحه نهيه عما لا يرضاه لنفسه ومن حفظه جوارك تركه توبيخك عند إساءتك مع علمه بعيوبك ومن رفقه تركه عدلك عند غضبك بحضرة من تكره ومن حسن صحبته لك إسقاطه عنك مئونة أذاك ومن صداقته كثرة موافقته وقلة مخالفته ومن صلاحه شدة خوفه من ذنوبه ومن شكره معرفة إحسان من أحسن إليه ومن تواضعه معرفته بقدره ومن حكمته علمه بنفسه ومن سلامته قلة حفظه لعيوب غيره وعنايته بإصلاح عيوبه .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|