أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-1-2017
1435
التاريخ: 26-1-2016
1940
التاريخ: 24-3-2016
4994
التاريخ: 2024-06-26
515
|
الإشعاع والحياة
يتخوف كثير من لناس من (الإشعاع)(1) ويرتابون عند سماع اسمه .. ويبدو أن هذه الظاهرة غير مرتبطة بثقافة السامع لأنها تشمل أناساً على مختلف الثقافات ... !
وهؤلاء قد لا يعلمون أن الإشعاع بتطبيقاته المختلفة قد دخل مجالات الحياة على تباين صورها وأنماطها ، وأضحى من المتعذر الاستغناء عن العديد من استخداماته المفيدة التي عمت البيوت والأفراد ؛ فمن منا لم تؤخذ له صورة بالأشعة السينية للصدر أو المعدة والأمعاء أو الكبد والطحال أو الأسنان ؟
وقد يكون لناس عذر في تخوفهم من الإشعاع نظراً لما ارتسم في أذهانهم من الدمار والهلاك الذي سببه في نهاية الحرب العالمية الثانية عندما ألقيت القنبلتان النوويتان على بلدتي هيروشيما ونجزاكي اليابانيتين ، كما أننا نسمع ونقرأ باستمرار ما تردده وسائل الإعلام المختلفة عن السباق النووي القائم بين القوتين العظيمين وعن القوة الهائلة للتفجيرات النووية التي تجري في البر والبحر ، كما ونسمع صيحات الخطر تنطلق من هنا وهناك بين الفينة والأخرى منذرة بما يمكن أن تحدثه أية حرب نووية قادمة حيث بمقدور جزء يسير من القنابل النووية المخزونة حالياً أن تهلك العالم بأسره إلا أن يشاء الله .
ولا يزال التسلح النووي على أشده كما أن الكثير من دول العالم تسعى جاهدة للالتحاق بالنادي النووي حفاظاً على استقلالها وضماناً لمستقبلها .
وفي مقالتنا هذه ننوي التعريف وباختصار باستخدامات ظاهرة الإشعاع في مختلف مجالات البحث العلمي وتطبيقاتها المفيدة في بعض مجالات الحياة كالطب والزراعة والصناعة وتوليد الطاقة .
(1) عند التكلم عن الأشعة نقصد بذلك الأشعة المؤينة التي لها القابلية لفلق الجزئيات التي تتكون منها المادة وكذلك أجساد الكائنات الحية، وتشمل الأشعة السينية وأشعة جاما والنيوترونات والبروتونات والالكترونات وجسيمات ألفا والأيونات الثقيلة .. إن الضوء المرئي وموجات المذياع مثلاُ هي من أشكال الإشعاع ولكنها لا تعتبر ضمن الأشعة المؤينة .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|