أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-5-2020
![]()
التاريخ: 18-7-2020
![]()
التاريخ: 2024-06-06
![]()
التاريخ: 24-7-2020
![]() |
المعروف : كل ما يستحسنه العقل ويقرره الشرع من أصناف الجميل وأنواع البر ومكارم الأخلاق ، فهو في مقابل ما تكرهه النفوس - سواء كان مشتملا على رجحان أم لا - فيعلم الواجب والمندوب وغيرهما مما يدخل في الحسن.
وللمعروف مراتب أحسنها ما كان فيه الصلاح والإصلاح - بلا فرق بين أن يتعلق بالفرد أو الأسرة بأقسامها — وأسماها ما كان فيه صلاح المجتمع وإصلاحه ، وقد عد من المعروف ، كما في بعض الروايات ما لو كان فيه صلاح الحيوان ، أو ما فيه نفع يعود له أو يحميه من الأذى.
والجميل قد لا يختلف فيه أحد واتفق العقلاء على حسنه وبمدح فاعله ، كإغاثة الملهوف ، وإصلاح ذات البين ، أو الخدمات التي فيها نفع المجتمع ، وقد لا يكون كذلك فيتصف بالإضافة لا محالة ، وحينئذ لا بد وأن يرجع إلى القوانين الشرعية ، فما وافقها ولم تنكره فهو من المعروف ، وإلا فلا يكون منه لاحتوائه على مفسدة أو ضرر وإن لم يدركا فعلا ؛ لما ثبت في محله أن الأحكام الشرعية تابعة للمصالح والمفاسد وإن لم يكشف العقل المادي عنهما.
والترغيب إلى فعل المعروف يعلم جميع المجتمعات الإنسانية والأديان السماوية بل الملل المستحدثة المختلفة ، فيمكن أن يقال : إن إقامة المعروف نحو حق على أفراد المجتمع - تحكم به الفطرة الخالصة - لأجل سرق مجتمعهم إلى الكمال المنشود ، ولإصلاحه عن الطوارئ الفاسدة ، وهذا الحق ثابت على أفراده ما لم يتحقق الهدف المقصود ولم تحصل الصلة المفقودة ولم تثبت السعادة المنشودة لذلك المجتمع.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|