المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
علي مع الحق والحق مع علي
2024-04-23
صفات المتقين / لا يشمت بالمصائب
2024-04-23
الخلاص من الأخلاق السيئة
2024-04-23
معنى التمحيص
2024-04-23
معنى المداولة
2024-04-23
الطلاق / الطلاق الضروري
2024-04-23

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


كفر النعمة ـ بحث روائي  
  
2690   01:25 صباحاً   التاريخ: 8-4-2021
المؤلف : محمد الريشهري
الكتاب أو المصدر : التنمية الاقتصادية في الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : ص457-462
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /

الكتاب

{وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ} [النحل: 112].

الحديث

1445. الإمام الصادق (عليه السلام): إن قوما كانوا في بني إسرائيل يؤتى‏ لهم من طعامهم‏ حتى‏ جعلوا منه تماثيل بمدن كانت في بلادهم يستنجون بها، فلم يزل الله بهم حتى اضطروا إلى التماثيل يتبعونها ويأكلون منها! وهو قول الله: {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ} [النحل: 112] (1).

1446. تفسير القمي: قوله: {لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ} [سبأ: 15] قال: فإن بحرا كان من اليمن، وكان سليمان أمر جنوده أن يجروا لهم خليجا من البحر العذب إلى‏ بلاد الهند، ففعلوا ذلك، وعقدوا له عقدة عظيمة من الصخر والكلس حتى‏ يفيض على‏ بلادهم، وجعلوا للخليج مجاري، فكانوا إذا أرادوا أن يرسلوا منه الماء أرسلوه بقدر ما يحتاجون إليه، وكانت لهم جنتان عن يمين وشمال عن مسيرة عشرة أيام، فيهـمـا يمرُّ المارُّ لا يقع عليه الشمس من التفافهما، فلما عملوا بالمعاصي وعتوا عن أمر ربهم ونهاهم الصالحون فلم ينتهوا، بعث الله على‏ ذلك السد الجرذ (2) - وهي الفأرة الكبيرة - فكانت تقلع الصخرة التي لا يستقلها (3) الرجل وترمي بها، فلما رأى‏ ذلك قوم منهم هربوا وتركوا البلاد، فما زال الجرذ يقلع الحجر حتى‏ خربوا ذلك السد، فلم يشعروا حتى‏ غشيهم السيل وخرب بلادهم وقلع أشجارهم(4).

1447. الضحاك - في الآية: {لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ} [سبأ: 15]-: كانت أودية اليمن تسيل إلى‏ وادي سبأ ، وهو واد بين جبلين، فعمد أهل سبأ فسدوا ما بين الجبلين بالقير والحجارة، وتركوا ما شاؤوا لجناتهم، فعاشوا بذلك زمانا من الدهر. ثم إنهم عتوا وعملوا بالمعاصي، فبعث الله على‏ ذلك السد جرذا فنقبه عليهم، فعرض الله مساكنهم وجناتهم، وبدلهم بمكان جنتيهم جنتين؛ خمطٍ(5) (وأثلٍ)(6) (7).

1448. سدير: سأل رجل أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله: {فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا وَظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ} [سبأ: 19]، فقال: هؤلاء قوم كانت لهم قرى متصلة ينظر بعضهم إلى‏ بعض، وأنهار جارية وأموال ظاهرة، فكفروا نِعَم الله، وغيّروا ما بأنفسهم من عافية الله، فغيّر الله ما بهم من نعمة، وإن الله لا يغيّر ما بقوم حتى‏ يغيّروا ما بأنفسهم، فأرسل الله عليهم سيل العرم فغرّق قراهم وخرّب ديارهم وأذهب أموالهم، وأبدلهم مكان جنّاتهم جنتين ذواتَي اكل خمطٍ وأثلٍ وشيء من سدرٍ قليل، ثم قال: {ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ} [سبأ: 17] (8).

1449. وقعة صفين - في بيان مسير الإمام علي (عليه السلام) إلى‏ صفين -: ثم مضى‏ نحو ساباط حتى انتهى‏ إلى‏ مدينة بهر سير، وإذا رجل من أصحابه - يقال له حر بن سهم بن طريف من بني ربيعة بن مالك - ينظر إلى‏ آثار كسرى‏ وهو يتمثل قول ابن يعفر التميمي:

جرت الرياح على‏ مكان ديارهم         فكأنما كانوا على‏ ميعاد

فقال علي (عليه السلام): أفلا قلت: {كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ *وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ * كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آخَرِينَ * فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ} [الدخان: 25 - 29]، إن هؤلاء كانوا وارثين فأصبحوا موروثين؛ إن هؤلاء لم يشكروا النعمة فسلبوا دنياهم بالمعصية. إياكم وكفر النعم! لا تحل بكم النقم (9).

1450. الإمام علي (عليه السلام): قيدوا قوادم النعم بالشكر؛ فما كل شارد بمردود (10).

1451. عنه (عليه السلام): احذروا نفار النعم؛ فما كل شارد بمردود.(11).

1452. عنه (عليه السلام): إذا وصلت إليكم أطراف النعم، فلا تنفّروا أقصاها بقلة الشكر (12).

1453. عنه (عليه السلام): سبب تحوّل النِعم الكفر (13).

1454. عنه (عليه السلام): النِعم يسلبها الكفران (14).

1455. عنه (عليه السلام): كفر النعمة مزيلها (15).

1456. عنه (عليه السلام): سبب زوال النِعم الكفران (16).

1457. عنه (عليه السلام): زوال النِعم بمنع حقوق الله منها، والتقصير في شكرها (17).

1458. الإمام الصادق (عليه السلام): إن قوما وسع عليهم في أرزاقهم حتى‏ طغوا، فاستخشنوا الحجارة، فعمدوا إلى النقي ‏(18) فصنعوا منه كهيئة الأفهار، (19) فجعلوه في مذاهبهم، فأخذهم الله بالسنين، فعمدوا إلى‏ أطعمتهم فجعلوها في الخزائن، فبعث الله على‏ ما في خزائنهم ما أفسده، حتى ‏احتاجوا إلى‏ ما كانوا يستنظفون به في مذاهبهم، فجعلوا يغسلونه ويأكلونه! (20).

1459. عمرو بن شمر: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إني لألحس أصابعي من الاُدم، حتى‏ أخاف أن يراني خادمي فيرى‏ أن ذلك من التجشّع، وليس ذلك كذلك؛ إن قوما افرغت عليهم النعمة - وهم أهل الثرثار(21) - فعمدوا إلى‏ مخ الحنطة فجعلوها خبزا هجاء، وجعلوا ينجون به صبيانهم، حتى اجتمع من ذلك جبل عظيم. قال: فمر بهم رجل صالح، وإذا امرأة وهي تفعل ذلك بصبي لها، فقال لهم: ويحكم! اتقوا الله، ولا تغيروا ما بكم من نعمة، فقالت له: كأنك تخوفنا بالجوع!؟ أما ما دام ثرثارنا يجري فإنا لا نخاف الجوع. قال: فأسف الله عز وجل، فأضعف لهم الثرثار، وحبس عنهم قطر السماء ونبات الأرض. قال: فاحتاجوا إلى‏ ذلك الجبل، وإنه كان يقسم بينهم بالميزان! (22).

____________________

1ـ تفسير العياشي: 2/273/78 عن حفص بن سالم، بحار الأنوار: 80/207/16 وفيه «تماثيل مدرة».

2ـ الجرذ: الذكر من الفأر، وقال بعضهم: هو الضخم من الفيران، ويكون في الفلوات، ولا يألف فالبيوت، والجمع: الجرذان (المصباح المنير: 96). على أن هناك ارتباكا وقع في بعض الألفاظ؛ لعدم التطابق بينها تذكيرا وتأنيثا أو إفرادا وجمعا.

3ـ في المصدر: «يستقيلها»، والصحيح ما أثبتناه كما في المصدرين الآخرين.

4ـ تفسير القمي: 2/200، تفسير نور الثقلين: 4/327/43، بحار الأنوار: 14/143/1.

5ـ الخمط: ضرب من الأراك له حمل يؤكل (لسان العرب: 7 / 296).

6ـ الأثل: شجر يشبه الطرفاء إلا أنه أعظم منه وأكرم وأجود عودا، تسوى به الأقداح الصفر الجياد (لسان ‏العرب: 11/10).

7ـ الدر المنثور: 6/690 نقلا عن ابن جرير وابن المنذر.

8ـ الكافي: 2/274/23 وج 8/395/596، قصص الأنبياء: 99/92 كلاهما عن سدير عن الإمام الباقر (عليه السلام) نحوه، بحار الأنوار: 14/144/3.

9ـ وقعة صفين: 142، السرائر: 1/484، كنز الفوائد: 1/315، نثر الدر: 286 كلها نحوه، بحار الأنوار: 32/422/387؛ المناقب للكوفي: 2/571/1081 نحوه.

10ـ غرر الحكم: 6816.

11ـ نهج البلاغة: الحكمة 246، نثر الدر: 1/327، روضة الواعظين: 519، غرر الحكم: 2617، بحار الأنوار: 71/54/85؛ المناقب للخوارزمي: 376/395.

12ـ نهج البلاغة: الحكمة 13، مشكاة الأنوار: 72/130، روضة الواعظين: 519، غرر الحكم: 4106، المناقب للخوارزمي: 376/395، بحار الأنوار: 71/53/85.

13ـ غرر الحكم: 5545.

14ـ غرر الحكم: 864.

15ـ غرر الحكم: 7242.

16ـ غرر الحكم: 5517.

17ـ غرر الحكم: 5475.

18ـ النقي: الخبز (النهاية: 5 / 112).

19ـ الأفهار: جمع الفهر: الحجر مل‏ء الكف، وقيل: هو الحجر مطلقا (النهاية: 3 / 481).

20ـ المحاسن: 2/419/2466 عن أبي عيينة، دعائم الإسلام: 1/179 نحوه، بحار الأنوار: 80/204/12.

21ـ الثرثار: النهر (مجمع البحرين: 1 / 240).

22ـ الكافي: 6 /301/1، المحاسن: 2/417/2462 نحوه، بحار الأنوار: 14/144/2.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






العتبة العباسية تختتم فعاليات حفل سنّ التكليف الشرعي المركزي لطالبات المدارس في كربلاء
العتبة العباسية تكرم المساهمين بنجاح حفل التكليف الشرعي للطالبات
ضمن فعاليات حفل التكليف الشرعي.. السيد الصافي يلتقط صورة جماعية مع الفتيات المكلفات
حفل الورود الفاطمية يشهد عرضًا مسرحيًّا حول أهمية التكليف