أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-05-2015
![]()
التاريخ: 17-05-2015
![]()
التاريخ: 16-05-2015
![]()
التاريخ: 18-10-2015
![]() |
ورد في الحديقة عن الفصول المهمة و كشف الغمة قال : لما حبس هارون أبا الحسن (عليه السلام) دخل عليه أبو يوسف و محمد بن الحسن صاحبا أبي حنيفة فقال أحدهما للآخر : نحن على أحد أمرين إما أن نساويه و إما أن نشككه فجلسا بين يديه فجاء رجل كان موكلا به من قبل السندي فقال : انّ نوبتي قد انقضت و أنا علي الانصراف فان كانت لك حاجة فامرني حتى آتيك بها في الوقت التي تلحقني النوبة، فقال : ما لي حاجة .
فلمّا خرج قال لأبي يوسف و محمد بن الحسن : ما أعجب هذا يسألني أن اكلّفه حاجة ليرجع و هو ميت في هذه الليلة، قال : فغمز أبو يوسف محمد بن الحسن فقاما فقال أحدهما للآخر انّا جئنا لنسأله عن الفرض و السنة و هو الآن جاء بشيء آخر كأنّه من علم الغيب ؛ ثم بعثنا برجل مع الرجل فقالا : اذهب حتى تلازمه و تنظر ما يكون من أمره في هذه الليلة و تأتينا بخبره من الغد، فمضى الرجل فنام في مسجد عند باب داره فلمّا أصبح سمع الواعية و رأى الناس يدخلون داره، فقال : ما هذا ؟ قالوا : مات فلان في هذه الليلة فجأة من غير علّة .
فانصرف إليهما فأخبرهما فأتيا أبا الحسن (عليه السلام) فقالا : قد علمنا انّك أدركت العلم في الحلال و الحرام فمن أين أدركت أمر هذا الرجل الموكل انّه يموت في هذه الليلة ؟ قال : من الباب الذي كان أخبر بعلمه رسول اللّه (صلى الله عليه واله) عليّ بن أبي طالب، فلمّا ورد عليهما هذا بقيا لا يحيران جوابا .
و أشاعا هذه الرواية و لم يقدرا على الكتمان، لتكون حجة عليهما في يوم القيامة .
|
|
دراسة تكشف "مفاجأة" غير سارة تتعلق ببدائل السكر
|
|
|
|
|
أدوات لا تتركها أبدًا في سيارتك خلال الصيف!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تؤكد الحاجة لفنّ الخطابة في مواجهة تأثيرات الخطابات الإعلامية المعاصرة
|
|
|