المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6902 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Coordination numbers
23-2-2017
Deep – jet Fermenters
12-1-2018
يستخدم تفاعل إدمان في سلسلة الببتيد:
4-5-2021
تثبيت المرايا - التنفيذ
2023-08-25
تمديد مدة الفصل التشريعي
2023-06-23
Spouting Alligator
24-11-2016


الإظهار والإخفاء  
  
2330   05:51 مساءً   التاريخ: 17-3-2021
المؤلف : سامي عبد الحميد
الكتاب أو المصدر : فن الإلقاء في الإذاعة والتلفزة
الجزء والصفحة : ص 49-50-51-52
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / صوت والقاء /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-3-2021 3020
التاريخ: 8-11-2020 9902
التاريخ: 24-8-2022 1345
التاريخ: 12-11-2020 1488

ويقصد به إظهار حرف معين إذا جاور حرف آخر وإخفاءه إلى جاور حرف غيره، ويقع الإظهار في الغالب على حرف اللام حيث يجاور الحروف المسماة "قمرية" أما إذا جاور (اللام) الحروف المسماة (شمسية) فإنه يختفي وذلك لسهولة التلفظ ايضاً.

الحروف القمرية هي : " أ. ب. غ ح ج ك و خ ف ع ق ي م هـ ".

الحروف الشمسية هي : " ت ث د ذ س ش ص ض ط ظ غ ل ".

وهنا نؤكد على ان "الجيم" حرف قمري يظهر قبله اللام وكثير ما يخطئ المذيعون في لفظه على انه شمسي فيخفون الألم معه ، وأوضح أن السبب في الاخفاء والإظهار هو سهولة التلفظ إذ لوحظ أن اللام في "الشمس" تختفي وفي "القمر" تظهر.

 هناك حروف تقبل مدها واستطالتها او العكس قصرها وتقصيرها ، واخرى لا تقبل مثل هذه الاستطالة ،  وحروف اللين هي الاكثر قبولاً للمد والقصر فإن "الألف والواو والياء " يمكن مدها قدر ما نشاء وتقصيرها قدر ما نشاء، وبحسب الحاجة والضرورة وفي الغالب يكون اسناد معنى الكلمة هو الضرورة.

ويكون من صفات الحروف الاحتكاكية استمراريتها فإننا يمكن ان نمدها ونقصرها كيفما نشاء، فالسين مثلاً يمكن إطالتها في كلمة "اسكت " والفاء يمكن مدها في كلمة " أف " وهكذا.

ويفيدنا "المد والقصر " في حروف اللين بالذات لإسناد المعاني مكانياً مساحياً زمانياً او حالة – صفة ، فعندما تقول : "يا لها من شجرة باسقة " ونطيل "الألف" فإنك تسند معنى طول الشجرة وصفتها ، وعندما تقول "يا له من مكان فسيح" وتطيل "الياء" في "فسيح" فإنك تسند معنى المساحة او المكان ، وعندما تقول : "يا لها من سفوح جميلة " وتطيل " الواو " فإنك ايضاً تسند السعة في المساحة – المكان ، وعندما تقول "مرت سنون عديدة) وتطيل " الواو " في "سنون" فإنك تسند المعنى زمنياً ، وكذلك عندما تقول :

" صادفت اياماً من العذاب " وتطيل حرف "الألف" في أيام فانك تطيل الزمن ، وعندما تقول : "أمضيت تسعين سنة في هذه المهنة" وتطيل "الياء" في "تسعين" فإنك تؤكد المعنى زمنياً ، وعندما تقول : التقيت بفتاة ما اجملها " وتطيل "الألف" في  "ما" فإنك تسند صفة الجمال، وعندما تقول : "إنها تهادي كالطاووس" وتطيل "الواو فإنك تؤكد صفة التهادي في المشبه ، وعندما تقول : "أبصرت اعمى في الضباب  بلندن . . يمشي فلا يشكو ولا يتأوه ، وعندما تقول : "يا لك من شحيح " وتطيل "الياء" في "شحيح" فإنك تسند الشحة ومقدارها وعندما تقول : "رأيت رجلاً قصيراً" وتطيل "الياء " في "قصير" فإنك تسند صفة القصر لذلك الرجل وهنا فإن المد يعطي الصفة المعاكسة .

أما المد في الحروف الاحتكاكية فهو الآخر يسند المعاني فعندما تطيل حرف "السين" في "اسكت" معناه التأكيد على الأمر بالسكوت ، وعندما تمد الخاء في التعبير "أخ" فإنك تسند مقدار الألم او الجوع، وعندما تطيل "الفاء" في  "أف من ومن أفعالك" فإنك تسند معنى شدة السأم من تصرفات الشخص المخاطب.

ملاحظة : بالإَضافة إلى فائدتها في إسناد المعاني عند مدها وقصرها فإن حروف اللين فوائد اخرى في فن الإلقاء ، فهي توفر صفة الرنين حيث انها اكثر رنيناً بسبب عدم وجود حواجز في التجاديف التي تمر بها قبل خروجها من الفم . والرنين صفة محببة في الكلام حيث يعطي للأصوات عمقاً وفخامة ، وتساعد حروف اللين ايضاً ، بسبب إمكانية مدها وقصرها  في تنويع موسيقى الكلام والتخلص من الرقابة وبالأخص عند القاء الشعر التقليدي – القريض الذي يتصف بتشابه القافية وتواتر الوزن.

 

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.