أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-10-2020
4492
التاريخ: 22-2-2019
1955
التاريخ: 7-11-2021
2066
التاريخ: 7-10-2016
2243
|
قال (عليه السلام) : (أهل الدنيا كركب يسار بهم وهم نيام).
الدعوة إلى التيقظ وعدم الركون التام للدنيا والاغترار بها ; فإنهاً زائلة فانية لم تخلق إلا كمرحلة موقتة يختبر فيهاً الانسان ليسعى ويحصل ماً ينفعه في الدار الآخرة الباقية ، فهي محطة توقف يتزود منهاً الانسان من الخيرات التي تنفعه بعدئذ وقت فقره وفاقته ، ثم تنقضي أيامه فيها وهو لا يشعر ، فلا بد من الاهتمام بمستقبله لئلا يغلب وتفوت الفرصة إذ لا مجال للرجوع.
فهذه الدعوة لأجل التنبه لئلا يستغفل الانسان العاقل فيخرج الأمر عن يده بالموت وقد مثل (عليه السلام) حال أهل الدنيا والمسافرين النائمين في واسطة نقل تقطع بهم المسافات الكبيرة من دون أن يشعروا ، وعدم شعورهم لا يبرر شيئاً ولا يغير من الواقع شيئاً ; لأن الواسلة تسير وتقطع المسافة وتتحول من منطقة إلى أخرى.
ومن هنا جاء تشبيه حال الإنسان في الدنيا بمن ركب واسطة نقل ليصل إلى محطة أخرى فسارت به وهو نائم ، فحتما ستنقضي المسافة وينتقل عن المكان الأول بمجرد مرور الواسطة ، ولا دخل لكونه غير ملتفت لذلك.
فالحث على التزود بما ينفع عند لقاء الله تعالى و عدم الغفلة عن الحالة الموعودة المرتقبة ، والتي يتعرض لها كافة الخلق وهي انقضاء الدنيا وبقاء الآخرة.
ومن المعلوم أن كل احد يأخذ نصيبه من الجزاء المناسب لأعماله ، فعلى الإنسان أن لا يقصر في هذا الجانب فيخسر يوم القيامة ويكون قد حكم على نفسه بالخسارة الأبدية.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي يعلن إطلاق المسابقة الجامعية الوطنية لأفضل بحث تخرّج حول القرآن الكريم
|
|
|