المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18653 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المنحني الهيسوميتري لتوزيع اليابس والماء
2025-04-02
العوامل المؤثرة في سرعة مياه الأنهار
2025-04-02
الدورة الجغرافية أو دورة التعرية
2025-04-02
الكيموتريسين Chymotrypsin
2025-04-02
مجاميع بروتينات الإنزيم
2025-04-02
المثبطات Inhibitors
2025-04-02

تحضير محلول كاربونات الصوديوم Na2CO3
2024-07-28
جوزمانيا ماينور Guzmania minor (Orange)
25-12-2020
Pierre de Carcavi
24-1-2016
إلى من ينتسبون السادات الرضوية ؟
3-12-2020
  ليسكومب w.n . lipscomb
14-3-2016
مقارنة بين نباتات مغطاة البذور (النباتات الزهرية) ومعراة البذور
6-3-2017


امتحان الإنسان في وجود المتشابه في القران  
  
6183   10:30 صباحاً   التاريخ: 9-05-2015
المؤلف : الشيخ عبد الشهيد الستراوي
الكتاب أو المصدر : القران نهج وحضارة
الجزء والصفحة : ص264-265.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / هل تعلم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-11-2015 6111
التاريخ: 23-10-2014 6219
التاريخ: 21-7-2016 7111
التاريخ: 23-10-2014 5962

قال تعالى : {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ } [آل عمران : 7] .

وجود المتشابه في القرآن هو نوع من الابتلاء أو جده اللّه في القرآن ليكتشف به ثقة المؤمن بكتاب ربه أيؤمن بهذا الكتاب مع وجود هذه الآيات أم لا ؟ أيؤمن بالغيب وما وراء ذلك عن طريق الوحي على لسان النبي (صلى الله عليه واله وسلم) ؟

وربما يتأكد هذا الابتلاء عند الباحثين والمصنفين حينما يختلفون في اتجاهاتهم وآراءهم بالنسبة للآيات المتشابهة ، فقد يرى البعض رأيا ويتوقف البعض الآخر دون إعطاء الحكم، وربما يكون هناك قسم ممن يبدي رأيه يكون في قلبه مرض وزيغ فيعمل بما تشابه منه، وذلك يعني السقوط في الامتحان. فيقول سبحانه وتعالى : {فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ}.

يقول الشيخ محمد عبده : «إن اللّه انزل المتشابه ليمتحن قلوبنا في التصديق به فانه لو كان كل ما ورد في الكتاب معقولا واضحا لا شبهة فيه عند أحد من الأولياء والبلداء لما كان في الإيمان شي‏ء من معنى الخضوع لأمر اللّه والتسليم لرسله». (1)

_____________________

1.  تفسير المنار (ج3) ص 170 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .