لكي يكون الإعلان قوة اقتصادية واجتماعية لا يستهان بها، ووسيلة مؤثرة في سلوك وتصرفات المستهلكين، لا بد له من أن يستند على مجموعة من الأصول والمبادئ التي تجعله يحقق أكبر قدر ممكن من الكفاية، وتجعله يحظى بثقة الجمهور وولائه، وهذه الأصول والمبادئ تتخلص فيما يلي:

١ - أن تكون السلعة أو الخدمة المعلن عنها ذات فائدة حقيقية للمستهلك المرتقب، يعني يجب أن تكون جيدة وتلبي حاجات معينة لهذا المستهلك، لكي يكون الإعلان عنها صادقاً.

٢ ٠ إتباع الأسلوب العلمي في البحث والدراسة حول كل ما يتعلق بالمستهلك المقصود توجيه الإعلان إليه، وبالسلعة المعلن عنها وبالتصميم الفني للرسالة الإعلانية وإخراجها.

٣ - تصميم الرسالة الإعلانية وإخراجها بشكل جيد وقادر على لفت إنتباه القارئ أو المستمع أو المشاهد، وإثارة اهتمامه إلى محتوياتها، وإقناعه وترغيبه بالشيء المعلن عنه بمنطق سليم لحثه على القيام بشرائه .

٤- أن تحظى الرسالة الإعلانية بثقة قرائها أو سامعيها أو مشاهديها، لأن نجاحها يتوقف على هذه الثقة.

ه - الابتعاد ما أمكن عن كل ما هو مسيء للشعور العام للجماهير سواء فيما يتعلق بالنواحي الدينية أو التقاليد الاجتماعية أو الأعراف السائدة.

٦- تحقيق مصلحة المعلن بطريقة اقتصادية، يعني تحقيق أكبر قدر من الكفاءة بأقل جهد ممكن، في أقصر ما يمكن من الوقت وأخفض ما يمكن من التكاليف.

٧ - عدم استخدام صور أو أسماء أو عبارات أي شخص كان، بدون الرجوع إليه والحصول على موافقته مسبقاً.

٨- كفاءة وسائل النشر الخدمة في الإعلان وتناسبها مع إمكانات وثقافة الجمهور المرتقب، لكي تتمكن من الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الجماهير.

٩ - الابتعاد عن كل ما يخالف قواعد الآداب العامة، وتجنب محاولات التأثير الجنسي.

١٠- تجتب الإضرار بمصلحة الجمهور وصحته يعني عدم تقديم سلع فاسدة أو ضارة وعدم إيهام المرضى بحصولهم على الشفاء المحتم مجرد استخدامهم لهذه السلعة وبالتالي منعهم من مراجعة الأطباء.

١١- الابتعاد عن الإضرار بأموال الناس يعني عدم المبالغة في المزايا والخدمات والتخفيض الوهمي للأسعار.

١٢ - الابتعاد عن الخدع والكذب والتضليل، والاعتماد على الصدق وعلى مبدأ ذكر الحقيقة دائماً.