المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6618 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تفريعات / القسم الثاني عشر
2025-04-06
تفريعات / القسم الحادي عشر
2025-04-06
تفريعات / القسم العاشر
2025-04-06
مساحة العمل الآمنة Safe Operating Area
2025-04-06
بداية حكم بسمتيك (1)
2025-04-06
محددات الغلق Fold-back Limiting
2025-04-06

A whole school approach
2025-04-02
نظرية فاولر ودوبريدج Fowler-Du Bridge theory
25-5-2019
العلاقات والاتصالات بين المدرسة والمجتمع
20-4-2016
إكمال عدّة شعبان ثلاثين يوماً إذا لم يُر الهلال.
19-1-2016
Words as types and words as tokens
2024-01-30
تفسير {الم يعلم بان الله يرى}
2024-09-08


رب قول انفذ من صول  
  
5023   06:49 مساءً   التاريخ: 9-2-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : ج1, ص182-183
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / الفضائل / فضائل عامة /

قال علي (عليه السلام) : (رب قول انفذ من صول) .

الدعوة إلى التحفظ جيدا في الكلام وما يواجه به الانسان الاخرين من منطق ، لأن كثيرا ما يكون وقع الكلمة اشد من الضربة ويبقى اثرها السيء في النفس طويلا ، فينبغي له اختيار الكلمة وعدم الانسياق وراء العاطفة والعصبية ، والتغلب على هواجس الاعتزاز بالنفس ، والاغترار بالقوة ، لئلا يتورط في مالا يعرفه ، مع ما يجره من سلبيات كثيرة ، توجب تشنج العلائق ، وإضعاف البنية الاجتماعية ، فيفتقد الود والوئام ، والصفاء والانسجام.

وعليه يلزم التقيد بالكلام ، وعدم التهور او التسرع فيه ، كما يلزم التمرن والتعود على ذلك لو لم يكن الانسان متصفا به ، لأن للقول دورا مهما فلي حالات لا تنفع فيها المواجهة ، لنكسب ماديا ومعنويا ، ولا نفرط بالأرواح او الاموال ، بعد إمكان الدفع بالتالي هي احسن ، من الكلمة الطيبة المؤثرة.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.