اضطرابات الكالسيوم والمغنيسيوم

يعتبر الكالسيوم من أكثر العناصر تجمعاً في الجسم فيوجد منه حوالى 1 كغم في الشخص الذي يزن ٧٠ كغم مقارنة بــ ٨٠ غم من الصوديوم و ١٢٠غم من البوتاسيوم و٢٤ غم من المغنيسيوم. في الأشخاص البالغين يكون تقاول الكالسيوم وطرحه في توازن معتمر ، ففي الحداثة وفي الطفولة يوجد عادة توازن إيجابي في أوقات النمو الهيكلي. وأثناء تقدم العمر في حالات مرضية مختلفة، يزيد طرح الكالسيوم على الكمية المتناولة وعندئذ تنتج حالة توازن سلبي.

يتأثر امتصاص الكالسيوم من خلال الأمعاء الدقيقة بدرجة مهمة بفعل الهرمونات وان كمية الكالسيوم المطروحة في البراز ناشئة جزئيا من الغذاء وجزئياً من إفرازات الأمعاء وتمثيل كفاءة امتصاص الكالسيوم إلى التنافس مع تقدم العمر ، ولذلك فإن الاكثار من تناوله الأغذية الغنية بالكالسيوم ضروري في الأشخاص المتقدمين في العمر.

يوجد حوالى ٩٩% من الكالسيوم في العظم حيث يتكون العظم من ٤٠% من العواد اللاعضوية ، 20% من المادة العضوية ٤٠% من الماء. ولأسباب فيزيائية وكيميائية يترسب الكالسيوم والفوسفات من السائل الخارجي للخلية (Exlacellular).

يقوم انزيم الفوسفاتيز القاعد بتحلل البايروفوسفات اللاعضوية (inorganic pyrophosphate)  وكما أن عملية التكلس تكون ناقصة إذا كان هذا الأنزيم ناقصاً، كما هي الحالة في نقصان الفوسفات في الدم.

إن أملاح الكالسيوم في العظم لها دور إلى  ، ولكنها من الناحية الحياتية فهي ليست ساكنة ، ويتحرر الكالسيوم إلى مناطق إعادة امتصاصها من قبل العظم ، ويعمل الكالسيوم في العظم كمستودع يساعد في تثبيت أيونات الكالسيوم (CA+2) في الــ (ECF) . أما الوظائف المهمة الأخرى ذات العلاقة بأيونات الكالسيوم فمننها النشاط العصبي العضلي ونفاذية الغشاء الخلوي ، ونشاط العديد من الأنزيمات .