أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-09-2014
4575
التاريخ: 25-09-2014
4337
التاريخ: 25-09-2014
4492
التاريخ: 2023-07-10
770
|
عالم الخلق هذا العالم الواسع اللامتناهي بحاجة إلى أن ينظر الإنسان إليه نظرة تفكّر في نظامه، وفي خلق السماوات والأرض وما عليها، حتى يعلم أن اللّه لم يكن يخلق جزءا صغيرا من هذا الكون إلا وله حكمة وغرض، فعليه أن يرفع الغشاوة من على عينيه، ويجول ببصره ويشغل فكره، يقول سبحانه وتعالى : {قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ} [العنكبوت : 20] ، {قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [يونس : 101] .
وقد ركّز القرآن على استعمال الحس بتحكيم العقل عن طريق النظر حتى يعتقد الإنسان ويؤمن، فكانت الادراكات العقلية مدعمة بالشواهد الحسّية، فخاطبه القرآن حتى يستكشف أسرار هذا الخلق، ويعترف على نظامه وسنّته، فجعل الحواس أصل علمي وقرآني، حتّى ينظر الإنسان من خلال بصيرته، ويقف على خفايا وأسرار هذه الطبيعة، ويتعرف على قوانين هذا الكون، ويسخرها في خدمة الإنسانية، يقول سبحانه وتعالى: {وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ } [آل عمران: 191] .
ويقول أيضا : {أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ} [الغاشية : 17 - 21] .
ولعل الهدف من النظر في الكون والتفكير في الخلق هو تكامل المعرفة عند الإنسان، والتعرف على الذات الأزلية، والقدرة المطلقة التي تجلّت حكمته في هذا الخلق، وبتكامل المعرفة عنده يتجه الإنسان نحو الكمال حينما تتكامل رؤيته لهذا الكون.
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
|
|
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
|
|
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
|
|
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية
|