أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-4-2018
1672
التاريخ: 26-9-2018
2618
التاريخ: 9-6-2020
1721
التاريخ: 2024-10-12
359
|
لا يهم من أنت أو كيف تقوم بالاجتهاد في الحياة كبر أم صغر ذلك ؛ لأن الحياة الرتيبة سوف تؤثر فيك في بعض الأحيان وانه لأمر منعش يولد الشعور بالحرية أن تكون مع شخص يسمح لك ((بالتصرف بحرية)) بدون أن يحاكمك أو يلقي عليك الخطب أو يقوم دائماً بتصويب أفعالك أو يحاول إقناعك بالتخلي عن أفكارك .
ويبدو أنك في وجود إنسان لا يضطرب عندما تضطرب أنت يؤدي للإحساس بالهدوء الذي ينتقل إليك مما يساعدك على الاسترخاء واعادة النظر في مفاهيمك وتجاوز كل ما كان يضايقك.
أنا لا أفقد قوة تماسكي كثيراً ، فأنا محظوظ في أغلب الأوقات وليس دائماً وذلك لأنني سعيد وراض في علاقتي مع كريس ، وهي من أفضل ما في علاقتي بها ؛ حيث عندما أفقد قوة تماسكي فإن ذلك له أقل تأثير عليها على الاطلاق فبدلاً من أن تصبح منفعلة فإنها تظل متعاطفة وتتلقى الأمر بدون أية صعوبات. وأذكر أنني سألتها يوماً ما ((لماذا لا تنزعجي عندما أفقد قوة تماسكي؟)) ولا زلت أحفظ إجابتها لي والتي كان لها أبلغ الأثر في احتفاظي بثباتي وروح الدعابة أثناء مثل تلك اختبارات العواطف العديدة – أجابتني ((لا أرى لماذا يتوجب عليك أن تكون استثناءً عن بقيتنا)) – وما كانت تقصده هو أننا جميعاً في قارب واحد طبعاً ، وأننا جميعاً نبذل قصارى جهدنا ولكن في الواقع لدى كل منا مشاكله الخاصة ، ومتاعبه والضغوط والقضايا والمخاوف والقلق . فما هو الشيء الجديد ؟ - أحياناً عندما أشعر بإحباط حقيقي وأتمنى لو أن جميع متاعبي تختفي أوجه لنفسي ذات السؤال : ((لماذا يجب أن تكون مختلفاً عن بقيتنا يا ريتشارد ؟ ))
حاول أن تسأل نفسك نفس السؤال من حين لآخر: لأن ذلك سوف يعيد الأمور إلى منظورها الصحيح .
في المرة القادمة عندما يفقد شريك حياتك تماسكه حول أمر ما ليس طارئاً ، حاول هذه التجربة – فبدلاً من أن تصبح منزعجاً أو قلقاً كلية بشأن إحباط مع شريك حياتك احتفظ دائماً بهدوئك ، كن متعاطفاً ولكن بدون انفعال ، اسمح له بأن ينفث عن غضبه وأن يصرخ ، وأن يشتكي أو أي شيء آخر في حدود المعقول يشعرون بحاجتهم للقيام به .
من الجائز أن تصبح مندهشاً على نحو لطيف بشأن النتائج فبإمكان شريك حياتك في العديد من الظروف أن يستشعر هدوء أعصابك ويبدأ في الاسترخاء. غالباً عندما يعبر الآخرون عن إحباطاتهم فسيتولد بداخلهم شعور بعدم وجوبهم أن يفعلوا ذلك – فإن استطعت أن تظل غير متأثر نسبياً فإن شريك حياتك سيشعر بإحساس من الارتياح غير مسبوق – ويتولد بداخله شعور ان هناك من يصغي إليه بدون أن يصدر الأحكام عليه وأنه يوفر له المجال ليشعر بإنسانيته وذلك أمر عجيب: حيث لا تحتاج للقيام بعمل أي شيء سوى أن تكون متواجداً لمساعدة شريك حياتك ففي الواقع أن الأمر يتعلق بما لا تقوم بعمله وهذا أمر فعال بصورة كبيرة .
وبصورة غريبة فأنا أعتقد أنني أفقد تماسكي بصورة أقل بسبب اقتناعي من كل قلبي أنه لا بأس من ذلك – وأتخيل أنه لو أنني أحسست بعدم الارتياح لإظهار تلك المشاعر في وجود كريس فإن ذلك سيولد المزيد من الضغوط التي لا يمكن أن أتحملها .
وعليه فنحن نأمل أن نجرب تلك الفكرة: لأنه مما يبعث على الارتياح أن تتواجد مع إنسان يسمح لك بفقد تماسكك بين الفينة والفينة .
إن الاحتفاظ بالهدوء سوف يجعلكما دائماً أكثر قرباً من بعضكم البعض .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|