المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17560 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تأثير الأسرة والوراثة في الأخلاق
2024-10-28
تأثير العشرة في التحليلات المنطقيّة
2024-10-28
دور الأخلّاء في الروايات الإسلاميّة
2024-10-28
ترجمة ابن عبد الرحيم
2024-10-28
ترجمة محمد بن لب الأمي
2024-10-28
من نثر لسان الدين
2024-10-28

علي بن يحيى الخياط
7-8-2016
Factors contributing to productivity
19-1-2022
التسويق المباشر والإعلان
3/9/2022
((رُسته)) بن أبي الأبيض الأصبهاني
25-06-2015
البرزخ وسؤال القبر
9-08-2015
الاندماج الدولي
26-6-2016


فطرة توحيد الحقّ وبقية صفاته‏  
  
1448   01:35 صباحاً   التاريخ: 6-05-2015
المؤلف : جواد علي كسار
الكتاب أو المصدر : فهم القران دراسة على ضوء المدرسة السلوكية
الجزء والصفحة : ص684-685.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / التوحيد /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-3-2016 2340
التاريخ: 11-12-2015 1296
التاريخ: 23-11-2014 2019
التاريخ: 11-12-2015 1786

في بيان أنّ توحيد الحقّ تعالى شأنه، واستجماع ذاته لكلّ الكمالات، هو من الامور الفطرية. ومع أنّ هذا الأمر يتضح بلحاظ ما تمّ ذكره في المقام الأوّل، إلّا أنّنا سنبرهن عليه هنا ببيان آخر.

اعلم أنّ من ضروب الفطرة التي {فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا } [الروم: 30] ، هي فطرة النفور من النقص. لذا ترى الإنسان يتنفّر من كلّ شي‏ء إذا ما وجد فيه نقصا وعيبا. وبذلك يثبت أنّ العيب والنقص هما ممّا تنفر منهما الفطرة، تماما كما هي تنجذب إلى الكمال المطلق. فإذن ينبغي للفطرة أن تتّجه إلى «الواحد» و«الأحد» لأنّ كلّ كثير ومركّب ناقص، والكثرة لا تكون غير محدودة [و من ثمّ فهي ناقصة لأنّها محدودة] وما هو ناقص لا تنجذب إليه الفطرة، بل تنفر منه. وبذلك يثبت التوحيد من خلال هاتين الفطرتين؛ فطرة التعلّق بالكمال والرغبة فيه وفطرة التنفّر من النقص والعزوف عنه. بل يثبت هذا الدليل الفطري أيضا استجماع الحقّ لكلّ الكمالات وخلوّ الذات المقدّسة من كلّ نقص.

من هنا تعدّ سورة التوحيد المباركة التي تنعت صفات الحقّ جلّ وعلا؛ تعدّ الهوية المطلقة التي تتّجه إليها الفطرة، والتي عبّرت عنها السورة المباركة بكلمة «هو» المباركة، برهانا على الصفات الستّ المذكورة بعدها. فبحسب هذه الإشارة التي أدلى بها شيخنا الجليل روحي فداه [يعني به الشاه‏آبادي‏] ما دامت ذاته المقدّسة هوية مطلقة، والهوية المطلقة يجب أن تكون كاملة مطلقة، وإلّا لكانت هوية محدودة، ومن ثمّ فهي مستجمعة لكلّ الكمالات، فإذن هي «اللّه». وفي عين استجماعه للكمالات كلها فهو بسيط، وإلّا لما كان هوية مطلقة، فإذن هو «أحد»، و لازم الأحدية الواحدية. ولما كانت الهوية المطلقة المستجمعة للكمالات كلها منزّهة عن جميع النقائص التي تعود بأجمعها إلى الماهية، فإذا تلك الذات المقدسة هي «الصمد» وليست جوفاء. ولما كانت تلك الذات هوية مطلقة فلا يولد منها شي‏ء ولا ينفصل عنها شي‏ء {لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ} [الإخلاص: 3] ولا ينفصل هو عن شي‏ء، بل هو مبدأ الأشياء كلها ومرجع تمام الموجودات، بدون الانفصال الذي يوجب النقصان. أخيرا ما دامت الهوية مطلقة فلا كفو لها {وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ} [الإخلاص: 4]  إذ لا يتصوّر التكرار في صرف الكمال. فإذا السورة المباركة [الإخلاص‏] هي من أحكام الفطرة، وممّا جاء في نعت الحقّ تعالى.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .