المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية موضوع الملاحظة في الاستنباط القضائي ملكة الاستنباط القضائي الجهاز الهضمي للدجاج إستراتيجيات تسعير المنتجات والخدمات المصرفية في الاطار الرقابي (انواع المنتجات والخدمات المصرفية) طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة) تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة الدجاج المحلي العراقي معجزة الدين الاسلامي موضوع الإعجاز

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6856 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


نشأة الدعاية وتطورها  
  
13345   05:21 مساءً   التاريخ: 10-1-2021
المؤلف : الدكتور محمد جودت ناصر
الكتاب أو المصدر : الدعاية والإعلان والعلاقات العامة
الجزء والصفحة : ص 43-44-45-46
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الدعاية والحرب النفسية /

لعل أعظم ما في الإنسان هو الكلمة سواء أكانت منطوقة أم منحوتة أم مصورة أم مكتوبة، والكلمة هي وسيلة الإعلام الأولى وبها عبر الإنسان عن الدعاية التي تؤثر على الفرد وتجتذبه منذ مطلع التاريخ وحتى عصرنا الحالي الذي أصبحت فيها الدعاية علماً له أصوله وقواعده .

ففي العصور القديمة ظهرت أقدم وأوضح صورة لها في التوراة وكتب الأنبياء، التي في جوهرها ما هي إلا عمل من أعمال الدعاية، لأنها دعوة صريحة إلى اعتناق دين ما والقبول فيه، ولأن النبي فيها يأخذ دور الداعية الذي يدعو الناس إلى الطريق الصواب بكل ما أوتي به من بلاغة وحكمة، ودعوته هذه كانت تتجلى بمخاطبة العواطف، وتعتمد على إثارة عاطفة الخوف والأمل عند الإنسان.

وفي العصور الإغريقية كان للإغريق رجال دعاية معروفين نذكر منهم تيرتيوس الذي كتب أشعاراً سياسية ووطنية، وبث في نفوس الناس الحماس، وهناك أيضاً هيرودوتس المؤرخ الذي يعتبر أول شخص كتب التاريخ الوطني، وكذلك افلاطون الذي ساهم بذلك من خلال كتابه عن الجمهورية المثالية ومن خلال التعاليم المفصلة التي ألقاها للناس، كما وإن أرسطو لعب دوراً لا يستهان به في هذا المجال عن طريق كتابه البلاغة والذي هو أول نص كتابي عن نوع الدعاية السياسية، وهو دعاية الإقناع عن طريق الخطابة ويعتبر هذا الكتاب إلى يومنا هذا مرجعاً كلاسيكياً في الدعاية المسموعة .

وفي العصور الرومانية نجد العديد من الأمثلة عن دور الدعاية السياسية، حيث كان النظام يعتمد على تكريم القادة المنتصرين، وإقامة المواكب والاحتفالات للتأثير علي المواطن الروماني، وكذلك وجود بعض الدعائيين المشهورين كالشاعر الروماني المعروف فرجيل، هذا بالإضافة إلى أن عبادة الامبراطور التي كانت عبارة عن نتيجة لخطة دعائية معتمدة كوسيلة لحصر ولاء الأمم الخاضعة للحكم الروماني.

أما في العصور المسيحية فقد ظهر نوعاً جديداً من الدعاية وهو دعوة المبشرين الأوائل للمسيحية، وبذلك يعتبر هذا التطور الكبير له أهميته الخاصة بالنسبة لتاريخ - الدين والدعاية . هذا وأن اليهودية قد استخدمتها في منع اليهود من الردة، لكن المسيحية كانت أوسع وأشمل لأنها تبنت وخاضت حملة دعائية واسعة ومنظمة لجذب اهتمام الإنسان وكسبه، بينما في العصور الإسلامية التالية للمسيحية واللتين يعتبران أعظم حركتين دينيتين في العالم، فقد كان هنالك الكثير من الأمثلة التي تدل على نجاح الإسلام في اعتماد، على الإقناع في نشر دعوته حيث نجد مثلا عند وصول المعز إلى مصر أنه قد استعان بالشعراء لنشر الدعوة الفاطمية .

ومما تقدم يفتح آن الدعاية قد تطورت واستمرت في مسيرتها إلى أن ظهرت أهميتها في القرن السادس عشر، فإنها لاقت اهتماما أكبر نتيجة للتوسع في استخدام الطباعة، وظهور الكاريكاتير والرسوم في القرن السابع عشر، ودفعتها أحداث هامة كحرب الاستقلال الامريكية، والثورة الفرنسية، والثورة الأمريكية التي أدت لظهور روح الحماس وإثارة الهياج والشغب والفتن في القرن الثامن عشر، وتنوعت واتخذت أشكالها المعروفة التي نلاحظها الآن، منذ القرن التاسع عشر والتي هي :

أ- الدعاية السياسية النابليونية.

ب- الدعاية الاجتماعية أو الدعاية الأهلية الأمريكية التي ظهرت بها أهمية الجهاز الدعائي وخطره .

جـ - الدعاية الاقتصادية أو الدعاية التجارية والتسويقية.

وبشكل عام نستطع القول بأن الدعاية أخذت أهميتها منذ الحرب

العالمية الأولى متضحاً  ذلك من قول أحد القادة الألمان: ((أليس من الأفضل أن نوجد وسيلة تسبب الاضطرابات للأصابع التي تحمل المدفع وتضغط على الزناد، من أن نستهلك الكثير من القنابل لندمر بها مدفعاً واحداً في يدي جندي معاد)) .

ومما تقدم نجد بأن الدعاية أساساً لم توجد إلا نتيجة لحاجات وضرورات في الحياة، ونتيجة لمواقف أثبتت حاجتها لوجود هذه الدعاية، ولذلك فإن المحيط الذي تصدر عنه الدعاية يكون ذو شان كبير على نجاحها أو فشلها، لانها هي اللسان المعبر عن حقيقة المدعو له بدعوة لطيفة تنسجم مع أذواق الناس ومع أفكارهم ، وتخدم مصالحهم المدعو إليها في جمع مجالات الحياة، التي ليست مقتصرة على جانب معين، عن طريق إقناعهم بها ودون استخدام العنف أو القسر أو الإكراه والإجبار.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.



العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة