لماذا لقّب نبي الله نوح عليه السلام بأنّه ثاني أب للبشرية بعد آدم عليه السلام ؟ ألم يكن في السفينة معه بشر غيره ؟ |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-12-2020
![]()
التاريخ: 5-1-2021
![]()
التاريخ: 3-1-2021
![]()
التاريخ: 24-8-2020
![]() |
الجواب : يستفاد من الآية : {وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ } [الصافات: 77] ، أنّ البشرية بعد نوح عليه السلام تكوّنت من نسله ، وأنّ الآخرين الموجودين في السفينة قد انقرضوا فيما بعد ، ولكن توجد رواية في تفسير القمّي لهذه الآية : بأنّ ولد آدم عليه السلام بالعموم لم يكونوا من ولد نوح بعد الطوفان (1) ، بل أنّ الآية بصدد حصر المؤمنين من ولد آدم عليه السلام في عقب نوح عليه السلام.
وممّا ذكرنا يظهر أن لقب الأب الثاني للبشرية ، لا يمكن التأكّد عليه إلاّ من باب المجاز والتوسّع في الكلمة ، وعلى أيّ حال فالأمر سهل ، كما لا يخفى على المتأمّل.
_______________
1 ـ تفسير القمّي 2 / 223.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|