المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

إدارة الحوار ومقاطعة الشخصية
6-5-2022
الضبط البؤري اليدوي Manual Focusing
12-12-2021
الخناق Diphtheria
30-1-2018
الجنوح عند الأحداث
2023-04-03
بالخمر تمكنوا من طرد الإسلام
9-10-2021
الموظف العام والانتماء إلى الأحزاب السياسية واعتناق الآراء السياسية
31-3-2016


هندباء برية Cichorium intybus L  
  
2726   11:27 صباحاً   التاريخ: 23-12-2020
المؤلف : المركز العربي لدراسة المناطق الجافة والاراضي القاحلة - أكساد
الكتاب أو المصدر : اطلس النباتات الطبية والعطرية في الوطن العربي
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / النبات / النباتات الطبية /

هندباء برية Cichorium  intybus L.

الفصيلة : النجمية  (المركبة).

الاسماء المتداولة : هندباء برية.

الاسماء الاجنبية : Eng. Wild chicory ، Fr. Chicorée sauvage

الوصف النباتي :

عشب معمر ، ذو جذور عميقة ، طوله 30-100 سم. الساق منتصبة ، متفرعة ، رفيعة. الأوراق بسيطة ، يكسوها أوبار ، ولا سيما على العصب المتوسط ، الأوراق السفلية معلاقية، مفصصة ويلاحظ ان الفصوص تتجه نحو القاعدة . والفص الانتهائي أكبرها . الأوراق الساقية رمحية. شبه معانقة ، والعلوية تامة . الرؤيسات تضم ازهارا لسينية فقط ، الرؤيسات الجانبية لاطئة ، توجد في أشفاع او في حزم ، الرؤيسات القمية مفردة وشمراخية . القناب مضاعف ، القنابات الخارجية بيضوية تشكل ما يشبه الكؤيس ، أما القنابات الداخلية فهي خطية وأطول ، وكلها غدية مهدبة . الازهار لسينية زرقاء اللون ، يفوق طولها بنحو 3 مرات طول القناب.

الثمرة أكينة قصيرة، العفرة مستديمة، قصيرة ، تتألف من عدد من الحراشف الصغيرة التي هي أقصر بـ 8-10 مرات من جسم الاكينة بحد ذاتها.

الازهار من أيار / مايو إلى حزيران / يونيو.

الموطن والانتشار الجغرافي :

يعتقد ان الموطن الاصلي للنبات هو مناطق شرقي حوض البحر المتوسط ، ومنه انتقل إلى أوروبا وأمريكا ومناطق اخرى كثيرة من العالم.

التاريخ والتراث:

كلمة هندباء من السريانية ، والأسم العلمي هو الاسم اليوناني واللاتيني لهذا النبات ، وهو اسم لنوع طبي ومأكول منذ زمن طويل.

عرف النبات قديما لدى المصريين واليونانيين والرومان ، سماه الرومان Intubus أو Intubum ، وسماه العرب هندباء. تؤكل أوراقها خضراء . وقد عرفت في الطب الشعبي باستخدامها لأمراض الكبد.

الجزء المستعمل :

النبات المزهر كاملا (مع الجذور) غضا ومجففا.

المكونات الكيميائية :

لاكتونات سيسكوتربينة sesquiterpenlactone منها : لاكتوسين  لاكتوكوبيكرين .

فلافونوئيدات منها : chicoroisides ،sonchuside ،hyperoside

مشتقات حمض القهوة : .cinnamic a.، chiroric a. ,chlorogenic a., isochlorogenic a.، dicaffeoyl tartaric a

كومارينات منها : مواد مرة ، الاوراق غنية بفيتامينات  A, B, C

الخواص والاستعمالات الطبية :

يتمتع النبات بخواص خافضة للضغط ، والكولستيرول ، مضادة للوذمة ، مدرة ، منشطة للهضم . يستعمل في حالات فقدان الشهية والاضطرابات الهضمية. تستعمل الهندباء البرية شعبيا في علاج فقدان الشهية وسوء الهضم وأمراض الكبد وعلاج الإمساك واحتباس السوائل والبواسير.

يستخدم عصير الهندباء كمسهل للأطفال.

الاشكال الصيدلانية :

تتوفر الهندباء البرية على شكل العشبة الخام ، الجذر المحمص أو غير المحمص ، الخلاصات وتباع تحت اسم chicory .

التأثيرات الجانبية ومحاذير الاستعمال :

يجب تجنب استعمالها تماما في حال وجود حساسية أو ظهور تهيج جلدي لمكونات الهندباء أو عند وجود مرض

قلبي لأنها قد تؤثر في القلب .

استعمالات اخرى :

تستعمل جذور الهندباء البرية المحتمدة احيانا كبديل عن القهوة نظرا لنكهتها ورائحتها الشبيهة بالقهوة ، مع العلم ان لها تأثيرا مسكنا ، وبالتالي فان بعض الناس يضيفونها للقهوة لعكس التنبيه المسبب بفعل الكافئين. تستعمل اوراق النبات الفتي كتابل ، تجفف اوراق النبات الهرمة وتؤكل مثل الكرفس.

اما الجذور فيمكن ان تغلى وتوكل مع الزبدة ، والأكثر شيوعا هو ان تحمص وتضاف للشاي او القهوة للحصول على نكهة أفضل. البيئة:

ينمو النبات بريا في المزارع وحدائق الخضار والزينة وعلى جوانب الطرقات وقنوات الري. تنجح زراعته في البيئات الجافة ونصف الجافة في المناطق الحارة والدافئة والمعتدلة. يتحمل البرودة نسبيا وتعد درجة الحرارة 17-15م مناسبة للنمو. يمكن زراعته في الاماكن ذات الاضاءة الضعيفة. تنجح زراعته في أغلب الاراضي وخاصة الصفراء المتوسطة والخفيفة ، جيدة الصرف.

تؤدي زراعته في الاراضي الثقيلة الى تشكل جذر غير منتظم. درجة الحموضة المناسبة 5.5 - 6.5 pH.

الاستزراع والانتاجية:

يكاثر النبات بالبذور التي تزرع في اوائل الخريف في مراقد خاصة نثراً أو في سطور المسافة بينها 10 - 15سم وتستمر عمليات الخدمة من تعشيب وري حتى تصبح الشتول بطول 12 - 5ا سم حيث تقلع وتزرع في الأرض الدائمة ضمن مساكب أو خطوط.

يلزم لزراعة الدونم الواحد حوالي 100غ بذور تعطي حوالي 8000 - 10000 فعتلة. يروى الحقل بعد التشتيل مباشرة وتتواصل عمليات الخدمة من ترقيع وتعشيب وتسميد.

ينضج النبات بعد 3 - 4 أشهر بفرض الحصول على المجموع الخضري وبعد 6 - 7 أشهر للحصول على الجذور المتضخمة.




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.