المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16364 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
موضوع الإعجاز
2024-05-03
سبب نشؤ علم الإعجاز
2024-05-03
الهيكل العظمي للدجاج
2024-05-03
واضع علم الاعجاز
2024-05-03
برامج تسمين افراخ الرومي لانتاج اللحم
2024-05-03
ونواقض الوضوء وبدائله
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


لماذا نزل القرآن مفرّقا  
  
1869   06:14 مساءاً   التاريخ: 3-05-2015
المؤلف : السيد هاشم الموسوي
الكتاب أو المصدر : القران في مدرسة اهل البيت
الجزء والصفحة : ص 40-42.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تاريخ القرآن / نزول القرآن /

أثار المشركون شبهة ملخّصها : أنّ نزول القرآن مفرّقا يعني أن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ليس مرسلا بدين من اللّه سبحانه ، إذ لو كان وحيا إلهيا على زعمهم لنزل دينا كاملا مرة واحدة ، ونزوله مفرّقا يعني أنّه قول البشر يتأمل نصوصه فيأتي بها.

فردّ عليهم القرآن ، وبيّن الحكمة من النزول مفرّقا ، فقال تعالى :

{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا} [الفرقان : 32].

ويمكن أن يكون سبب هذه الشبهة ما هو معروف من أخبار الديانات السابقة ، أنّ الكتب أنزلت مكتوبة جملة واحدة ، وكيفية نزول القرآن تختلف عن كيفية نزول التوراة والانجيل والزبور ، فالقرآن نزل قراءة ومفرّقا ، أما تلك الكتب فقد نزلت مكتوبة جملة واحدة وبصيغتها الكاملة. وقد ذكر القرآن ذلك ، كما في قوله تعالى : و{وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ} [الأعراف : 145].

وقال تعالى : {وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الْأَلْوَاحَ وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ } [الأعراف : 154].

وهكذا يوضح القرآن أن التوراة أنزلت مكتوبة بشكلها الكامل في الألواح ، وبهذه الصيغة تلقّاها موسى عليه السّلام. وقد بيّن القرآن الحكمة من نزوله مفرّقا في الآية (32) من سورة الفرقان ، كما وبيّن ذلك في الآية (145) من سورة الأعراف.

ملخص الحكمة في الآيتين هو :

1- لنثبّت به فؤادك.

2- لتقرأه على الناس على مكث.

فالحكمة إذن هي أن استمرار نزول الوحي ، وتواصل نزول‏ القرآن ومواصلة النبي بالقرآن ، يثبّت فؤاد النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ويقوّي موقفه الجهادي في مواجهة التحدّيات أولا ، وثانيا أن الرسالة الاسلامية رسالة تغيير شامل ، وتسعى لبناء مجتمع ودولة وحضارة ، وتثبيت قانون ونظام. والتغيير والبناء يقتضي التدرّج في التبليغ لمواصلة عملية الهدم والبناء ، ولترسخ الدعوة في النفوس ، وتستوعب العقيدة والأحكام والمفاهيم بشكل تدريجي ، وليستقبل الناس التغيير على مراحل ، وليتفاعلوا مع مبادئ القرآن ، وتتهيّأ النفوس لتحمّل التكاليف.

وهكذا يكون العامل الزمني والنزول التدريجي قضية ضروريّة للنبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وللمجتمع كما يوضح القرآن ذلك.

ولعل البحث يدعونا الى أن نذكّر أن الرسول صلّى اللّه عليه وآله وسلّم كان نبيّا قبل أن يبعث رسولا ، أي قبل أن ينزل عليه القرآن في غار حراء ، وهذا يعني أنّ النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم كان يتلقى تعاليم قرآنية بمعانيها ودلالاتها ليعدّ ويهيّأ لمهمة تلقّي القرآن ، وحمل الرسالة الكبرى.

وقد ذهبت بعض الآراء الى أنّ النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم تلقّى - وحيا - الأركان الأساسية والخطوط الكبرى لأمّهات الكتاب جملة واحدة ، ثم نزل القرآن بأكمله مفرّقا عبر سنيّ التنزيل.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



قسم التطوير يناقش بحوث الدفعة الأولى من طلبة أكاديمية التطوير الإداري
جناح جمعية العميد في معرض تونس للكتاب يتحوّل إلى نافذةٍ للتعرّف على العراق
وفد ديوان الوقف الشيعي يطّلع على نسب إنجاز مستشفى الزكيّ في بابل
إدارة معرض النجف الدولي: العتبة العباسية أثبتت دعمها للمنتج المحلي برفعها شعار (صنع في العراق)