المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16505 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
جذور الغضب وكيفية علاجاته
2024-05-29
الغضب المذموم ومفاسده
2024-05-29
جذور الحسد وعلاجه
2024-05-29
الكبر معناه وأسبابه
2024-05-29
{ايشركون ما لا يخلق شيئا وهم يخلقون}
2024-05-29
{هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن اليها}
2024-05-29

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


فضل سورة محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وخواصها  
  
42222   06:27 مساءاً   التاريخ: 3-05-2015
المؤلف : ضياء الدين الأعلمي
الكتاب أو المصدر : خواص القران وفوائده
الجزء والصفحة : ص 107-108.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / فضائل السور /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-8-2021 1857
التاريخ: 2023-08-23 741
التاريخ: 1-05-2015 50365
التاريخ: 2023-10-29 1130

عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال : «من قرأ سورة : (الذين كفروا) ، لم يرتب أبدا ، ولم يدخله شك في دينه أبدا ، ولم يبتله اللّه بفقر أبدا ، ولا خوف من سلطان أبدا ولم يزل محفوظا من الشك والكفر أبدا حتى يموت ، فإذا مات وكل الله به في قبره الف ملك يصلون في قبره ، ويكون ثواب صلاتهم له ، ويشيعونه حتى يوقفوه موقف الأمن من عند اللّه عز وجل ، ويكون في أمان اللّه وأمان محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم» «1».

ومن خواص القرآن : روي عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أنه قال : «من قرأ هذه السورة لم يولّ وجهه جهة إلا رأى فيه وجه رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم إذا خرج من قبره ، وكان حقا على اللّه تعالى أن يسقيه من أنهار الجنة ، ومن كتبها وعلقها عليه ، أمن في نومه ويقظته ، من كل محذور ببركتها» «2».

وقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : «من كتبها وعلقها عليه ، أمن في نومه ويقظته من كل محذور ، وكان محروسا من كل بلاء وداء» «3».

وعن الإمام الصادق عليه السّلام : «من كتبها وعلقها عليه دفع عنه الجان ، وأمن في نومه ويقظته ، وإذا جعلها إنسان على رأسه كفي شر كل طارق بإذن اللّه تعالى» «4».

وفي المصباح : من علقها عليه في القتال نصر ومن شرب ماءها ذهب عنه الرعب والزجر ومن قرأها في البحر أمن منه‏ «5».

وفيه أيضا : من كتب محمد رسول اللّه السورة في الليلة الرابعة عشرة من شهر رمضان في خرقة حرير بيضاء بمسك وكافور وماء ورد وحررها في رق غزال كان حاملها في أمان وحفظ وأيما وجع علقت عليه برئ بإذن اللّه.

ومن كتب هذه الآية ثم البسملة مع قوله : {قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا} [مريم : 4] وعلق على من به الصداع سكن بإذن اللّه ، من أخذ قبضة تراب من المعركة حين التحم القتال ويقرأ عليها { وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ (4) سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ (5) وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ (6) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ } [محمد : 4 - 7] ثم يرش التراب في وجه العدو فإنه يخذل ويفر. ومن نقش في ترسه‏ { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ‏ } الآية ، وقوله : {فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ} [محمد : 35] وقوله : {الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ } [آل عمران : 169]إلى قوله :

{ بَالَهُمْ } [محمد : 2] ‏ ثم لقي عدوّه نصره اللّه‏ «5».

____________________
(1) ثواب الأعمال ، ص 144.

(2-4) تفسير البرهان ، ج 7 ، ص 203.

(5) المصباح ، ص 610.

(5) المصباح ، ص 610 ، حاشية رقم 1.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .