المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5832 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
لا عبادة كل تفكر
2024-04-27
معنى التدليس
2024-04-27
معنى زحزحه
2024-04-27
شر البخل
2024-04-27
الاختيار الإلهي في اقتران فاطمة بعلي (عليهما السلام)
2024-04-27
دروس من مدير ناجح
2024-04-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مصادر دراسة التاريخ القديم  
  
7115   09:11 مساءً   التاريخ: 15-12-2020
المؤلف : بلخير بقة
الكتاب أو المصدر : أثر ديانة وادي الرافدين على الحياة الفكرية سومر وبابل 3200- 539 ق.م
الجزء والصفحة : ص 5-9
القسم : التاريخ / التاريخ والحضارة / التاريخ /

إن ما جاءت به الحضارة الإنسانية من إبداعات خلاقة إلى يومنا الحاضر تعود إلى العمل الدؤوب والمستمر الذي مارسه الإنسان منذ وجوده على الكرة الأرضية فكل ما أنتجه منذ أقدم العصور ولحد الآن هو ما تتطلبه الحاجة إليه، فأدوات العمل والرسومات والنصب والتعاويذ والتراتيل والرقصات... لا بل كل ما له علاقة بحياته كانت وسيلة لصراع الإنسان مع الطبيعة ومن أجل الحياة، وكل ما حصل عليه الإنسان من قيم حضارية ومكتشفات جاءت من خلال مواصلته للعمل الذي خلفه سلفه، ولولا هذا العمل لما استطاع الإنسان أن يصل إلى هذا المستوى الحضاري الذي وصل إليه اليوم.

وباعتبار أن حضارة وادي الرافدين جزء من هذه الحضارة فقد عمل إنسانها عند انتقاله إلى طور الحضارة، وبعد أن توفرت له أسباب العيش والحياة الحضرية شرع ينظر في هذا الكون ويفكر في الحياة البشرية ومعانيها وقيمها، فبدأ يحاول التعبير عما خالجه من ظواهر الكون وسلك للتعبير عن أغراض تفكيره سبلا مختلفة فتارة ينظر إلى الأشياء والطبيعة نظرة موضوعية عملية فيستفيد من إمكانياتها وتسخيرها له، فنشأت المعارف وبذور العلم وتارة أخرى كان ينظر إلى الأشياء نظرة أسطورية خيالية فيضفي الحياة على الأشياء الجادة فيعبر عن الحياة تعبيرا خياليا فنيا على هيئة قطعة أدبية نسميها تصويرا أو قصة أو أسطورة، أو على هيئة مشاهد فنية كالنحت والعمارة والموسيقى..

ويبدو أن ما وصل إليه الإنسان في كل من سومر وبابل من منجزات ساعدته على توفير الاطمئنان لنفسه، وساعدته كذلك في التغلب على كثير من الصعاب والأخطار التي حاقت به، ومما ساعده على التدرج الحضاري اعتدال المناخ وملائمة مناطقه المختلفة لحياة الاستقرار ومكنت إنسان هاتين المرحلتين المبكرتين من الوصول إلى أسباب التقدم، وعليه ارتبطت نشأة المجتمع وتاريخه فيهما ارتباطا وثيقا بعوامل البيئة الجغرافية، فالإنسان والبيئة يرتبط كل منهما بالآخر ارتباطا وثيقا، والحضارة ما هي إلا نتيجة مباشرة لتفاعل جهود الإنسان ومؤثرات البيئة تفاعلا تتطور مظاهره من عصر لآخر، حيث يستفيد الإنسان من البيئة ويسخرها بإمكانياته لصالحه.

ويكمن متابعة آثار وبصمات هاتين الفترتين من حضارة وادي الرافدين، فعلاوة على المخلفات المادية كالعمارة من معابد وزيقورات وتماثيل ومسلات.. كذلك يمكن ملاحظة الأساطير والملاحم الأدبية، ومنجزات العلوم كالفلك والطب والرياضيات..

ويبدو أن هذه المنجزات لم تكن من باب الصدفة التاريخية بقدر ما عبرت عن ظاهرة نفسية تاريخية رافقت جميع الحضارات القديمة بصفة عامة، ظاهرة نشأت مع السومريين وتطورت وتبناها البابليون.

وبناء عليه نجد أنفسنا أمام التساؤلات التالية:

- ما طبيعة هذه الظاهرة؟

- إلى أي حد تركت الديانة في سومر وبابل بصماتها على المنجزات الفكرية؟

- وما مدى فاعلية الدين على تطورات الأدب والعلوم والفنون؟

- وهل كان للتطور الفكري علاقة بتغير المعتقدات الدينية؟

وقد كان للمنجزات التي خلفها الرافديون وبالتحديد ما تركته الحضارتان السومرية والبابلية والتي عد بعضها ضمن عجائب الدنيا، وكذا اهتمامي الخاص بموضوع الديانات أن دفعاني إلى اختيار هذا الموضوع والربط بين هذه المنجزات العظيمة والمعتقدات الدينية التي رافقتها والبحث في جوهر هذه العلاقة، وعلى ذلك فإن أهمية هذا البحث تكمن في دراسة المعتقدات الدينية والكشف عن خصوصياتها باعتبارها محركا ذا إفرازات توضح بنائية الحياة الفكرية، ومتابعة آثارها وبصماتها، ومن هنا يصعب علينا فهم هذا التأثير قبل دراسة العقيدة الدينية دراسة تتصف بالعمق والشمولية، وكذا التمحيص في المنجزات الفكرية وفهمها مما يسهل علينا الوصول إلى أهم الأثار التي تركتها المعتقدات الدينية على فكر الإنسان في سومر وبابل، وهذا هو الهدف من هذه الدراسة، مع اختيار سومر وبابل كنموذج للدراسة كون الاعتقاد نشأ في سومر وتطور في أحضان بابل، كما أن البابليين اعتبروا الورثة الحقيقيين للحضارة السومرية دون غيرهم, وتشمل هذه الدراسة الفترة الممتدة ما بين 3200- 539 ق.م  أي من تاريخ ظهور الكتابة إلى غاية سقوط بابل على يد الفرس.

وتتطلب الدراسات من هذا النوع إتباع المنهج الوصفي والتحليلي وذلك بعرض الجوانب الأساسية في المعتقدات الدينية، ثم تحليل هذه المعطيات قدر الإمكان استنادا إلى المادة العلمية الموجودة ثم الخروج باستنتاجات وإجابات تزيح الغموض عن الاستفسارات وعليه فالمنهج المتبع أراه ربما أنجع الطرق لتحقيق المبتغى من الدراسة، والمنهج الوصفي يقوم على جمع المادة التاريخية وتصنيفها وتدوينها من أجل معرفة أثر العوامل المتفرقة على أحداث الظاهرة محل الدراسة من اجل استخلاص النتائج، أما التحليلي فهو يكشف لنا الأسباب والعلل ويتيح لنا قراءة لما بين الأسطر في المجريات والوقائع التاريخية ومنه تبسيط الطريق إلى الحقيقة التاريخية ليست المطلقة وإنما النسبية الأقرب إلى الصدق إذا أمكن لنا ذلك.

وللإجابة على التساؤلات المطروحة فقد اعتمدت في هذه الدراسة على مجموعة من المصادر والمراجع أهمها:

القرآن الكريم:

هو كلام الله ووحيه المنزل على خاتم الأنبياء محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) المكتوب في المصحف المنقول إلينا بالتواتر {وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ (195)} [الشعراء: 192 - 195] (1)، فبالرغم من أن القرآن الكريم ليس كتاب تاريخ كما ذهب إليه العديد من المستشرقين إلا أنه تناول العديد من قصص الأنبياء، والملاحظ أن القرآن الكريم انتهج منهجا مغايرا في قصصه على غرار العهد القديم ففي حين نرى العهد القديم يقص علينا جميع قصص الأنبياء اقتصر القرآن على البعض وأعرض عن البعض الآخر لأن هدفه هو العبرة للمصدقين، ومن تلك القصص التي شهدتها أرض وادي الرافدين قصة سيدنا يونس وسيدنا ابراهيم، وحادثة الطوفان مع نوح عليه السلام...، كما اشتمل القرآن الكريم على حقائق أسرار الكون التي تتوافق مع المكتشفات العلمية.

 

العهد القديم:

ينقسم العهد القديم إلى أربعة أقسام هي: التوراة أي الشريعة (وتنقسم هي الأخرى إلى خمسة أسفار)، الأسفار التاريخية، الأسفار الشعرية وكتب الأنبياء، وتجمع الروايات اليهودية والمسيحية أن النبي موسى هو كاتب التوراة الحالية، وهذا ما جعلها في صدر العهد القديم من حيث ترتيب المؤلفين والترتيب الزمني ومحتوى مادتها، وأن بقية أسفار العهد القديم أُلفت بالترتيب الذي نراه اليوم، غير أن التوراة التي نعرفها اليوم أخذت صورتها النهائية خلال الأسر اليهودي في بابل ما بين 586- 539 ق.م ، وهذه التوراة هي التي قرأها الكاهن عزرا على الشعب في أورشليم لأول مرة بعد السبي، وهذا هو السبب الذي يجعل من العهد القديم مصدرا مهما لدراسة حضارة وادي الرافدين, لأن مؤلفيه اقتبسوا الكثير من الأساطير والحقائق من هذه الحضارة ووظفوها في تدوينهم للعهد القديم.

هيرودوت )  Hérodote484- 425- ق.م):

أشهر مؤرخي الإغريق، والمعروف أيضا باسم أبو التاريخ، لأنه أول من كتب مؤلف تاريخي "التواريخ" بمنهجية وبمصداقية، على الأقل أفضل ممن سبقوه، وحتى بعض المؤرخين في العصور اللاحقة، ولد في هاليكارناوس ونفيت عائلته من المدينة بعدما قاومت طاغيتها الذي كان عميلا للفرس، كما يمثل مع ثوكيديديس أهم المؤرخين في القرن الخامس ق.م، قام برحلات عديدة الى مختلف مناطق العالم منها بابل التي رأى معالمها. وقد قام هيرودوت بتدوين كل ما سمعه وسجل كل ما رآه، وقد ألف كتابه حوالي 444 ق.م وقسمه إلى تسعة أجزاء، تحدث في الجزء الأول عن بابل وأشور، وذلك في الفصول من 177-200 حيث وصف جغرافية المنطقة، وأهم مدنها والأحداث التي تعرضت لها وبعض المعابد، وتحدث عن بعض العادات والتقاليد..

 

سترابون Strabon (57 ق.م – 24م):

ولد في كابادوقيا Cappadoce بآسيا الصغرى، وهو في الأصل جغرافي، وقد ترك لنا فصولا عدة من كتابه في الجغرافية والذي أكمله حوالي23 م أي قبل وفاته بسنة واحدة عن بلاد الرافدين، وقد تجول سترابون في مناطق كثيرة من العالم والتي كتب عنها مثل بلاد اليونان، آسيا الصغرى (مسقط رأسه)، ايطاليا، بلاد الغال واسبانيا... وادعى أنه كان في مصر وبذلك كان اعتماده على من كتب من العراق من جغرافيي اليونان، وقد وصف في الكتاب السادس عشر من جغرافيته بلاد آشور وبابل والأقسام الأخرى من العراق القديم، وقد أخبرنا أنه اعتمد في كتابته عن العراق على كتابات ايراسثينيس Eratosthenes (275-195 ق.م)، وبوسايدوينوسPoseidoniu  ولد في 135) .

بالإضافة إلى هذه المصادر فقد اعتمدت أيضا على بعض المراجع المهمة التي تناولت هذه الحضارة بالتفصيل، منها كتابات المؤرخين العراقيين، كمؤلفات المؤرخ وعالم الآثار طه باقر (1912- 1984م) أبرزها: مقدمة في تاريخ الحضارات-تاريخ العراق القديم- وكتاب مقدمة في تاريخ الأدب، وهناك كتابات فاضل عبد الواحد على مثل: من سومر إلى التوراة، سومر أسطورة وملحمة، وأيضا الأجزاء الأربعة الأولى من كتاب حضارة العراق الصادر سنة 1985 م عن نخبة من مؤلفي العراق، وكانت مجلة سومر الصادرة عن مديرية الآثار العراقية بداية من 1945 م الدورية الأهم التي اعتمدت عليها في هذا البحث، هذا بالإضافة الى كتب أخرى عديدة منها ما كتب بالعربية، ومنها ما هو مترجم، وهناك الأجنبي، كما اعتمدت أيضا على العديد من المواقع الالكترونية التي أعانتني في الحصول على الملاحق من صور وخرائط وأشكال...

ويشتمل هذا البحث على أربعة فصول وفصل تمهيدي حيث تناولت في هذا الأخير بعض الجوانب الرئيسية في حضارة وادي الرافدين والتي أرى أنها أساسية في أي دراسة من هذا النوع، لذلك جاء عنوانه على النحو التالي: الإطار التاريخي والجغرافي لحضارة وادي الرافدين، حيث تابعت فيه التسميات التي أعطاها المؤرخون لهذه الحضارة منذ أقدم العصور إلى آخر تسمية وهي العراق، ثم تطرقت إلى موقع هذه الحضارة والأهمية التي يتميز بها، فالمراحل التي مرت بها الحضارة وأهم الأحداث السياسية التي شهدتها.

_______________

(1) سورة الشعراء، الآية 192- 195

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف