المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18717 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
آليات إحداث المرض النباتي بواسطة النيماتودا Mechanisms of Pathogenesis
2025-04-11
الأعراض المرضية التي تسببها النيماتودا Disease symptoms
2025-04-11
تقسيم النيماتودا Systematics of nematodes
2025-04-11
الضوء
2025-04-10
البلازما والفضاء
2025-04-10
الكون المتحرك
2025-04-10



فضل سورة الشمس وخواصها  
  
168374   02:10 صباحاً   التاريخ: 1-05-2015
المؤلف : ضياء الدين الأعلمي
الكتاب أو المصدر : خواص القران وفوائده
الجزء والصفحة : ص168.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / فضائل السور /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-05-2015 58100
التاريخ: 2023-06-11 1537
التاريخ: 2023-04-09 1574
التاريخ: 7-4-2016 11566

عن أبي عبد اللّه عليه السّلام ، قال : «من أكثر قراءة {وَالشَّمْسِ } [الشمس : 1] و{وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى} [الليل : 1] و{وَالضُّحَى} [الضحى : 1] و{أَلَمْ نَشْرَحْ } [الشرح : 1] في يوم أو ليلة ، لم يبق شي‏ء بحضرته إلّا شهد له يوم القيامة ، حتّى شعره وبشره ولحمه ودمه وعروقه وعصبه وعظامه ، وكلّ ما أقلّته الأرض معه ، ويقول الربّ تبارك وتعالى :

قبلت شهادتكم لعبدي ، وأجزتها له ، انطلقوا به إلى جناني حتّى يتخيّر منها حيث ما أحبّ ، فأعطوه إياها من غير منّ ، ولكن رحمة منّي وفضلا عليه ، وهنيئا لعبدي» «1».

ومن خواص القرآن : روي عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، أنّه قال : «من قرأ هذه السورة ، فكأنّما تصدّق على من طلعت عليه الشمس والقمر ، ومن كان قليل التوفيق فليدمن قراءتها ، فيوفّقه اللّه تعالى أينما يتوجّه ، وفيها زيادة حفظ وقبول عند جميع الناس ورفعة» «2».

وقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : «من كان قليل التوفيق فليدمن من قراءتها ، يوفّقه اللّه أينما توجّه ، وفيها منافع كثيرة ، وحفظ وقبول عند جميع الناس» «2».

وقال الصادق عليه السّلام : «يستحب لمن يكون قليل الرزق والتوفيق كثير الخسران والحسرات أن يدمن في قراءتها ، يصيب فيها زيادة وتوفيقا ، ومن شرب ماءها أسكن عنه الرّجف بإذن اللّه تعالى» «2».

___________________
(1) ثواب الأعمال ، ص 153.

(2) تفسير البرهان ، ج 8 ، ص 296.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .