المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

إطاعة المجتهد العادل
7-5-2019
Chromosomal disorders
19-2-2016
عوامل قوة الدولة - العوامل البشرية - العامل التنظيمي - العامل الإيديولوجي
23-10-2017
المحددات الرفيعة لاستخدام الصور في الصحافة
8/10/2022
الأصول العمليّة
9-9-2016
كيف تؤدّي حقّ أخيك
2024-08-27


فضل سورة البينة وخواصها  
  
39506   04:24 مساءاً   التاريخ: 1-05-2015
المؤلف : ضياء الدين الأعلمي
الكتاب أو المصدر : خواص القران وفوائده
الجزء والصفحة : ص 181-182.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / فضائل السور /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-05-2015 4354
التاريخ: 3-05-2015 34414
التاريخ: 1-05-2015 131213
التاريخ: 21-11-2020 2268

عن أبي جعفر عليه السّلام ، قال : «من قرأ سورة {لَمْ يَكُنِ} [البينة : 1] كان بريئا من المشركين ، وأدخل في دين محمّد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، وبعثه اللّه عزّ وجلّ مؤمنا ، وحاسبه حسابا يسيرا» «1».

ومن خواص القرآن : روي عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، أنّه قال : «من قرأ هذه السورة كان يوم القيامة مع خير البريّة رفيقا وصاحبا ، وهو عليّ عليه السّلام ، وإن كتبت في إناء جديد ونظر فيها صاحب اللّقوة بعينيه برى‏ء منها» «2».

وقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : «من كتبها على خبز رقاق وأطعمها سارق غصّ ، ويفتضح من ساعته ، ومن قرأها على خاتم باسم سارق تحرّك الخاتم» «3».

وقال الصادق عليه السّلام : «من كتبها وعلّقها عليه ، وكان فيه يرقان‏ «4» ، زال عنه ، وإذا علّقت على بياض بالعين ، والبرص ، وشرب ماؤها ، دفعه اللّه عنه ، وإن شربت ماءها الحوامل نفعتها ، وسلّمتها من سموم الطعام ، وإذا كتبت على جميع الأورام أزالتها بقدرة اللّه تعالى» «5».

وعن أبي الدرداء قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : لو يعلم الناس ما في لم يكن لعطلوا الأهل والمال وتعلموها. فقال رجل من خزاعة : ما فيها من الأجر يا رسول اللّه؟ فقال صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : لا يقرأها منافق أبدا ولا عبد في قلبه شك في اللّه عزّ وجلّ واللّه إن الملائكة المقربين ليقرءونها منذ خلق السماوات ؟ والأرض ولا يفترون من قراءتها وما من عبد يقرأها بليل إلا بعث اللّه ملائكة يحفظونه في دينه ودنياه ويدعون له بالمغفرة والرحمة فإن قرأها نهارا أعطي عليها من الثواب مثل ما أضاء عليه النهار وأظلم عليه الليل فقال رجل من قيس غيلان : زدنا يا رسول اللّه من هذا الحديث فداك أبي وأمي فقال صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : تعلموا عم يتساءلون وتعلموا ق والقرآن المجيد ، وتعلموا والسماء ذات البروج وتعلموا والسماء والطارق ، فإنكم لو تعلمون ما فيهن لعطلتم ما أنتم فيه وتعلمتموهن وتقرّبتم إلى اللّه بهن وإن اللّه يغفر بهن كل ذنب إلا الشرك باللّه واعلموا أن تبارك الذي بيده الملك تجادل عن صاحبها يوم القيامة وتستغفر له من الذنوب‏ «6».

________________________
(1) ثواب الأعمال ، ص 154.

(2-3) تفسير البرهان ، ج 8 ، ص 345.

(4) اليرقان : داء معروف يصيب الناس.

(5) تفسير البرهان ، ج 8 ، ص 345.

(6) مستدرك الوسائل ج 1 ص 311.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .