المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7247 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

أنواع الشجاعة.
2024-01-04
الشيخ محمد علي بن أحمد بن كمال الدين
5-2-2018
نظرية الشغرات للسوائل hole theory of liquids
29-2-2020
أسماء الرمان بلغات مختلفة
2023-11-26
الميكانيكا الموجية في مقابل الميكانيكا الكلاسيكية
11-7-2016
فضل سورة التوبة وخواصها
1-05-2015


التجارة الدوليـة والبيئيـة 1  
  
3237   05:59 مساءً   التاريخ: 25-11-2020
المؤلف : د . محمد محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : تاريخ الفكر الاقتصادي (دراسة تحليلية للأفكار الاقتصادية عبر الحقب الزمنية) الجزء...
الجزء والصفحة : ص317-319
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / مواضيع عامة في علم الاقتصاد /

• التجارة الدوليـة والبيئيـة

ظهرت آثار للتجارة الدولية على البيئة بعد الحرب الثانية ومن خلال التطور السريع في مجال التجارة الدولية ، والذي شجع على ترسيخها خفض تكاليف النقل (وبالأخص البحري) وزيادة القدرة الشرائية والطلب المتزايد على شراء السلع كما وازدادت المعرفة العلمية ، واصبحت التجارة حرة وتأسست منظمة للتجارة الدولية ، لتنظيم عملية التجارة الدولية وقد ازداد التداول التجاري بشكل كبير جداً أثناء الفترة من 1950 والى 2006 ، ولكن الناتج المحلي الاجمالي العالمي لم يزداد بنفس الوتيرة بل اقل بكثير ، وبالتالي ارتفعت نسبة التجارة الدولية في إجمالي الناتج المحلي من  5,5 % الى 20,5 % ، واصبح هذا التناقض محل استفهام ومنذ عام 1990  .

يتضح من خلال ما تم عرضه ان هناك علاقة بين التجارة الدولية والبيئة وان نسبة من الأضرار البيئي سببها التجارة الدولية لأن الأنسان هو اساس التلوث البيئي وان التجارة الدولية هي الوسيلة المتبعة للوصول الى الغاية ومن هذا الجانب يكون الربط بين التجارة الدولية والتلوث ، فإذا حصل اتفاق بين الاقتصاديين على ان التجارة الحرة عمل يخدم مجالات الاقتصاد بقطاعاته المختلفة ، فإن هذا العمل يزيد من حجم التجارة الدولية وبالتالي من حجم الثروات ، ولكنه بذات الوقت يزيد من الآثار السلبية للتجارة الدولية على البيئة ويعد تحدي ومحدد رئيسي ، ومن ابسط أشكاله هو التلوث المباشر الناتج عن وسائط النقل البرية والبحرية ، وتزايد المنتجات الصناعية الملوثة والتي تضر بالبيئة وتؤدي الى استغلال طبيعة بشكل سلبي ، بالاضافة للمشاكل السلبية للملوثات نتيجة استخدام التقنيات الحديثة والاسلحة الفتاكة ، والصناعات المعتمدة على الانتاج البتروكيمياوي وغيرها ، ولعل من نافلة القول التطرق الى ان هذا الامر بدون آثار ايجابية ، نعم ممكن ان تكون صناعة نقل التكنولوجيا النظيفة او التوزيع الأفضل للموارد او الاستخدام البيولوجي في مكافحة الحشرات للمقاومة الزراعية واستخدام الدورات الزراعية والاسمدة العضوية كلها طرق صديقة للبيئة وتحافظ على الطبيعة نظيفة وبذلك تكون من ذوي الآثار الايجابية ولكن كم نسبتها في الكون امام المجال الآخر السلبي ؟ ، فهناك آثار سلبية تؤثر على حرية تدفق السلع من خلال النجارة الدولية وتكون مضرة للبيئة ، وتم استغلال نظرية حماية البيئة ، وحماية الصناعات الناشئة لصالح المنتجين ليزيدوا من انتاج السلع وفق نظرية التجارة الحرة دون أخذ مبدأ حماية البيئة .
لقد أوضحت دراسة قامت بها منظمة التجارة الدولية توضح فيها ان هناك آثار مهمة لتحرير التبادل الاقتصادي ينعكس تطبيقه على الدول بإيرادات اكبر من خلال التخصص في العمل وتقسيم العمل وهي نظرية آدم سميث والذي أشر بموجبه الميزة المطلقة للدول التي تتمتع بهذه الميزة او ميزة نسبية لمن ليس لديه الاولى ، وذلك باستخدام الموارد البشرية (العمل ورأس المال) والموارد الطبيعية وفق نظرية التجارة الدولية ، وبناءً على تخصص كل دولة في الانتاج الذي يرى الأداء أفضل .

اذن نجاح التجارة الدولية (التجارة الحرة) مشروطة بتعميم التقنيات الأكثر تقدماً والغير مسببة للتلوث او بشكل اقل وعلى الصعيد العالمي ، ويرى غير الراغبين في تحرير التجارة بأن الآثار السلبية للتجارة تفوق الآثار الايجابية اذا ما عممت التقنيات المذكورة في اعلاه . 

ان تدهور معدلات التبادل التجاري له أثران متناقضان ، الأثر الإيجابي زيادة التجارة والأثر السلبي غير المحسوب هو التلوث البيئي فإن تحرير التجارة في عام 1990 صاحبه زيادة طفيفة في متوسط الدخل بينما ما حدث من تدهور بيئي ارتفع بشكل مفاجئ ، وفي عام 1999 في المكسيك كانت زيادة الدخل تمثل 14 مليار دولار ، بينما التدهور بـ 47 مليار دولار ، وان العولمة وتحرير التجارة الخارجية تؤدي الى زيادة الانتاج وتسمح بتحقيق الثراء للمواطنين وتمنح فرص عمل للأفراد والشركات ، وكل هذا صحيح ولكن بشرط الاهتمام بالبيئة التي تُعد وفقاً لمنظورهم ثروة كبيرة .

ففي الواقـع نجد ان تنظيم استغلال البيئة أكثر إلزاماً في البلاد التي تتمتع بالديمقراطية حيث يمكن اقتطاع فائض العائد الذي يسمح بتخصيصه لحماية البيئة ، وكذلك الشراء لتقنيات حديثة لاستغلال الموارد الطبيعية بشكل أكفأ مما يؤدي الى الحد من ارتفاع التلوث او تقليله .

لقد كانت قيمة المنتجات متدنية التي تصدرها الدول الفقيرة الى الدول المتقدمة وهذا الامر طبيعي لأن الدول النامية  تصدر مواد أولية رخيصة الثمن وعليه يصبح مصدر التلوث القادم من الدول النامية قليل ، ان هذه الظاهرة تؤدي الى زيادة الفقر في الدول الفقيرة وتجبرها على الاستغلال المفرط لمواردها الطبيعية لزيادة الايراد ، وذلك يكون بالطبع على حساب التنمية المُستدامة ، حيث يعتمد حجم تصدير المواد الخام بصورة اساسية على الطلب من الدول الصناعية ، لقد اصبح التدهور في معدلات التبادل التجاري مثاراً للجدل ، ومثال ذلك تعادل هذه الفرضية مع الارتفاع الحتمي في اسعار المواد الخام التي سبق وحددها نادي روما . 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.