المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



تفسير «فتح البيان في تفسير القرآن»  
  
2443   05:49 مساءاً   التاريخ: 29-04-2015
المؤلف : محمد علي الاشيقر
الكتاب أو المصدر : لمحات من تاريخ القران
الجزء والصفحة : ص272-273.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / التفاسير /

تفسير القنوجي : والموسوم ب «فتح البيان في تفسير القرآن» ومؤلفه هو أبو الطيب محمد صديق حسن خان البخاري القنوجي الحسيني أمير ولاية بهوبال ‏(1) في وسط الهند، وهذا التفسير هو ملخص من تفسير ابن كثير ويمتاز بسلامته من التطويل والحشو ..

ولد القنوجي عام 1248 هجرية وتوفي في عام 1307 هـ ..

_____________________________

(1) إقليم وهي أكثر وأكبر وأغنى الأقاليم الهندية نفوسا وصناعة وثراء وهذه الأقاليم هي« السند، بلوجستان، البنجاب، الحدود الشمالية الغربية، الأقاليم المتحدة( بوبي)، بيهار، البنغال، آسام، أوريسه، الأقاليم الوسطى، مهرا شترا( بومباي)» ..

اما القسم الآخر وهو ما يسمى بهند الأمراء فعبارة عن عدة مئات من الولايات والإمارات قد تكون هذه صغيرة بحجم مدينة واحدة أو كبيرة تزيد مساحتها على بريطانية وقد بلغ عددها عن الاستقلال في منتصف آب 1947( 562) إمارة وولاية مساحتها جميعا في حدود 2، 1 مليون كم2 ويقطنها حينذاك ما يقرب من 140 مليون نسمة وكانت تحكمها الأسر الأقطاعية وأبناء البيوتات والشخصيات الموالية للانكليز، وهذا القسم وإن كان يحمل في الظاهر لافتة الاستقلال والحرية إلّا أنه- في الحقيقة- لا يقل عن القسم الأول في ولاء حكامه لإدارة المستعمرين ورغباته ..

وكان المستعمرون قد وضعوا عند كل حاكم أو أمير أو نواب أو مهراجا أو راجا أو خان( وهي اسماء حكام الولايات) مقيما بريطانيا له حق التدخل في كل صغيرة وكبيرة، وعلى كل حاكم أن ينفذ نصائح المقيم وإلّا فقد عرشه وحكمه، ولم يكن يهم- هذا المقيم- سوء الإدارة في الولاية أو الامارة أو الخسف الذي ينزله الحكام بأبناء جيلهم بقدر ما يهمه من استنزاف لثروة الأمارة وضمان ولاء الحكام فيها للعصا البريطانية الغليظة ..

ومن هذه الولايات والامارات« حيدرآباد، كشمير، بهويال، بهاولبور، خيربور، قلات، جنرال سوات، مكران، لسبيلا، هنزا، جونا كاد، محمود كباد .. الخ» ..

وللمزيد من المعلومات يمكن الرجوع إلى كتابنا« أضواء على شبه القارة الهندية» الذي سيرى وجه النور قريبا ..




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .