المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6912 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

الميرزا هداية الله الأورشيجي
14-2-2018
Control Plots
16-2-2017
الدورة المستندية لعملية السحب بشيكات من غرفة المقاصة
24-8-2022
مناجاته في البيت الحرام
13-4-2016
أي الحشرات تقوم بقطع أجزاء من أوراق النبات؟
21-3-2021
مركبات النتروجين العضوية
2023-07-26


تقارير الثلاجة  
  
1762   05:54 مساءً   التاريخ: 16-11-2020
المؤلف : د. رياض معسعس
الكتاب أو المصدر : تقنيات الصحافة المسموعة والمرئية
الجزء والصفحة : ص 119-120-121
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / فن المراسلة /

في مثل هذه الأحداث فإن رئيس التحرير المحترف يقوم عادة بإعداد تقارير مسبقاً. وملفات حول موضوع معين مستعيناً بحسه الصحفي بأنه وشيك الوقوع. مثل هذه التقارير والملفات يصطلح على تسميتها بتقارير " الثلاجة ". أي تحضر سلفاً وتوضع في " ثلاجة " لاستخدامها سريعاً عند الحاجة ، في الوقت المناسب.

ومثل هذه التقارير المعدة سلفاً تغني رئيس التحرير عن الجري السريع وراء إعداد التقارير في اللحظة الأخيرة لتغطية الحدث. بل إن من شأنها أن تكسب القناة السبق على باقي القنوات التي داهمها الخبر على حين غرة. وتضفي المصداقية على القناة لدى المستقبل الذي يثمن الحرفية العالية لمثل هكذا تغطية سريعة.

فبالعودة الى خبر وفاة الرئيس عرفات مثلا ، فإن كل التقارير التي ذكرت يمكن تحضيرها سلفاً ، وبأناة دون الدخول في سباق مع الزمن. هذا السباق الذي يوقع الصحافيين بأخطاء كثيرة من جراء ضغط الوقت. وكم من مرة وقعنا في أخطاء فادحة لعدم التأكد من معلومة ما. أو السهو بعض الأحيان في ذكر معلومة هامة.

لذا فمن المفضل أخذ الحيطة والحذر بالتخطيط المسبق لبعض الأحداث التي يمكن أن نستشعرها عن بعد لإعداد بعض التقارير حولها ووضعها في ((الثلاجة)). فبالنسبة للشخصيات الهامة من سياسية، وثقافية، وفنية، فإنه يمكن التكهن بحالة الوفاة مجرد ظهور مؤشرات لذلك. على سبيل المثال:

- انتقال الرئيس عرفات إلى باريس للعلاج في المشافي الفرنسية لتدهور صحته فجأة.

- ظهور قداسة البابا يوحنا بولص الثاني بأوضاع صحية متردية جدا امام الناس.

- دخول العاهل الأردني الملك حسين المستشفى في الولايات المتحدة لعلاج مرض السرطان.

- دخول الشاعر الكبير نزار قباني المستشفى في لندن بعد ازمة قلبية.

- وهناك كثير من الزعماء الطاعنين في السن ويتوقع وفاتهم في اية لحظة لعلم الجميع بسوء حالتهم الصحية، والأمثلة على ذلك كثيرة : (الرئيس السنغالي ليوبولد سنغور ،

الرئيس العاجي هفويت بوانيي، الرئيس الاندونيسي سوهاوتو .. الخ).

ويمكن أيضاً التحضير لتقارير مسبقة لأزمات سياسية يتوقع أن تعصف ببلد ما ، بعد استشعار ذلك من بعض المؤشرات والتطورات السياسية في البلد.

على سبيل المثال :

الثورات البرتقالية والأرجوانية التي حصلت في دول الاتحاد السوفييتي السابق : جورجيا، اوكرانيا، قرغيزستان .. الخ، لبنان وانسحاب القوات السورية منه، العراق وانسحاب القوات الأجنبية ...

ولكن هنا أيضاً يجب أخذ الحيطة والحذر من زج هذه التقارير وبثها على الهواء لمجرد سماع أي خبر يؤكد التوقعات. بل يجب التأكد مئة بالمئة من مصداقية الخبر، وخاصة أخبار الوفاة لبث مثل هذه التقارير. فالوقوع في خطأ كهذا يعتبر قاتلا بالنسبة لرئيس التحرير، ومعيباً للقناة. وقد حصل مثل هذه الأخطاء في أكبر القنوات وأعرقها. (قامت قناة الBBC البريطانية العريقة والتي كانت قد جهزت مسبقاً بعض التقارير عن الملكة الأم، التي كانت طاعنة في السن، وقد دخلت المستشفى ببث خبر وفاتها من جراء سماع بعض الأخبار غير المؤكدة، ولم تكن قد توفيت بعد بل توفيت بعد عدة سنوات من بث هذا الخبر وقد استهجنت الملكة إليزابيت الثانية نفسها التي كانت تعود أمها هذا الخبر، والشعب البريطاني الذي راح يتوافد على القصر لوضع أكاليل الزهور أمامه.

 

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.