المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18000 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

طريق النور والسالكون النورانيون
2023-05-19
صحف المعروضات
4/9/2022
قوانين سقوط الأجسام
16-5-2016
شروط محو العقوبات الانضباطية في القانون المقارن (فرنسا ومصر)
2024-07-15
Short times
2024-01-27
النسْخُ والإصلاحات التشريعية
12-10-2014


على مستوى الرواية دراسة السيّد مجيب جواد الرفيعيّ : في اسباب النزول  
  
2605   02:43 صباحاً   التاريخ: 24-04-2015
المؤلف : حسن حيدر
الكتاب أو المصدر : أسباب النزول القرآني تاريخ وحقائق
الجزء والصفحة : ص96-98.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

جمع السيّد الرفيعيّ روايات أهل البيت عليهم السّلام الواردة في مجال أسباب النزول ، في كتاب بعنوان : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت عليهم السّلام. «1»

وهي المحاولة الشيعيّة الوحيدة بين أيدينا على مستوى الجمع الروائيّ لأسباب النزول عنهم عليهم السّلام ، وقد أشار المصنّف بنفسه إلى ذلك في المقدّمة. «2»

ولعلّ هذا الأمر أصبح أمرا واقعا ، بعد أن فرضت أسباب النزول في الساحة بابا مستقلا.

إلّا أنّ دراسته هذه يشوبها الكثير من الثغرات ، أهمّها يرتبط بضعف المنهج المتّبع : فتارة يعرّف أسباب النزول بأنّها : «ما نزلت الآية ، أو الآيات ، متحدّثة عنه أو مبيّنة لسببه» ، «3» في تقسيم ثنائيّ يشمل بلا شكّ كلّ الآيات القرآنيّة؛ لأنّ الآيات إمّا نزلت متحدّثة عن شي‏ء ، وإمّا مبيّنة لسببه.

وأخرى يتبنّى التعريف والتقسيم المتداول في مجال أسباب النزول ، من أنّ الآيات على قسمين ، بعضها مرتبط بسبب نزول خاصّ ، وبعضها نزل ابتداء ، وما هو مرتبط بسبب النزول ، هو تلك الآيات التي نزلت عقب حادثة مهمّة وملفتة في عصر الرسول صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، أو عقب سؤال وجّه إليه (صلوات اللّه عليه) ، أو نزلت لبيان موقف معيّن عند تعرّض المسلمين في تلك الفترة لظرف معيّن تقتضي ذلك الموقف ، «4» فهذا يشمل قسما خاصّا من آيات القرآن ، حيث تخرج الآيات «التي تحكي تأريخ ووقائع الأمم الماضية» «5» ما لم تنزل إثر سؤال المسلمين للنبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم عنها ، وكذلك «الآيات والسور القرآنيّة التي تحكي أخبار الغيب وتصوير آفاق عالم البرزخ ، والجنّة والنار ، وأحوال يوم القيامة ...». «6»

وبذلك يكون هذا التعريف أخصّ من التعريف الأوّل الذي ذكره ، والأهمّ أنّه وعد بأن يجمع الروايات التي ترتبط بالأسباب الخاصّة التي تحدّث عنها أخيرا ، «7» فوقع الخلط أثناء التطبيق ، حيث لم يف بوعده بعدم إيراد الآيات التي لا ترتبط بسبب خاصّ حسب تعريفه ، فأورد ما كان من التاريخ ، مع أنّه صرّح بأنّها خارجة؛ كما في ما أورده في قضيّة إبراهيم مع إسماعيل عليهما السّلام وهاجر ، «8» وكما ورد من أنّ الجاهليّ كان يقول : «كان أبي ، وكان أبي» ، «9» وحال القوم الذين توفّاهم اللّه ثمّ أماتهم في غابر الأزمان ... «10»

وأورد آيات في الأحكام والأخلاق ، لا ترتبط هي الأخرى بسبب خاصّ؛ كما في : الآيتين اللتين نزلتا في المرائي ، «11» وما نزل في الخلع ، «12» وفي آكل مال اليتيم ... «13»

هذا بالإضافة إلى أنّه أورد روايات غير منسوبة إلى أهل البيت عليهم السّلام ، كالذي نقله عن ابن عبّاس ، «14» وعن ابن عمر ، «15» وعن أبي إسحاق ، «16» وأورد أيضا ما لم يعلم نسبته إليهم عليهم السّلام ، كما ورد في مجمل كتابه نقلا عن عليّ بن إبراهيم ، أو عن مجمع البيان ... كلّ ذلك جعل الاستفادة من جمعه تفقد رونقها ، وكان حريّا به أن يقدّم دراسة شيعيّة متكاملة على مستوى البحث الدرائيّ النظريّ ، ليتمّ تطبيقها بدقّة حين الجمع ، ولو قام بذلك ، لجمع الكمال إلى جمال كلمات أهل البيت عليهم السّلام التي قام بإيرادها في كتابه (جزاه اللّه خير الجزاء).

______________________________

(1). وقد قام بنشره ، انتشارات دار الغدير ، قم- إيران.

(2). السيّد الرفيعيّ ، أسباب النزول ، ص 7.

(3). المصدر السابق.

(4). المصدر السابق ، ص 9.

(5). المصدر السابق.

(6). المصدر السابق ، ص 9 ، 10.

(7). المصدر السابق ، ص 10.

(8). المصدر السابق ، ص 15- 17.

(9). المصدر السابق ، ص 23 ، 24.

(10). المصدر السابق ، ص 28.

(11). الآيتان ، ص 204 ، 205 من سورة البقرة ، لاحظ : المصدر السابق ، ص 24.

(12). الآية 229 من سورة البقرة ، لاحظ : المصدر السابق ، ص 27.

(13). الآية 10 من سورة النساء ، لاحظ : المصدر السابق ، ص 49.

(14). المصدر السابق ، ص 15 ، في بيان سبب نزول ، البقرة ، 125.

(15). المصدر السابق ، 29 ، في بيان سبب نزول ، البقرة ، 261.

(16). المصدر السابق ، 31 ، في بيان سبب نزول ، البقرة ، 274.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .