المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

تآزر العلاج الحيوي Synbiotic
20-5-2020
الجسيمات المشعة Radioactive particles
2023-10-21
ولادة الامام الحسين
16-11-2021
الظنّ النوعي
13-9-2016
فاطمة الزهراء (عليها‌ السلام) والشفاعة
14-11-2017
الخطوط العامة لمعارف سورة الفاتحة
2023-04-13


أسلم القواس المكي.  
  
2392   02:59 صباحاً   التاريخ: 30-9-2020
المؤلف : السيد حسن الأمين
الكتاب أو المصدر : مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 3 - ص 304
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من التابعين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-11-2017 1348
التاريخ: 20-8-2016 1455
التاريخ: 19-8-2016 1776
التاريخ: 24-10-2017 1368

ذكره الشيخ في رجال الصادق ع وذكر في رجال الباقر (عليه السلام) المكي القواس وفي رجال الكشي في أسلم المكي مولى محمد بن الحنفية حدثني حمدويه حدثني أيوب بن نوح حدثنا صفوان بن يحيى عن عاصم بن حميد عن سلام بن سعيد الجمحي حدثنا اسلم مولى محمد بن الحنفية قال كنت مع أبي جعفر (عليه السلام) جالسا مسندا ظهري إلى زمزم فمر علينا محمد بن عبد الله بن الحسن وهو يطوف بالبيت فقال أبو جعفر يا اسلم أتعرف هذا الشاب قلت نعم هذا محمد بن عبد الله بن الحسن فقال أما انه سيظهر و يقتل في حال مضيعة ثم قال يا اسلم لا تحدث بهذا الحديث أحدا فإنه عندك أمانة قال فحدثت به معروف بن خربوذ واخذت عليه مثلما أخذ علي وكنا عند أبي جعفر غدوة وعشية أربعة من أهل مكة فسأله معروف عن هذا الحديث فقال أخبرني عن هذا الحديث الذي حدثته فاني أحب أن أسمعه منك فالتفت إلى أسلم فقال له يا أسلم فقال له جعلت فداك اني أخذت عليه مثل الذي اخذته علي فقال أبو جعفر (عليه السلام) لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم شكاكا والربع الآخر أحمق.

حمدويه حدثني محمد بن عبد الحميد عن يونس بن يعقوب قال: سئل اسلم المكي عن قول محمد ابن الحنفية لعامر بن واثلة لا تبرح مكة حتى تلقاني وان صار امرك ان تأكل العضه فقال أسلم معجبا بما روي عن محمد يا فطر الخياط وهو معهم ألست شاهدنا حين حدثنا عامر بن واثلة ان محمد بن الحنفية قال له يا عامر ان الذي ترجو انما خروجه بمكة فلا تبرحن مكة حتى تلقى الذي تحب وان صار أمرك إلى أن تأكل العضه ولم يكن على ما روى أن محمدا قال له لا تبرح حتى تلقاني انتهى وفي الخلاصة اسلم المكي مولى محمد بن الحنفية روي أنه أفشى سر محمد بن علي الباقر (عليه السلام) وانه قال لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلثهم شكاكا والربع الآخر أحمق رواه الكشي عن حمدويه عن أيوب بن نوح عن صفوان بن يحيى عن عاصم بن حميد عن سلار بن سعيد الجمحي ولا يحضرني الآن حال سلار فإن كان ثقة صح سند الحديث عنه والا فالتوقف في روايته متعين انتهى.

قال الميرزا لا يخفى أن مقتضى ذلك أن يكون سلار في الخلاصة تصحيف سلام وسلام بن سعيد مذكور في رجال الصادق والباقر ع وفي رجال الباقر سلام بن سعيد الأنصاري وفي رجال الصادق سلام بن سعيد المخزومي المكي مولى عطار أسند عنه ولعل الجمحي لا ينافي ذلك أو تلك النسخة غير معتمدة وعلى كل حال فلم أقف على توثيق له وأما سلار فلم أجده في هذه الطبقة والله أعلم انتهى .

وستعرف ان المذكور في لسان الميزان سلام بالميم لا بالراء وهو يؤيد أن ما في الخلاصة تصحيف ثم إن قوله لكان ثلثهم شكاكا الخ الظاهر أيضا أنه تصحيف والصواب ثلاثة أرباعهم كما في غيره.

وفي التعليقة بعد ذكر رواية الكشي فيه إشعار بنزاهته عن الشك في دين الله وصفاء عقيدته وكونه من خواصهم حيث اخبره بما لم يرض أن يطلع عليه غيره ولو مثل معروف الجليل ولعله لذا قال في الخلاصة فإن كان ثقة صح سند الحديث الخ أقول: العلامة في الخلاصة فهم الذم من الحديث بافشائه سر الامام ع، ولذلك ذكره في القسم الثاني، وقوله روي أنه أفشى الخ صريح في ذلك، فالرواية نسبت الشك إلى معروف حيث لم يقنع باخبار أسلم حتى سال الامام ع والحمق إلى اسلم في إفشائه السر واعتذاره بأنه أخذ عليه مثل ما اخذه الامام عليه من الكتمان فمراد العلامة انه ان كان الحديث صحيحا يرد حديثه لثبوت ذمه بافشاء السر والا فيتوقف فيه، والحق انه لا يدل على الذم لعدم تعمده مخالفة الامام ع وتأوله فيما فعله حيث ظن أن الكتمان ليس عن مثل معروف وانه يكفي أخذه عليه ان لا يخبر أحدا فكما ان ذم معروف بالشك لا يلتفت اليه كذلك ذمه هو بالحمق، وأما المدح فمستفاد من كونه من خواصهم ع ومحل سرهم واخباره بما لم يخبر به مثل معروف الجليل كما ذكره في التعليقة، لكن قوله بنزاهته عن الشك في دين الله وصفاء عقيدته غير صحيح كما لا يخفى إذ معروف لم يشك في دين الله حتى يكون هو منزها عن هذا الشك وانما أراد التوثق من الخبر وأسلم سمع من الامام بلا واسطة ومعروف بالواسطة فلذا أراد التوثق. وفي لسان الميزان: ذكر الطوسي في رجال الشيعة اسلم المكي السواس مولى محمد بن الحنفية وقال كان يخدم محمد بن علي الباقر ولا يقول بالكيسانية. قال: وروى حمدويه عن محمد بن عبد الحميد عن يونس بن يعقوب سئل اسلم عن قول محمد بن الحنفية لعامر بن واثلة لا تبرح بمكة حتى تلقاني ولو صار امرك إلى أن تأكل العضاه فأنكر اسلم وقال لفطر ألست شاهدنا حين حدثنا عامر بن واثلة بهذا ان محمد بن الحنفية انما قال له يا عامر ان الذي ترجوه انما يخرج بمكة فلا تبرح بمكة حتى تلقاه وان صار امرك إلى أن تأكل العضاه ولم يقل لا تبرح حتى تلقاني. قال: وروى حمدويه عن أيوب بن نوح عن صفوان بن يحيى عن عاصم بن شعبة عن سلام بن سعيد الجمحي عن اسلم قال كنت مع أبي جعفر فمر علينا محمد بن عبد الله بن الحسن يطوف فقال أبو جعفر يا اسلم أتعرف هذا؟
قلت نعم! قال اما انه سيظهر ويقتل في حال مضيعة لا تحدث بهذا أحدا فإنه أمانة عندك. قال فحدثت به معروف بن خربوذ واستكتمه فسال عنه أبا جعفر فأنكر علي وقال لو كان الناس كلهم شيعة لنا لكان ثلاثة أرباعهم شكاكا والربع الآخر حمقى انتهى وقد وقع في نقل ابن حجر عدة مخالفات إحداها إبدال القواس بالسواس ولعله من النساخ ثانيها قوله قال وروى حمدويه الخ فيه أن الذي قال ذلك هو الكشي لا الطوسي، وهذا في كتابه كثير عند ذكر رجال الشيعة ينقل ما ذكره رجل عن غيره ثالثها إبدال العضه بالعضاة وكلاهما صحيح فالعضه في القاموس كعنب والعضهة كعنبة والجمع عضاه وهي أعظم الشجر أو الخمط أو كل ذات شوك أو ما عظم منها وطال انتهى.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)