المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16627 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
وظائف المسنين.
2024-06-22
كاتب المجندين.
2024-06-22
نهاية الأسرة الثامنة عشرة (التجنيد).
2024-06-22
القائد الأعلى.
2024-06-22
كيفية تطهير الخف والسلاح والفرش
2024-06-22
كيفية تطهير الثوب
2024-06-22

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أول ما نزل من القرآن وآخره‏  
  
5526   04:54 مساءاً   التاريخ: 23-04-2015
المؤلف : ضياء الدين الأعلمي
الكتاب أو المصدر : خواص القران وفوائده
الجزء والصفحة : ص 22-23.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تاريخ القرآن / نزول القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-04-2015 5527
التاريخ: 3-05-2015 1846
التاريخ: 3-05-2015 1822
التاريخ: 23-04-2015 1968

باستثناء النزول الإجمالي للقرآن الكريم ، وسواء قلنا بنزوله على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم محكما إجمالا ، أو نزوله إلى السماء الدنيا ، فإن تنزيل القرآن بدأ بسورة العلق في مكة. فعن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال : أول ما نزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : {بسم الله الرحمن الرحيم اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ... } [العلق : 1] «1».

و قال الزنجاني : الصحيح أن أول ما نزل من القرآن قوله تعالى : {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ... «2».

وآخر ما نزل من السور {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ } [النصر : 1] ‏. وقال اليعقوبي : «و قيل آخر ما نزل من الآيات‏ {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} [المائدة : 3] وهي الرواية الصحيحة الثابتة الصريحة. وكان نزولها يوم النص على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات اللّه عليه بغدير خم» «3».

وقيل‏ «4» آخر ما نزل قوله تعالى : {وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ } [البقرة : 281] ‏. قال الماوردي : هذه الآية نزلت يوم النحر في حجة الوداع بمنى. وقيل آخر آية نزلت آية تحريم الربا «5».

هذا ، ومن المؤكد أن اختلاف الروايات في آخر ما نزل من آيات القرآن ، سببه هو غلبة ظن الرواة ، واجتهاداتهم ، فكل منهم يروي آخر ما سمع من رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، قبيل مرضه ، ثم فارقه. كما يحتمل أن تنزل الآية فيتلوها الرسول مع ما بعدها مما سبق أن نزل ، لتكتب معا فيظن السامع أن ما يتلوه الرسول هو آخر ما نزل.

وكانت الآيات تنزل طيلة الحياة النبوية بعد البعثة ، لا على تسلسلها الوارد في المصحف المدون ، فلربما نزلت آية أو بضعة آيات من سورة ، ثم نزلت آيات أخر من سورة أخرى ، وكان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم بتعليم من اللّه تعالى يلحق الآيات بسورها ، فيقول :

(ألحقوا الآية كذا بالسورة كذا ...) قال ابن عباس : كان جبرائيل إذا نزل على النبي بالوحي يقول له ضع هذه الآية في سورة كذا في موضع كذا «6».

و دلّ استقراء الأحاديث ، أن أكثر القرآن نزل مفرّقا «7» وأن الملك الأمين كان يقرئ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ما نزل من القرآن الكريم كل عام ، وأن جبرائيل عرض القرآن على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم مرتين في العام الأخير من حياته الكريمة «8».

______________________________

(1) انظر مجلة رسالة الإسلام ، بغداد 9 و10 السنة الثانية ، ص 29.

(2) الزنجاني : تاريخ القرآن ، ص 30.

(3) تاريخ اليعقوبي ، ج 2/ 35.

(4) الطبرسي : مجمع البيان ج 2/ 394 ، النيسابوري : أسباب النزول ، ص 9.

(5) البرهان ، ج 1/ 210.

(6) اليعقوبي : تاريخ اليعقوبي ، ج 2/ 36.

(7) الزنجاني : تاريخ القرآن ، ص 32.

(8) ابن كثير : فضائل القرآن ، ص 3.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .