أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-1-2020
2467
التاريخ: 12-11-2019
1749
التاريخ: 1-12-2016
2014
التاريخ: 13-11-2019
2233
|
علي (عليه السلام) ربيب الرسول (صلى الله عليه وآله)
وكانت ألطاف خديجة وهداياها الى منزل أبي طالب متصلة حتى أصابت قريشا أزمة شديدة، وسنة معصوصبة ، وكان أبو طالب رجلا جوادا معطاء سمحا فقل ماله وكثر عياله وأجحفت السنة بحاله.
فدعا رسول الله صلّى الله عليه وآله عمّه العباس وكان أيسر بني هاشم في وقته وزمانه فقال له: يا عم ان أخاك كثير العيال متضعضع الحال وقد أصاب الناس ما ترى من هذه الأزمة، وذوو الأرحام أحقّ بالرفد وأولى من حمل عنهم الكلّ، فانطلق بنا إليه لنحمل من كلّه ونخفف من عيلته فيأخذ بعض ببنيه ونأخذ البعض.
فقال له العباس : نعم ما رأيت يا بن أخ وعلى الصواب أتيت هذا والله التيقظ على الكرم والعطف على الرحم.
فمضيا الى أبي طالب فأجملا مخاطبته وقالا له : ان لك سوابق محمودة ومناقب غير مجحودة وأنت صنو الأباة الانجاد وقد جمع لك العرف في قرن فهو إليك منقاد ، ولسنا نبلغ صفاتك ، وقد أضلت هذه السنة الغبراء ، وعيالك كثير ولا بد أن نخفّف عنك بعضهم حتى ينكشف ما فيه الناس من هذا القمطرير.
فقال أبو طالب : اذا تركتما لي عقيلا وطالبا فشأنكما الاصاغر.
فأخذ رسول الله صلّى الله عليه وآله عليّا وأخذ العباس جعفرا عليه السّلام.
فتولّى رسول الله صلّى الله عليه وآله منذ ذلك الوقت تربية أمير المؤمنين عليه السّلام وتغذيته وتعليمه بنفسه.
وكان يصلّي معه قبل أن تظهر نبوّته بسنتين ثم كان من قصّته وقت إظهار النبوّة الى وقت مضى رسول الله صلّى الله عليه وآله ومن أمر غدير خم وغيره ما هو مشهور وقد روي وقص به وذكرنا بعضه.
وقام بأمر الله جل وعلا وسنه خمس وثلاثون سنة واتبعه المؤمنون وقعد عنه المنافقون، ونصبوا للملك وأمر الدّنيا رجلا اختاروه لأنفسهم دون من اختاره الله ـ جلّ وعز ـ ورسول الله صلّى الله عليه وآله.
|
|
كل ما تود معرفته عن أهم فيتامين لسلامة الدماغ والأعصاب
|
|
|
|
|
ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تناقش تحضيراتها لإطلاق مؤتمرها العلمي الدولي السادس
|
|
|