المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6779 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28
Integration of phonology and morphology
2024-11-28
تاريخ التنبؤ الجوي
2024-11-28

دعاء للقولنج.
18-1-2023
محمد بن أبي حذيفة
19-12-2017
أسباب ضعف الرقابة البرلمانية
13/12/2022
المرأة والمسائل الحرجة
19-1-2016
مفهوم الجغرافية الطبية
24-11-2017
مصادر تلوث التربة- مصادر طبيعية- الحمم البركانية
3/9/2022


النبي (صلى الله عليه وآله) يوصي بآل سلمان  
  
1616   07:18 مساءً   التاريخ: 21-9-2020
المؤلف : الشيخ محمد جواد ال الفقيه
الكتاب أو المصدر : سلمان سابق فارس
الجزء والصفحة : ص 103- 104
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الخلفاء الاربعة / علي ابن ابي طالب (عليه السلام) / اصحاب الامام علي (عليه السلام) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-8-2020 2198
التاريخ: 25-9-2020 4345
التاريخ: 7-8-2020 5414
التاريخ: 18-9-2020 1360

كتاب النبي (صلى الله عليه وآله) يوصي فيه بآل سلمان (1)

قالوا:

وكتب النبي (صلى الله عليه وآله) عهداً لحي سلمان بكازرون ، وصورته :

بسم الله الرحمن الرحيم: هذا كتاب من محمد رسول الله، سأله سلمان وصيةً بأخيه ماهاد بن فروخ وأهل بيته وعقبه من بعده ، من أسلم منهم وأقام على دينه سلام الله. أحمد الله إليكم الذي أمرني أن أقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، أقولها وآمر الناس بها ، وأن الخلق خلق الله ، والأمر حكمه ، الله خلقهم وأماتهم ، وهو ينشرهم ، وإليه المصير ، وإن كلَّ أمر يزول ، وكل شيء يبيد ويفنى ، وكل نفس ذائقة الموت من آمن بالله ورسوله ، كان له في الآخرة دِعةُ الفائزين ، ومن أقام على دينه تركناه فلا إكراه في الدين ، وهذا كتابٌ لأهل بيت سلمان ، أن لهم ذمة الله وذمتي على دمائهم وأموالهم في الأرض التي يقيمون فيها ، سهلها وجبلها ، ومراعيها وعيونها ، غير مظلومين ولا مضيقاً عليهم.

فمن قرئ عليه كتابي هذا من المؤمنين والمؤمنات، فعليه أن يحفظهم ويكرمهم، ويبرَّهم ولا يتعرض لهم بالأذى والمكروه، وقد رفعت عنهم جزَّ الناصية، والجزية، والخمس، والعشر إلى سائر المؤن والكَلَف، ثم إن سألوكم فاعطوهم، وإن استغاثوا بكم فأغيثوهم ، وإن استجاروا بكم فأجيروهم ، وإن أساؤا فاغفروا لهم ، وإن أُسيء إليهم فامنعوا عنهم ، ولهم أن يعطوا من بيت  مال المسلمين في كل سنة مائة حلة في شهر رجب ، ومائة في الأضحية ، ومن الأواني مائة ، فقد استحق سلمان ذلك منا ، لأن فضل سلمان على كثير من المؤمنين ، وانزل في الوحي علي أن الجنة إلى سلمان أشوق من سلمان إلى الجنة ، وهو ثقتي وأميني ، تقي نقي ناصحٌ لرسول الله والمؤمنين وسلمان منا أهل البيت ، فلا يخالفن أحد هذه الوصية ، فمن خالفها فقد خالف الله ورسوله وعليه اللعنة إلى يوم الدين ، ومن أكرمهم فقد أكرمني وله عند الله الثواب ومن آذاهم فقد آذاني وأنا خصمه يوم القيامة ، وجزاؤهم جهنم ، وبرئت منه ذمتي والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وكتب علي بن أبي طالب بأمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) في رجب سنة تسع من الهجرة وحضر أبو بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير وسعد وسلمان وأبو ذر وعمار وعتبة وبلال والمقداد وجماعة آخرون من المؤمنين.

قال ابن شهر اشوب: والكتاب إلى اليوم ـ في عصره ـ في أيديهم ويعمل القوم برسم النبي فلولا ثقته بأن دينه يطبق الأرض لكان كتبه هذا السجل مستحيلاً. (2)

وأورد المحدث النوري في كتابه نفس الرحمن هذا النص، وقال أنه وجده في ( تأريخ كزيده ) وقال ما معناه أن أقارب سلمان من أكابر فارس وعندهم هذا العهد بخط أمير المؤمنين وعليه خاتم النبي على أديم أبيض.(3)

وقد ذكر صاحب مجموعة الوثائق السياسية نسخة هذا العهد في القسم الرابع من كتابه، في ذكر ما نسب إلى النبي(صلى الله عليه وآله) من العهود ، أخرجها من نسخة عهد نشرها جمشيد جي جيرجي ، وهي مبنية على أصل كان عندهم وذكرها أيضاً عن طبقات المحدثين بأصبهان لابن حُبَّان ، أخبار أصفهان لأبي نعيم ، لكن ألفاظ العهد وأسلوبه يغاير سائر عهوده. (4)

__________________

(1) الدرجات الرفيعة / 20(صلى الله عليه وآله) ـ 207.

(2) راجع البحار ج 22 ص 3(صلى الله عليه وآله)8 ـ 3(صلى الله عليه وآله)9.

(3) نفس الرحمن / والمؤسف أن صفحاته غير مرقمة.

(4) راجع التعليق على البحار الجزء الآنف ص 3(صلى الله عليه وآله)9.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).