المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16703 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المستحقون للخمس
2024-07-08
المخول بتقسيم الخمس
2024-07-08
الخمس واحكامه
2024-07-08
قبر رعمسيس بطيبة
2024-07-08
آثار (رعمسيس الأول) في الكرنك.
2024-07-08
أعمال رعمسيس الأول (العرابة المدفونة)
2024-07-08

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التبعات الاجتماعية والسياسية عند الامام الخميني  
  
1326   03:07 مساءاً   التاريخ: 22-04-2015
المؤلف : جواد علي كسار
الكتاب أو المصدر : فهم القران دراسة على ضوء المدرسة السلوكية
الجزء والصفحة : ص707-710.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا إجتماعية في القرآن الكريم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-11-2014 1374
التاريخ: 13-11-2014 1375
التاريخ: 5-10-2014 1503
التاريخ: 5-10-2014 1709

يتحدث الامام عن واقعنا وما نحن فيه، وما صرنا إليه نتيجة ترك القيام للّه وإيثار الذات والنزوع للأنانية ، فيكتب بالنصّ : «إنّ البؤس والظلام الذي يغشانا هو بسبب الأثرة والأنانية وترك القيام من أجل اللّه، وهو الذي صيّر دنيانا مظلمة وسلّط علينا الآخرين وجعل الدنيا ألبا علينا، وجعل البلدان الإسلامية تروح ضحية نفوذ الآخرين وتبعيتهم.

والقيام من أجل المصالح الشخصية هو الذي خنق روح الوحدة والأخوة في الامّة الإسلامية. والقيام من أجل الذات هو الذي جعل عشرة ملايين شيعي ممزّقين‏ (1), ليكونوا بعد ذلك لقمة سائغة لحفنة من عبّاد الشهوات من النخبة البيروقراطية.

والقيام من أجل الشخص هو الذي مكّن لأحد المازندرانيين الجهلة من التسلّط على رقاب الملايين‏ (2). فراح يهلك حرثهم ويبيد نسلهم إشباعا لشهواته.

القيام من أجل المنفعة الشخصية هو الذي آل إلى ما انتهت إليه البلاد الآن، حيث يتسلّط حفنة من الصبيان أولاد الشوارع في طول البلاد وعرضها على أموال المسلمين وأرواحهم وأعراضهم‏ (3).

القيام من أجل النفس الأمّارة، هو الذي وضع أزمّة مدارس العلم بيد حفنة من الصبيان السذّج، وحوّل مراكز علم القرآن إلى بؤر للفحشاء.

القيام من أجل الذات هو الذي قدّم وقفيات المدارس والمؤسّسات الدينية مجانا، لحفنة من العابثين التافهين، ثمّ لم ينبس أحد ببنت شفه.

القيام من أجل النفس هو الذي خلع حجاب العفّة من على رءوس النساء المسلمات العفيفات، ولا تزال هذه السنّة جارية في البلاد دون أن يعترض عليها أحد بكلمة. القيام من أجل المنافع الشخصية هو الذي حوّل الصحف إلى وسيلة لنشر الفساد الأخلاقي، ولا تزال تشيع المخطط ذاته الذي ترشح من ذهن رضا خان البليد عديم الشرف، وتبثّها بين الناس.

القيام من أجل الذات هو الذي وهب الفرصة لبعض هؤلاء النواب المزيّفين في المجلس النيابي، ليتحدّثوا بما يشاءون في مناهضة الدين والعلماء، من دون أن يجرؤ أحد على الاعتراض».

في المقطع الثالث من هذه الوثيقة القرآنية، ينتقل الإمام لاستنهاض الهمم من أجل القيام للّه، عبر تفعيل حركة العلماء وجميع القوى الحية والغيورة في المجتمع وحثّها لامتثال مسئوليتها، فيكتب : «يا علماء الإسلام، أيّها العلماء الربانيون، أيها العلماء الملتزمون، ويا مبلغي الدين، ويا عشّاق الحقّ الشرفاء، ويا أيّها الوطنيّون الشرفاء والغيورون، اقرءوا موعظة ربّ العالمين واستجيبوا إلى الخيار الإصلاحي الوحيد الذي وضعه، واهجروا منافعكم الشخصية، لكي تنالوا سعادة الدارين، ولتعيشوا كراما في الدنيا والآخرة : «إنّ للّه في أيام دهركم نفحات ألا فتعرضوا لها» (4). إنّ هذا اليوم المفعم بنسيم إلهي معنوي لهو أفضل يوم من أجل النهضة، وإذا ما فرّطتم بهذه الفرصة وفوّتموها ولم تنهضوا من أجل اللّه، وتعيدوا شعائر الدين وتحيوا مناسكه، فستتغلّب عليكم غدا حفنة من التافهين ذوي الشهوات، وتجعل دينكم وكرامتكم لعبة في مهبّ مقاصدها الباطلة.

ما عذركم اليوم أمام ربّ العالمين! لقد رأيتم جميعا أنّ كتب إنسان تبريزي تافه تعبث بدينكم (5). وهو يسوق كلّ هذه الطعون بالإمام الصادق والإمام المهدي‏ روحي له الفداء، في مركز التشيّع، ثمّ لا يضرب لكم عرق!

ما هو عذركم أمام محكمة اللّه؟ وما هذا الضعف والوهن والمسكنة التي ترخي ظلالها عليكم؟

وأنت أيّها السيد المحترم الذي جمعت هذه الصفحات ووضعتها بين يدي علماء البلاد وخطبائه، حري بك أن تؤلّف كتابا، تلمّ به شعثهم وتجمع به فرقتهم على خط المقاصد الإسلامية، ثمّ تأخذ عليهم تعهّدا أن ينهضوا قلبا واحدا وإرادة واحدة في البلاد كلّها، فيما لو تعرضت حرمة الدين للانتهاك في أي مكان من البلاد. يحسن بكم أن تتعلّموا التديّن من البهائيين على الأقل، فإذا ما تعرض للأذى تابع لهم يعيش في قرية، وكانت له صلة بمراكزهم الحسّاسة، لنهضوا دفاعا عنه.

أمّا أنتم فلم تنهضوا من أجل حقّكم المشروع، فنهض الطغاة ممّن لا دين له، وراحت ترتفع هنا وهناك نغمة التهتّك واللادينية، وما أسرع غلبتهم عليكم أنتم المتفرّقين، وعندئذ سيكون حالكم أسوأ ممّا كان عليه في عهد رضا خان {وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ} [النساء: 100] » (6).

11/ شهر جمادى الأوّل/ 1363 سيّد روح اللّه الخميني‏.

____________________

(1)- هو عدد نفوس إيران يوم ذاك.

(2)- المقصود به رضا خان ملك إيران الأسبق مؤسّس حكم الاسرة البهلوية بعد إطاحته بحكم الاسرة القاجارية ، حيث ينحدر من إقليم مازندران شمال إيران.

(3)- المقصود بهذه الأوضاع ما آل إليه البلد بعد تنحية الحلفاء لرضا خان وتنصيب ولده محمد رضا مكانه.

(4)- بحار الأنوار 68 : 221، كنز العمّال 7 : 769.

(5)- يقصد به الكاتب الإيراني أحمد كسروي، الذي ألّف عددا من الكتب في مناهضة الدين.

(6)- صحيفه امام 1 : 21-23.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .