المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6239 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

تحليل البيانات - استخدام الأساليب الإحصائية الأولية
28-8-2022
The development of group theory
12-10-2015
أساليب تصميم المجلة- أسلوب السور
24-8-2021
الحاجة إلى الاتصال
26-6-2016
مشروعية الجماعة للعراة
6-12-2015
كريز فرجينيا Prunus virginiana
9-11-2017


أحمد بن عبد الله السبيعي  
  
1454   01:30 صباحاً   التاريخ: 3-9-2020
المؤلف : السيد حسن الأمين
الكتاب أو المصدر : مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 3 - ص 10
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-2-2018 2788
التاريخ: 30-8-2016 1957
التاريخ: 29-8-2016 1657
التاريخ: 11-4-2017 1413

أحمد بن عبد الله السبيعي أو الشيعي البغدادي من أصحاب العسكري ع.
في لسان الميزان: أحمد بن عبد الله الشيعي حدث عن الحسن بن علي العسكري ثم ذكر بسند له مسلسل بأشهد بالله إلى أن وصل إلى محمد بن علي بن الحسين بن علي قال أشهد بالله لقد حدثني أحمد بن عبد الله الشيعي البغدادي قال: أشهد بالله لقد حدثني الحسن بن علي العسكري قال أشهد بالله لقد حدثني أبو علي بن محمد أشهد بالله لقد حدثني أبو محمد بن علي بن موسى الرضا فذكره مسلسلا بآباء علي بن موسى إلى علي قال أشهد بالله لقد حدثني محمد رسول الله ص قال أشهد بالله لقد حدثني جبرئيل قال أشهد بالله لقد حدثني ميكائيل قال أشهد بالله لقد حدثني إسرافيل عن اللوح المحفوظ أنه يقول الله تبارك وتعالى شارب الخمر كعابد وثن قال وهذا المتن بالسند المذكور إلى علي بن موسى أخرجه أبو نعيم في الحلية بسند له فيه من لا يعرف حاله إلى الحسن العسكري أيضا لكن لم يذكر فيه إلا جبرئيل قال:
يا محمد! ان مدمن الخمر كعابد وثن والمتن أورده ابن حبان في صحيحه من حديث ابن عباس وفي سنده مقال اه‍، هكذا في النسخة المطبوعة من لسان الميزان الشيعي وهي غير مضمونة الصحة وقد ذكرنا هذا الحديث في سيرة العسكري ع من الجزء الرابع القسم الثاني نقلا عن تذكرة الخواص بالاسناد المسلسل عن أحمد بن عبد الله السبيعي بدل الشيعي عن العسكري ع فليرجع اليه من أراده وعلى تقدير صحة نسخة السبيعي فربما يظن أنه شيعي وعلى كل حال فلم يتحقق كونه من موضوع كتابنا.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)