المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

أنماط الأشكال التضاريسية في الوطن العربي - السلاسل الجبلية
9-4-2022
psych (adj.)
2023-11-03
الجحيم والعقاب‏ في القران الكريم
21-01-2015
النبي (صلى الله عليه واله) يقرأ الباقر السلام
15-04-2015
موقف القانون العراقي من مذاهب الاثبات
21-6-2016
العجل منفيس.
2024-10-21


تعيين جنس الجنين  
  
1968   06:50 مساءاً   التاريخ: 21-04-2015
المؤلف : سعيد صلاح الفيومي
الكتاب أو المصدر : الاعجاز الطبي في القران الكريم
الجزء والصفحة : ص 18- 19.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-7-2016 1468
التاريخ: 2023-10-01 1420
التاريخ: 7-10-2014 2493
التاريخ: 18-5-2016 1690

يقول الله تعالى : { يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى (37) ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (38) فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى } [القيامة : 37 - 39].

لقد كان الاعتقاد السائد من آلاف السنين وحتى عهد قريب أن نوع الجنين ذكر أو أنثى يتوقف على المرأة وحدها وأن هناك نساء تعيسات لا تنجب أرحامهن سوى البنات وأخريات ينجبن الأولاد.

وفي التاريخ الكثير من الأمثلة على ذلك فهنري الثامن ملك إنجلترا طلق امرأة وأعدم امرأته آن بولين لأنهما لم يلدن سوى بنات.

والملك فاروق ملك مصر السابق طلق الملكة فريدة لأنها أنجبت له ثلاث بنات.

وكم من زيجات فشلت في ريف مصر بسبب انجاب البنات.

وكان هذا الاعتقاد متفشيا في الجاهلية.

وقد أثبت العلم الحديث أن نوع الجنين ذكر أم أنثى يرجع للرجل وللرجل وحده.

فالآية الكريمة فَجَعَلَ مِنْهُ‏ أي من نطفة منى يمنى‏ { الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ والْأُنْثى } النطفة التي تمنى هي نطفة الرجل هي الحيوان المنوي.

فكل خلية في جسم الإنسان تحتوى على 23 زوجا من الجسيمات الملونة وإن منها زوجا واحدا هو المسئول عن صفة الشخص وجنسه ذكر أم أنثى فخلايا الرجل تحتوى على الجسيمات الملونة YX  .

بينما خلايا المرأة تحتوى على الجسيمات الملونة XX .

فإذا انقسمت خلايا الخصية انقساما اختزاليا فإن ناتج الانقسام إما حيوانات‏ منوية تحتوى على ‏X فقط أوY فقط.

أي أن هذه الحيوانات المنوية إما أن تكون حيوانات منوية مذكرة أو حيوانات منوية مؤنثة. فالحيوان المنوي الذى يحمل شارة الذكورة Y لا يختلف عن الحيوان المنوي الذى يحمل شارة الأنوثة X .

وقد استطاع العلماء التفريق بينهما في الشكل والمظهر كما فرقوا بينهما في الحقيقة والمخبر.

والحيوان المنوي المذكر إذا وصل إلى موضع البويضة الجاهزة للتلقيح لقحها وكان المولود ذكرا YX  ( X من المرأة ،Y من الرجل).

وأما الحيوان المنوي الذى يحمل شارة الأنوثةX  إذا لقح البويضة كان المولود أنثى ‏XX  (X من المرأة ، X  من الرجل).

فبإرادة الله إذا لقح البويضة حيوان منوي يحمل شارة الذكورة فإن النطفة والأمشاج تحتوي على 46 صبغيا على هيئة 23 زوج منها زوج واحد YX .

وإذا قدر الله ولقح البويضة حيوان منوي يحمل شارة الأنوثة فالنتيجة هي نطفة أمشاج (بويضة ملقحة تحمل شارة الأنوثة فقط XX ).

وبما أن البويضة من الأم تعطى دائما شارة الأنوثة فإن الحيوان المنوي هو فقط الذى يحدد بإرادة الله نوع الجنين ذكر أم أنثى.

وصدق الله العظيم : { وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ } [الذاريات : 21].




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .