أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-11-2014
2005
التاريخ: 8-10-2014
4050
التاريخ: 7-10-2014
1513
التاريخ: 8-10-2014
26300
|
عند بدء الإخصاب وتكوين اللاقحة لوحظ في الحالات الطبيعية وجود جاذبية بين الحيوان المنوي والبويضة فوجود الجاذبية هذه ضمان للإخصاب الذى يتم في العادة بحيوان منوي واحد لا أكثر.
وعلى هذا الأساس تتم الجاذبية بين البويضة وبين حيوان منوي به صبغي جنسي مشابه لما فيها تتكون بذلك لاقحة أنثى أو بين البويضة وحيوان منوي به صبغي جنسي مخالف لما فيها فيتكون بذلك لاقحة ذكر.
أو قد لا يتم التجاذب بين الحيوان المنوي والبويضة لسبب أو لآخر فلا يتم الإخصاب ولا تتم اللاقحة.
وإذا استمرت هذه الظاهرة الأخيرة كان العقم (عدم الإنجاب).
وعلى أساس الحقيقة السابقة فإن الزوجة قد تنجب إناثا فقط أو ذكورا فقط أو ذكورا وإناثا معا أو قد لا تنجب إطلاقا رغم سلامة الزوجين من الناحية الصحية.
وكل هذا يتوقف على الجاذبية الكائنة بين الحيوانات المنوية بنوع منها أو بنوعيها معا أو عدم الجاذبية بينها وبين البويضة وتدل هذه الظاهرة على أن إنجاب البنات هي مسئولية الزوج في الجزء الأكبر منها.
وعلى الذين يلومون زوجاتهم لأنهن ينجبن بنات أن يدركوا هذه الحقيقة.
ويسجل القرآن الكريم هذه الحقيقة العلمية الوراثية قبل أن ندرك أسبابها الحقيقية يسجلها قبل معرفتها بعشرات المئات من السنين.
يقول سبحانه وتعالى : { لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ (49) أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ } [الشورى : 49 ، 50].
ويتضح من ذلك أن الله العلى القدير قد شاءت حكمته أن يخلق من الماء أي المني بشرا أي رجالا ونساء.
إن هذا التنوع في الخلق بين ذكور وإناث هو السبب الأساسي في استمرار حياة البشر على الأرض.
وتكون الإشارة إلى خلق البشر من الماء هي لفت النظر إلى أن الإنسان لا بد أن يكون نتيجة تزاوج بين ذكر وأنثى.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|