المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
نظرية الغبار البركاني والغبار الذي يسببه الإنسان Volcanic and Human Dust
2024-11-24
نظرية البقع الشمسية Sun Spots
2024-11-24
المراقبة
2024-11-24
المشارطة
2024-11-24
الحديث المرسل والمنقطع والمعضل.
2024-11-24
اتّصال السند.
2024-11-24

تربس القطن (تربس البصل) Cotton or Onion thrips
3-4-2018
Multiple Integral
23-8-2018
جسد الشيخ الصدوق رحمه الله
21-8-2017
Harmonic Series
8-8-2019
بحث العام والخاص عند أهل اللغة 
2023-08-06
العلاقة بين الحرارة والحركة عند دانييل برنولي (القرن 18م)
2023-05-02


تعريف علم النفس اللغوي  
  
10895   05:38 مساءً   التاريخ: 24-8-2020
المؤلف : د. سامي محسن .. والـ د. احمد عبد اللطيف ابو سعد
الكتاب أو المصدر : علم النفس الاعلامي
الجزء والصفحة : ص 107-108-109-110
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / اللغة الاعلامية /

علم يبني، يتكامل فيه حقلا علم اللغة وعلم النفس، ويتطلب فهمه دراية بمجالات الفلسفة، التربية والتعليم، والثقافة، وأيضا بآليات الجهاز العصبي والمخ والذكاء الاصطناعي. وهو دراسة تجريبية للعمليات النفسية التي يكتسب المرء من خلالها نظام اللغة الطبيعية ويقوم بتنفيذه.

ويتميز علم اللغة النفس : بانه يتناول اللغة من منظور علم النفس، أي أنه يعنى باللغة كظاهرة نفسية عند المتكلم والسامع على السواء. فيصوغ المتكلم أفكاره في عبارات يعبر عنها بالكلام، فيدركها السامع ويفهمها، كما يتميز بأنه يرصد العمليات الذهنية عند اكتساب اللغة أو عند استخدامها وعلاقة ذلك بالفكر والثقافة ،  فيعنى مثلا بدراسة العمليات الي يقوم العقل البشري من خلالها بربط الصيغة (مسموعة أو مكتوبة) بالمعنى من خلال وسيط وهو نظام اللغة.

ان علم اللغة النفسي يعنى بالبحث في كيفية فهم المرء وإنتاجه واكتسابه اللغة والتركيز على العمليات المعرفية المتضمنة في الاستخدام العادي للغة، كما يعنى بالقواعد الاجتماعية المتضمنة في استخدام اللغة وآليات المخ المرتبطة بها.

وقد حد علم النفس في أوروبا بأنه علم الحياة الذهنية، وساد الاعتقاد بأنه يمكن فحص الأحداث الذهنية كالشعور، المشاعر والانطباعات الذهنية باستخدام مناهج دقيقة كتلك المناهج المستخدمة في العلوم الطبيعية، وان دراسة اللغة تساهم في تأمل طبيعة الذهن، وأن الجملة - وليست الكلمة - هي الوحدة الأساسية للغة، وأن إنتاج الكلام هو تحويل عملية فكر كاملة الى أجزاء كلام منظمة ومتعاقبة، وفي الوقت نفسه عارض الباحثون في الولايات المتحدة التركيز على دراسة العمليات الذهنية كهدف لعلم النفس، فقد اضطلع السلوكيون بدراسة السلوك الموضوعي، المدرك بالحواس وأكدوا على دور التجربة في تشكيل السلوك وعلى دور الحدث البيئي (التعزيز والعقاب) وعلى الأنماط الموجودة في البيئة مباشرة.

حين درس السلوكيون لغة الإنسان وعنوا بالسلوك اللفظي فإن دقة سلوك الكلام تنم عن نشأة الفرد في بيئة تتوافر فيها أنماط لغوية دقيقة وصحيحة والحرص على تلقين الأطفال النطق الصحيح وعلى تصحيح أخطائهم في الكلام. وقد تركز اهتمام السلوكيين على المعنى حيث اكدت أبحاثهم على تداعيات المعني في الكلمات، كمثل قياس تداعيات المعاني التي يمكن للفرد أن يقدمها في فترة زمنية محددة ووضعها في قائمة من كلمات مفردة ذات معنى، وكمثل اثبات أن الكلمات ذات المعنى المألوفة (مثل الطبخ) يسهل تعليمها أكثر من تعلم الكلمات ذات المعنى غير المألوفة (مثل أيقونة).

وعلى الرغم من ترابط الأفكار المتبادل بين الحقلين فقد بقي علم النفس وعلم اللغة علمين لعدة عقود والى أن حل الطور المتأخر لعلم اللغة النفسي، فقد نظم مجلس البحث العلمي الاجتماعي في عام 1950م، مؤتمرا داعيا فيه علماء اللغة وعلماء النفس على السواء، وأعد برنامجا مشتركا يخص علم اللغة النفسي، ويعكس اتفاقا جماعيا في الرأي بين المشاركين بأن الوسائل المنهجية والنظرية الي يستعين بها علماء النفس يمكنها أن تستكشف وتعلل البنى اللغوية الي لم يعالجها علم اللغة.

كيف تكون اللغة وسيلة اتصال؟

كيف تستخدم وسائل التكنولوجيا اللغة؟

يلاحظ بأن الهدف الأساس من اللغة هي وسيلة اتصال، ونقل معلومات بأفضل الطرق متبوعة بأفضل تعبير، وتوصيل، وتأثير وذلك عن طريق اللغة، فاللغة تعتبر وسيلة الاتصال الأساسية الأولى.

والمعنى الاصطلاحي للاتصال: تبليغ رسالة شفوية، أو خطية، أو معلومات أو أفكار أو آراء عن طريق الكلام المنطوق، أو الكتابة أو الإشارات.

هذه العملية تتم عن طريق الوسائل التكنولوجية المعروفة عبر سلسلة تفاعلات متبادلة مرابطة : مرسل - مستقبل - رسالة - وسيلة اتصال.

كما انها هي عملية يتم فيها تبادل المفاهيم بين الأفراد وذلك باستخدام نظام الرموز المعروفة، والمعنى الجماهيري للاتصال هو : تزويد الجماهير بالأخبار والمعلومات والآراء بهدف التأثير فيها بأسلوب غير مباشر.

ومع أن الاتصال قديم قدم المجتمع البشري، وهو قائم منذ أن وعى الإنسان حقيقة وجوده، فبدأ من الإشارات وانتهى باكتشاف اللغة وصولا الى ما نراه اليوم من وسائل الإعلام الحديثة، فصار يقال: ان لغة الإعلام هي الي تصوغ الحضارة.

ووسائل الاعلام هي الطريقة الي يمكن بها ايصال فكرة أو رأي الى عدد من المستقبلين، كالجرائد، المذياع، التلفاز، السينما، وكل وسيلة تحمل نوعا خاصاً بها من الرسائل تختلف عن الأخرى، وقد تهدف الى الترفيه أو التثقيف أو الاعلام.

والسؤال الذي يلح هو كيف تظهر اللغة كوسيلة اتصال؟

ان عملية الاتصال لا تقوم على المرسل والمستقبل فقط، ولا تنجح الا بالرسالة ،  فهي تمثل الوسيلة او بالأصح هي اللغة، اذن اللغة هي وسيلة الاتصال القائمة عليها عملية الاتصال الجماهيري .

ولكل كلمة رمز، فهي ليست مصطلحات رمزية مجردة، لكنها ضمن التركيب اللغوي تكون قائمة على نقل المعنى، فالكلمة ضمن السياق الكلامي يختلف مدلولها الرمزي في كل مرة، فيكون لها بعدان : بعد مادي، وبعد معنوي، فيهتم رجل الإعلام الجماهيري بالبعد المعنوي للكلمة ، لأن همه الوحيد هو فهم الجمهور العام فعندما يتصل الفرد بغيره يحاول مشاركة مع من نتصل به.

ومن هنا تظهر أهمية اللغة باعتبارها أهم وسيلة اتصال فهي الأساس القائم عليها جميع وسائل الاتصال الأخرى، فلا بد من إيجاد لغة جديدة ومبسطة ومنسجمة مع حاجة كل وسيلة إعلامية.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.