اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
خصائص النص الإذاعي- التشويق واثارة الاهتمام
المؤلف: ا.د. سامي الشريف – د. ايمن منصور ندا
المصدر: اللغة الإعلامية
الجزء والصفحة: ص 53
9-9-2021
4685
القاعدة الأساسية أن يكون البرنامج مشوقاً أياً كان الموضوع الذي يعرضه أو يتناوله، سواء أكان سياسياً أم ترويحياً أم دعائيا... إلخ، وفي كل الحالات يكون للكلمة (ومعها الصورة في حالة الإذاعية بالتليفزيون) أن تحكى وتشرح وتصف بطريقة حية ومسلية ومشوقة، وبدون ذلك فإن البرنامج يفشل في تحقيق هدفه، لأنه لا وجود لذلك المستمع أو المشاهد الذي يتوق إلى الاستماع أو مشاهدة برنامج جاف أو منفر، أو يتحمل متابعته.
وإذا كان البعض يوصى بضرورة أن يبدأ النص بإثارة الاهتمام على الفور ومنذ السـطـور أو (الـلـقـطـات) الأولى، ويلح على ذلك كثيراً، فإن ذلك لا يعنى أن يقتصر التشويق وإثارة الاهتـمـام على جزء أو أجزاء من النص دون سواها ، بل يجب أن تتنوع مـجـالات إثارة الاهـتـمـام وتـتـطـور وقـائـع النـص لتصل إلى ذروة الموقف.
والإثارة أو التشويق الذي نقصده في هذا المجال، لا يعني بأي حال من الأحوال أنه الإبهار الأجوف، أو العزف على وتر الغرائز واستنفارها مع افتقاد المضمون، فالذي لا شك فيه أن أي عمل فني يـفـتـقد المضمون أو لا يـقـوم بـرسالة، لا يكون عملاً فنياً. وكما أن الجودة لا تعنى التعقيد، فإن السهولة أو البساطة لا تعنى السطحية أو الإسفاف أو إهمال القيم الجمالية والإبداعية والفنية. ولهذا فإن أكثر الأعمال إبـداعـياً هي تلك التي تتوخى عمق المضمون أو التجربة الإنسانية المعاشة، ويتم عرضها في إطار من البساطة والسلاسة والفن الراقي والجمال المبدع، أما العمل الذي يستثير ولا يصف، فإنه لا يتجاوز المظهر المادي للتجربة، ولا يمكن أن يعكس التجربة أو يغوص إلى أعماقها.