أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-10-2014
![]()
التاريخ: 9-10-2014
![]()
التاريخ: 8-10-2014
![]()
التاريخ: 2024-12-11
![]() |
قال تعالى : {يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ} [لقمان: 33] .
إنّ الآيات أعلاه تحذّر من الإنخداع والإغترار بزخارف الحياة الدنيا وبهارجها، ثمّ تتحدّث عن خدع الشيطان ومكائده، وتعلن عن خطورته، لأنّ الناس عدّة أقسام :
فبعضهم ضعيف وعاجز إلى الحدّ الذي يكفي لخداعه والتغرير به مجرّد رؤية زخارف الدنيا.
أمّا القسم الذي يمتلك مقاومة أكثر، فلابدّ أن تزداد الوساوس الشيطانية لإزدياد مقاومتهم، ويتّحد لإضلالهم وخداعهم الشيطان الداخلي والخارجي. وتعبيرات الآية أعلاه تحذير لأفراد كلا الفئتين.
وممّا يجدر ذكره أنّ (الغرور) على وزن «جسور» يعني كلّ موجود خدّاع، وإنّما فسّروها بالشيطان لأنّه مصداقها الواضح في الحقيقة، وإلاّ فإنّ كلّ إنسان خدّاع، وكلّ كتاب مضلّ، وأيّ مقام ومنصب يوسوس، وكلّ موجود يخدع الإنسان ويضلّه فإنّه يدخل في المفهوم الواسع لهذه الكلمة، اللهمّ إلاّ أن نعطي للشيطان من سعة المعنى بحيث يشمل كلّ المعاني المتقدّمة، ولهذا فإنّ الراغب في مفرداته يقول: فالغرور كلّ ما يغرّ الإنسان من مال وجاه وشهوة وشيطان، وقد فسّر بالشيطان إذ هو أخبث الغارين.
وقد فسّرها البعض بالدنيا لخداعها وغرورها، كما نقرأ في نهج البلاغة : «تغرّ وتضرّ وتمرّ» (1).
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|