المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2653 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) بشّره رسول الله بالجنة
2024-05-04
معنى الـمُبطئ
2024-05-04
{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم}
2024-05-04
معنى الصد
2024-05-04
معنى الظليل
2024-05-04
معنى النقير
2024-05-04

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


نواسخ المبتدأ والخبر  
  
9277   10:12 صباحاً   التاريخ: 16-8-2020
المؤلف : محمد محي الدين عبدالحميد
الكتاب أو المصدر : التُحْفَةٌ السَنيَة بِشَرْحِ الْمُقَدِّمَةِ الآجُرُّومِيَّةِ
الجزء والصفحة : ص70-73
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / المبتدا والخبر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2014 14305
التاريخ: 16-8-2020 9887
التاريخ: 2023-12-28 666
التاريخ: 17-10-2014 4868

نواسخ المبتدأ والخبر

 

قال: " باب العوامل الداخلة على المبتدأ والخبر " وهي ثلاثة أشياء: كان وأخواتها، وإن وأخواتها، وظننت وأخواتها .

 

وأقول: قد عرفت أن المبتدأ والخبر مرفوعان، واعلم أنه قد يدخل عليهما أحد العوامل اللفظية فيغير إعرابهما، وهذه العوامل التي تدخل عليهما فتغير إعرابهما ـ بعد تتبع كلام العرب الموثوق به ـ على ثلاثة أقسام :

القسم الأول: يرفع المبتدأ وينصب الخبر، وذلك " كان " وأخواتها، وهذا القسم كله أفعال، نحو" كان الجو صافياً " .

القسم الثاني: ينصب المبتدأ ويرفع الخبر، عكس الأول، وذلك " إن " وأخواتها وهذا القسم كله أحرف، نحو " إن الله عزيز حكيم ".

القسم الثالث: ينصب المبتدأ والخبر جميعاً، وذلك " ظننت " وأخواتها، وهذا القسم كله أفعال، نحو " ظننت الصديق أخاً " .

وتسمى هذه العوامل " النواسخ " لأنها نسخت حكم المبتدأ والخبر، أي: غيرته وجددت لهما حكماً آخر غير حكمهما الأول.

 

كان وأخواتها

 

قال: فأما " كان " وأخواتها، فإنها ترفع الاسم، وتنصب الخبر، وهي: كان، وأمسى، وأصبح، وأضحى، وظل، وبات، وصار، وليس، وما زال، وما انفك، وما فتيء، وما برح، وما دام، وما تصرف منها نحو: كان، ويكون، وكن، وأصبح، ويصبح، وأصبح، تقول: " كان زيد قائماً، وليس عمر شاخصاً " وما أشبه ذلك .

 

وأقول: القسم الأول من نواسخ المبتدأ والخبر " كان " وأخواتها، أي نظائرها في العمل .

وهذا القسم يدخل على المبتدأ فيزيل رفعه الأول ويحدث له رفعاً جديداً، ويسمى المبتدأ اسمه، ويدخل على الخبر فينصبه، ويسمى خبره.

وهذا القسم ثلاثة عشر فعلاً :

الأول: " كان " وهو يفيد اتصاف الاسم بالخبر في الماضي، غما مع الانقطاع، نحو " كان محمد مجتهداً " أما مع الاستمرار، نحو " وكان ربك قديراً " .

الثاني: " أمسى " وهو يفيد اتصاف الاسم بالخبر في المساء، نحو " أمسى الجو بارداً "

الثالث: " أصبح " وهو يفيد اتصاف الاسم بالخبر في الصباح، نحو " أصبح الجو مكفَهِراً "

الرابع:" أضحى " وهو يفيد اتصاف الاسم بالخبر في الضحى، نحو " أضحى الطالب نشيطاً "

الخامس: " ظل " وهو يفيد اتصاف الاسم بالخبر في جميع النهار، نحو " ظل وجهه مسوداً "

السادس: " بات " وهو يفيد اتصاف الاسم بالخبر في البيات، نحو " بات محمد مسروراً "

السابع: " صار " وهو يفيد تحول الاسم من حالته إلى الحالة التي هو عليها الخبر، نحو

" صار الطين إبريقاً "

الثامن: " ليس " وهو يفيد نفي الخبر عن الاسم في وقت الحال، نحو " ليس محمد فاهماً "

التاسع والعاشر والحادي عشر والثاني عشر: " ما زال "، " ما انفك "، " ما فتىء "، " ما برح "، وهذه الأربعة تدل على ملازمة الخبر للاسم حسبما يقتضيه الحالً، نحو " ما زال إبراهيم منكراً "، ما برح علي صديقاً مخلصاً "

والثالث عشر: " ما دام " وهو يفيد ملازمة الخبر للاسم أيضاً نحو " لا أعذل خالداً ما دمت حياً "

وتنقسم هذه الأفعال ـ من جهة العمل ـ إلى ثلاثة أقسام:

القسم الأول: ما يعمل هذا العمل ـ وهو رفع الاسم ونصب الخبر ـ بشرط تقدم " ما " المصدرية الظرفية عليه وهو فعل واحد وهو " دام "

القسم الثاني: ما يعمل هذا العمل بشرط أن يتقدم عليه نفي، أو استفهام، أو نهي، وهو أربعة أفعال، وهي: " زال "، " انفك "، " فتيء "، " برح "

القسم الثالث: ما يعمل هذا العمل بغير شرط، وهو ثمانية أفعال، وهي الباقي.

وتنقسم هذه الفعال من جهة التصرف إلى ثلاثة أقسام :

القسم الأول: ما يتصرف في الفعلية تصرفاً كاملاً، بمعنى أنه يأتي منه الماضي والمضارع والأمر، وهو سبعة أفعال، وهي: " كان، أمسى، أصبح، أضحى، ظل، بات، صار.

القسم الثاني: ما يتصرف في الفعلية تصرفاً ناقصاً، بمعنى أنه يأتي منه الماضي والمضارع ليس غير، وهو أربعة أفعال، وهي: فتئ، انفك، برح، زال .

القسم الثالث: ما لا يتصرف أصلاً، وهو فعلان: أحدهما " ليس " اتفاقاً والثاني " دام " على الأصح .

وغير الماضي من هذه الأفعال يعمل عمل الماضي، نحو قوله تعالى:

} لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ | (1)، } تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ | (2).

 

إن وأخواتها

 

قال: وأما " إن وأخواتها " فإنها تنصب الاسم وترفع الخبر، وهي: " إن، أن، لكن، كأن، ليت، لعل، تقول: إن زيداً قائمُ، وليت عمراً شاخصُ، وما أشبه ذلك، ومعنى " إن، أن " التوكيد، " ولكن " للاستدراك، " وكأن " للتشبيه، " وليت " للتمني، " ولعل " للترجي والتوقع

 

وأقول: القسم الثاني من نواسخ المبتدأ والخبر " إن " وأخواتها، أي: نظائرها في العمل، وهي تدخل على المبتدأ والخبر، فتنصب المبتدأ ويسمى اسمها، وترفع الخبر بمعنى أنها تجدد له رفعاً غير الذي كان له قبل دخولها، ويسمى خبرها، وهذه الأدوات كلها حروف، وهي ستة:

الأول: " إن " بكسر الهمزة .

الثاني: " ان " بفتح الهمزة.

وهما يدلان على التوكيد، ومعناه تقوية نسبة الخبر للمبتدأ، نحو " إن أباك حاضر "،

 " علمت أن أباك مسافر ".

الثالث: " لكن " ومعناه الاستدراك، وهو تعقيب الكلام بنفي ما يتوهم ثبوته أو إثبات ما يتوهم نفيه، نحو " محمد شجاع لكن صديقه جبان ".

الرابع: " كأن " وهو يدل على تشبيه المبتدأ بالخبر، نحو: " كأن الجارية بدر " .

الخامس: " ليت " ومعناه التمني، وهو: طلب المستحيل أو ما فيه عسر، ليت الشبابَ عائدُ "

و " ليت البليدَ ينجحُ ".

السادس: " لعل " وهو يدل على الترجي أو التوقع، ومعنى الترجي: طلب الأمر المحبوب، ولا يكون إلا في الممكن نحو: " لعل اللهَ يرحمُني "، ومعنى التوقع: انتظار وقوع الأمر المكروه في ذاته، نحو " لعل العدوَ قريبُ منا " .

 

ظن وأخواتها

 

قال: وأما ظننت وأخواتها فإنها تنصب المبتدأ والخبر على انهما مفعولان لها، وهي: ظننت، حسبت، وخِلتُ، وزعمتُ، ورأيتُ، وعلمتُ، ووجدتُ، واتخذتُ، وجعلتُ، وسمعتُ، تقولُ: ظننتُ زيداً قائماً، رأيتُ عمراً شاخصاً، وما أشبه ذلك.

 

وأقول: القسم الثالث من نواسخ المبتدأ والخبر، " ظننت " وأخواتها أي نظائرها في العمل، وهي تدخل على المبتدأ والخبر فتنصبهما جميعاً، ويقال للمبتدأ مفعول أول وللخبر مفعول ثان، وهذا القسم عشرة أفعال:

الأول: " ظننت " نحو " ظننت محمداً صديقاً ".

الثاني: " حسبت " نحو " حسبتُ المال نافعاً ".

الثالث: " خِلت " نحو " خلت الحديقة مثمرة ".

الرابع: " زعمت " نحو " زعمت بكراً جريئاً ".

الخامس: " رأيت " نحو " رأيت إبراهيم مفلحاً ".

السادس: " علمت " نحو " علمت الصدق منجياً ".

السابع: " وجدت " نحو " وجدت الصلاح باب الخير ".

الثامن: " اتخذت " نحو " اتخذت محمداً صديقاً ".

التاسع: " جعلت " نحو " جعلت الذهب خاتماً ".

العاشر: " سمعت " نحو " سمعت خليلاً يقرأ ".

هذه الافعال العشرة تنقسم إلى أربعة أقسام:

القسم الأول: يفيد ترجيح وقوع الخبر، وهو أربعة أفعال:" ظننت، حسبت، خلت، زعمت " .

القسم الثاني: يفيد اليقين وتحقيق وقوع الخبر، وهو ثلاثة أفعال، وهي: رأيت، وعلمت، ووجدت .

القسم الثالث: يفيد التصيير والانتقال، وهو فعلان، اتخذت، جعلت .

القسم الرابع: يفيد النسبة في السمع، وهو فعل واحد، وهو سمعت .

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) طه: 91.

(2) يوسف: 85.

 


 

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.



موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية