المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الأقاليم المناخية
2024-12-22
ما هو فضل سورة فصّلت ؟ !
2024-12-22
معنى قوله تعالى : وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ
2024-12-22
مرض العفن الأسود في البصل Black Mould of Onion
2024-12-22
الأشكال الأرضية الناجمة عن البراكين
2024-12-22
حكمة الفصول الأربعة
2024-12-22

أصناف الثوم
23-3-2016
Tight Junction-Zonula Occludens
28-7-2016
مظاهر رقابة السلطة التشريعية في أعمال السلطة التنفيذية
24/12/2022
اتجاه محكمة العدل الدولية بخصوص الطبيعة العرفية للقانون الدولي الإنساني
5-4-2016
المصروف
28-4-2017
Tycho Brahe
17-1-2016


البناء  
  
2984   02:27 صباحاً   التاريخ: 15-8-2020
المؤلف : محمد محي الدين عبدالحميد
الكتاب أو المصدر : التُحْفَةٌ السَنيَة بِشَرْحِ الْمُقَدِّمَةِ الآجُرُّومِيَّةِ
الجزء والصفحة : ص14
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / المعرب والمبني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-12-2014 19614
التاريخ: 23-12-2014 15636
التاريخ: 15-10-2014 2539
التاريخ: 15-10-2014 2343

 

البناء

ويقابل الإعرابَ البناء ، و يتضح كل واحدٍ منهما تمامَ الاتّضَاحِ بسبب بيان الآخرَ . وقد ترك المؤلفُ بيان البناء ، ونحن نبينه لك على الطريقة التي بيَّنا بها الإعراب ، فنقول :

للبناء معنيان : أحدهما لغويّ ، والآخر اصطلاحيّ :

فأما معناه في اللغة فهو عبارة عن وَضْع شيءٍ على شيءٍ على جهَة يُرَادُ بها الثبوتُ و اللزومُ .

وأما معناه في الاصطلاح فهو لُزُومُ آخر الكلمة حالةً واحدةً لغير عامل و لا اعتلال ، وذلك كلزوم " كَمْ " و " مِنْ " السكون ، و كلزوم " هؤلاءِ "و " حَذَام ِ " الكَسْرَ ، وكلزوم "مُنْذُ " و" حَيْثُ " الضمَّ ، وكلزوم "أيْنَ" و " كَيْفَ " الفتحَ .

ومن هذا الإيضاح تعلم أن ألقابِ البناءِ أربعة : السكون ، والكسر ، والضم ، والفتح .

وبعد بيان كل هذه الأشياء لا تَعْسُرُ عليك معرفة المعرب والمبني ، فإن المعرب : ما تَغَيَّرَ حالُ آخِرِهِ لفظاً أو تقديراً بسبب العوامل ، والمبني : ما لزم آخرُهُ حالَةً واحدةً لغير عامل و اعتلال .

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.