المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6239 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23



السيد حسين القزويني الحائري  
  
1795   12:24 صباحاً   التاريخ: 13-8-2020
المؤلف : السيد حسن الأمين
الكتاب أو المصدر : مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج ١ - ص 35
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

السيد حسين القزويني الحائري ابن السيد محمد باقر ولد سنة 1288 في كربلا وتوفي فيها سنة 1367.
وآل القزويني الذين ينتمي إليهم هم غير الأسرة القزوينية الشهيرة التي استوطنت النجف والحلة وطويريج وغيرها من مدن الفرات الأوسط.
هاجر الجد الثاني للمترجم السيد باقر من مدينة كرمنشاه - بعد أن كان انتقل إليها من قزوين - إلى النجف سنة 1185 لطلب العلم ثم استقر فيها، ثم انتقل مع ولديه إبراهيم ومهدي إلى كربلا واستوطنوها.
بدأ المترجم دراسته في كربلا على أبيه وغيره ثم ذهب إلى النجف فدرس على الشيخ محمد كاظم الخراساني والشيخ آقا ضياء الدين العراقي والسيد أحمد القزويني والسيد أبو الحسن الأصفهاني والشيخ حسين النائيني والشيخ محمد تقي الشيرازي.
وكان من المعاونين للأخير تدبير أمور الثورة العراقية ومن أعضاء المجلس  العلمي المشرف على الثورة، كما كانت داره ملتقى لزعمائها.
وبعد القضاء على الثورة اعتقل مع من اعتقلوا من قادتها وحكم عليهم المجلس العرفي الانكليزي احكاما مختلفة بالأعدام والسجن لمدد طويلة، ثم نقلوا جميعا إلى مدينتي الحلة وطويريج وظلوا في السجن أكثر من ستة أشهر.
وفي 22 رمضان سنة 1339 أعلن المندوب السامي البريطاني بعد عودته من مؤتمر القاهرة العفو العام عن المشتركين في الثورة، فعاد المترجم إلى كربلا.
ترك من المؤلفات:

1 - المدينة الفاضلة في الإسلام جزءان مطبوعان.

2 - الأجوبة الحائرية على الأسئلة البغدادية.

3 - كتاب في تاريخ الاسلام وغير ذلك.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)