أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-1-2016
2152
التاريخ: 2023-02-19
908
التاريخ: 2-9-2018
1601
التاريخ: 12-1-2016
2184
|
عزيزي المربي عزيزتي المربية اذا جاءكما ضيف ترغبان فيه أظنكما سوف تتهيآن لاستقباله افضل استقبال لان ذلك سوف يسعدكما ومن ثم تنعكس هذه السعادة على ضيفكما فيسعد ، اما ان لم تكونا ترغبان في استقباله فأظنكما لن تتهيآن لاستقباله ولن تسعدا بضيافته لأنه غير مرغوب فيه لسبب او لآخر... وحتما سيصل ذلك الشعور من الرفض لضيفكما ومن ثم لن يرغب هو الاخر في وجوده معكما ، فالأفكار تنجذب من نفس النوع والمشاعر تنجذب من نفس النوع تبعا لقانون الانجذاب.
فما بالك عزيزي الاب... عزيزتي الام ان كان هذا الضيف هو (ابنكما) فهل تسعدان بقدومه؟ وهل انتما مهيآن ومستعدان لاستقباله؟.
ـ ما هي اهم خطوة في التهيؤ النفسي لاستقبال المولود؟
اعلم عزيزي الاب ...عزيزتي الام ان اول واهم خطوة في التهيؤ والاستعداد لاستقبال المولود هي الرغبة الحقيقية في الحمل والانجاب (سواء كان هذا المولود ذكرا او انثى) لان من نرغب فيه يرغب فينا ومن نسعد باستقباله يسعد بنا، حيث تنعكس تلك الرغبة على الحالة النفسية والجسمية للجنين والمولود بعد ذلك، فانفعالات الام تصل للجنين سواء كانت ايجابية او سلبية.
وهل توجد من الامهات من لا ترغب في جنينها ؟ ! .
ـ امهات لا يرغبن في استقبال المولود ؟
نعم هناك انماط من الامهات لا يرغبن في جنينهن سواء بشكل شعوري او بشكل لا شعوري .
ومن هذه الانماط امرأة اتفقت مع زوجها على تأجيل الحمل والانجاب ثم فوجئت بالحمل ، هذه المرأة قد ترفض جنينها لأنه حمل غير مرغوب فيه في الوقت الراهن لأنه ربما يهدد حياتها الزوجية كلها.
ومن هذه الانماط زوجة قررت عدم الحمل والانجاب الا بعد استكمال دراستها الجامعية او دراساتها العليا، فحملت وكان جنينها هو المهدد لطموحاتها ومن ثم يقابل هذا الحمل الرفض.
ونمط اخر لزوج وزوجة اتفقا على عدم الانجاب حتى يتم تحسين مستواهم المادي وجاء الحمل على عكس تخطيطهم الاقتصادي.
وقد يرجع عدم الرغبة في الحمل والولادة لأسباب نفسية عميقة على المستوى اللاشعوري وذلك لدى نمط الفتاة اجبرت على الزواج من شخص لا ترغب فيه وهي تحب اخر، ومازال يراودها الامل في الخلاص من هذا الزوج التي اجبرت على الزواج منه والزواج من الشخص الذي تحبه ، وفجأة حملت من الزوج المكروه، فأصبح جنينها بالنسبة لها بمثابة استمرار لحياة لا ترغب فيها واصبح مدمر الامل وقاتل الحلم وبالتالي فهو مرفوض وغير مرغوب فيه.
وربما لا ترغب ام في الانجاب لأنها طلقت وبالتالي تنقل عدوانها من مطلقها الى جنينها وبالتالي ترفضه لأنه بقايا الذكريات الاليمة.
وفي الحالتين الاخريين يستمر صراع الرفض والقبول للجنين حيث يمثل جانب الرفض جزءاً من الزوج المكروه او مطلقها اما جانب القبول انه جزء منها.
وربما تخجل زوجة من حملها في سن متأخرة ومن ثم لا ترغب في جنينها ، وربما لا ترغب ام
في حملها المفاجئ لكثرة ابنائها وسوء الحالة الصحية او الاقتصادية...
هذه الانماط من الامهات التي ترفض شعوريا او لا شعوريا جنينها لابد وان تعي ان رسائل الرفض وعدم القبول للجنين تصله ويشعر بها وقد تنتج طفلا غير سوي نفسيا ، حيث يكون عنيدا او عصبيا او قلقا او مكتئبا... بل ترفض الام والغريب ان يظل الطفل رافضا للام حتى لو تحول موقفها الرافض الى موقف قبول ، وكأن الرفض انطبع في خلاياه وجيناته.
ولذلك عزيزي الاب... عزيزتي الام لا بد وان يتهيأ كلاكما لاستقبال المولود ولتدركي عزيزتي الام ان جنينك لديه ترمومتر دقيق لقياس درجة تقبلك او رفضك له، وترمومتر اكثر دقة وحساسية لقياس درجة ونوعية انفعالاتك ، فهو يتأثر بانفعالاتك سواء كانت إيجابية او سلبية، وذلك يؤثر في نموه النفسي والجسمي.
ـ الجنين يبتسم ويبكي ... سبحان الله .
فقد اكتشف العلماء حديثاً ان الجنين يبتسم ويبكي وهو في بطن الام ، وكذلك اكتشف العلماء ان حواس الجنين تعمل وهو داخل الرحم، فهو مثلا يسمع دقات قلب الام ـ وهي أنغامه العذبة التي يسعد بها ـ بل ويستمع الى صوت الام ، والاعجب من ذلك أنه يستمع لصوت ابيه ، فاذا دخل الاب البيت فان الجنين يتهلل فرحا لتهلل الام لدخول الاب البيت، ولذلك يجب على الام الحامل ان تعيش فترة حملها في جو يتسم بالهدوء بعيداً عن الصخب والضوضاء.
ـ متى يبدأ عمل الحواس عند الطفل ؟
تظهر حاسة اللمس وحاسة الشم والتذوق ويفضل الطعم الحلو ، وبعد الولادة يكون الطفل قادرا على التعرف على امه عن طريق رائحتها، وتبدأ حاسة البصر في عملها وهو جنين حيث لوحظ ان تسلط ضوء قوي وساطع على بطن الام يجعل الجنين يحرك راسه في الاتجاه المعاكس .
واكتشف العلماء ان الجنين يمر بحالات سلوكية وهي النوم الصامت ثم الحالة الفعالة فالاستيقاظ الصامت ثم الاستيقاظ النشط ثم البكاء، ولذلك لا بد ان تتهيأ الام نفسيا لاستقبال مولودها وتبتعد قدر المستطاع عن مواضع التوتر والعصبية والقلق ، وتبحث عن مصادر السعادة أثناء حملها فهي بذلك تسعد جنينها.
وان مما يؤثر على التهيؤ النفسي للمرأة لاستقبال مولودها مدى الاحساس بهويتها الانثوية فكلما زاد إحساسها بهويتها الانثوية سعدت بحملها ، اما من لديها تشوه في الاحساس بهويتها الانثوية (المرأة المسترجلة) فهي لا ترغب على المستوى اللاشعوري في الحمل والولادة ، وان كان الحمل والولادة يؤكد ان الهوية الانثوية للمرأة.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|