المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6618 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تفريعات / القسم الثاني عشر
2025-04-06
تفريعات / القسم الحادي عشر
2025-04-06
تفريعات / القسم العاشر
2025-04-06
مساحة العمل الآمنة Safe Operating Area
2025-04-06
بداية حكم بسمتيك (1)
2025-04-06
محددات الغلق Fold-back Limiting
2025-04-06

دراسة لبعض المحاصيل الزراعية- محاصيل السكر - سكر البنجر - ظروف زراعته الطبيعية والبشرية
7-4-2021
Common Nouns
1-4-2021
Rhotics’
28-6-2022
انتزاع الماء من نواتج الدول
2023-07-30
ري أشجار الموز
2023-08-21
مفهوم المشكلة
2024-10-13


القلوب أربعة  
  
2046   08:41 مساءً   التاريخ: 18-7-2020
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 89-90
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-8-2022 4009
التاريخ: 2024-07-31 1075
التاريخ: 30-8-2021 2904
التاريخ: 11-10-2016 2586

هناك مسائل كثيرة وردت في الروايات الاسلامية تتحدث حول سلامة القلب والآفات التي تصيبه ، وطريق مبارزتها ومكافحتها ، ويستفاد من مجموع هذا المفهوم الإسلامي المتين ان الاسلام يهتم قبل كل شيء بالأساس الفكري والعقائدي والاخلاقي، لأن جميع المناهج التطبيقية والعملية للإنسان هي انعكاسات لذلك الأساس وآثاره ! ...

فكما ان سلامة القلب الظاهرية سبب لسلامة الجسم ، وان مرضه سبب لمرض اعضائه جميعا ، لأن تغذية الخلايا في البدن تتم بواسطة الدم الذي يتوزع ويرسل إلى جميع الاعضاء بإعانة القلب على هذه المهمة ...

فكذلك هي الحال بالنسبة لسلامة مناهج حياة الإنسان وفسادها ، كل ذلك انعكاس عن سلامة العقيدة والأخلاق أو فسادهما ...

يقول الإمام الصادق (عليه السلام) : "إن القلوب أربعة :

قلب فيه نفاق وإيمان.

وقلب منكوس .

وقلب مطبوع.

وقلب أزهر أجرد ؛ "اجرد من غير الله".

إلى أنم قال (عليه السلام) : واما الازهر فقلب المؤمن ، ان اعطاه شكر وان ابتلاه صبر.

وأما المنكوس فقلب المشرك {أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [الملك : 22].

فإن القلب الذي فيه إيمان ونفاق ، فهم قوم كانوا بالطائف ، فإن ادرك احدهم أجله على نفاقه هلك ، وان ادركه على إيمانه نجا"(1).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- اصول الكافي : 2/422ط الرابعة ، باب في ظلمة قلب المنافق.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.