أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-19
![]()
التاريخ: 27-8-2019
![]()
التاريخ: 1-5-2021
![]()
التاريخ: 25-2-2019
![]() |
إن التأثيرات المختلفة لضوضاء الحياة اليومية تؤثر على الإنسان وعلى أفكاره وتجره إلى وديان مختلفة بحيث يصعب معها تهدئة الخاطر، وصفاء الذهن ، والحضور الكامل للقلب في مثل هذا الوضع.
أما في منتصف الليل وعند السحر عندما تهدأ هذه الضوضاء الحياتيه المادية ، ويرتاح جسم الإنسان ، وتهدأ روحه بعد فترة من النوم ، فإن حالة من التوجه والنشاط الخاص تخالج الإنسان.
في مثل هذا المحيط الهادئ والبعيد عن كل أنواع الرياء ، مع حضور القلب ، يعيش الإنسان حالة خاصة قادرة على تربيته وتكامل روحه.
لهذا السبب نرى ان عباد الله ومحبيه يتوقون إلى التعبد منتصف الليل ، لأنه يزكي ارواحهم ، ويحيي قلوبهم ، ويقوي إرادتهم ، ويكمل إخلاصهم.
وفي بداية عصر الإسلام كان رسول الله (صلى الله عليه واله) يستفيد من هذا البرنامج الروحي في تربية المسلمين ، وكان يبني شخصياتهم بحيث كانوا يتغيرون تماما عما كانوا عليه في السابق ، يعني انه (صلى الله عليه واله) كان يجعل منهم شخصيات جديدة ذات إرادة قوية وشجاعة ، ومؤمنين ذوي إخلاص ونقاء.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|